بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

برقية تهنئة للرفيق المناضل عزة ابراهيم لمناسبة انخابه امينا عاما للحزب

 
شبكة المنصور
د. عبد الله شمس الحق
 

الى القائد المجاهد الرفيق عزة أبراهيم الدوري المؤمن الوفي الصامد

 

تحية نضالية عربية

أما وبعد 

لقد قال شهيد الحج الأكبر إمام المجاهدين بعد أن شاء القدر وتم أسره - ((لو كان سبحانه شاء ومكنني في القدرة على أن أضم الرفيق أبو أحمد في عيوني لفعلت)..

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر... يالها من شهادة حب ووفاء رائعة بحقك يا شيخ المجاهدين.. يالها من شرعية ثورية متوجة بتزكية رفاقية نادرة من قائد عظيم.. فطوبى لك وطوبى لنا أن تكون قائدا لنا في مسيرة الحزب كما هو سيادتكم قائدا لنا في سوح الجهاد منذ بدء صفحات (الحواسم) الخالدة..!

فعهدا وأخلاصا ووفاءا لصدام حسين المجيد.. إنك أعز من عيوننا والأمل النابض في قلوبنا لتحريرالعراق، والثأر للشهيد ولكل ماجدة عراقية إستباحوا عرضها، ولكل قطرة دم سالت من مجاهد وإمرأة وشيخ وطفل و وليد..

شهدناك ونشهد لك يارفيق الوفى وشيخ الجهاد - مناضلا مؤمنا بالله وبمبادئ حزبك ووفيا مخلصا للقائد الشهيد... وصبورا زاهدا متعبدا وحليما شجاعا ومع العدو مكيث.. فإن كان رمزنا وحبيبنا الشهيد مهندسا للمقاومة المجاهدة الباسلة، فأنتم والله نحاتها الكبير..

فطوبى لكم هذا المقام وأعانكم الله لما فيه من ثقل الأمانة.. والحمد لله على ما وهبنا فيكم من إيمان ووفاء وشجاعة ومرؤة وحب الشعب والأمة والوطن.. والحمد لله لما إقترن به إسمكم وسيرتكم ونضالكم وجهادكم من فخر المآثر وسمات وبطولات وحكمة الشهيد القائد الرمز.. حتى جعلتمونا نجدهُ في شخصكم وكأنه باق.. حيا لم يمت..

إنه لشرف عظيم وفي يوم عظيم أن نتسابق مع عشائر وقبائل وأبناء العراق لنعلن العهد والوفاء والتبريك لرجل عظيم مثلكم في يوم إنتخابكم أمينا عاما للحزب وأمينا سرا لقيادة قطرالعراق الأشم، وبإسم كل الشرفاء والمخلصين في عشيرتنا وأفخاذها (ألبو حيدر) في قضاء الدور البطلة.. نتوجه لكم بالدعاء قبل التهنئة في أن يرعاكم الله ويحفظكم من كل سوء وشر ومقيت..!

 فها يا أمين وأمير الوفى والإخلاص يا معز الدين والجهاد، مثلما جعل بطل الإسلام والعرب المغوار (المثنى الشيباني) في حرب (البويب) لكل عشيرة وقبيلة راية تقاتل تحتها كي يعرف أيها أشد فتكا بالعدو الفارسي وأيها لا.. فنحن نهب راية عشيرتنا (ألبو حيدر) وأفخاذها لكم ياعزتنا ويا شيخ الجهاد لتكون خير دلالة ورمزا لمضينا قدما في الجهاد.. وفتكا بالعلوج والصفويين والعملاء.. وشعارنا أما الموت وأما التحرير..

 

تحية للعراق وشعبه المجاهد العظيم.. 

تحية للبعث القائد الحقيق لمسيرة ونضال امتنا العربية المجيدة وقائد جهادنا للتحرير.... 

تحية ودعاء للرفيق الامين العام للحزب شيخ المجاهدين ومعز صفوف الجهاد بين الدجلة والفرات الرفيق عزة أبراهيم....

 ولكل الرفاق المحيطين حولك.. لوطنهم وشعبهم وحزبهم مخلصين.. 

تحية لكل المجاهدين والرفاق على أرض الأنبياء والأولياء الصالحين ولهم خالص دعاءنا بالحفظ والصبر والنصر تحت رعاية رب العالمين...  

المجد والخلود للشهيد الحبيب صدام حسين الفارض لحبه وخلوده في ذاكرة الأمة وبين سيرة أجدادنا العظام الأولين....

 
 
 
شبكة المنصور
السبت / الثالث والعشرون / حزيران / 2007