بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الى الرفيق المجاهد البطل عزة ابراهيم الدوري معتزا بالله ومنتصرا باذن واحد احــد

 
شبكة المنصور
كاظم عبد الحسين عباس
 

     بقلوب راسخة الايمان وضمائر غذتها العقيده البعثيه اليعربيه المؤمنة وعقول نمت بالعراق العربى المسلم الواحد الامجد وتأبى الاّ ان تكلل كل سيرة حياتها بغضب الفراتين وخصبهما حتى تعود الارض طاهرة من كل دنس وتعود السماء انقى من النقاء تظلل كل لغة القرآن الاعظم ويعود الماء ماءنا فراتا زلالا نقيا بارادة الله العزيز الجبار قاهر الكفر ومقزم المتكابرين وناصر عباده الصادقين. من كل نبض عشق البعث طريقا لوحدة امة محمد المفدى ولبناء عز الانسان المقهور, من كل ذراع قاتلت وبنت وعلمت حتى صار العراق مناره, من كل صدر عانق قباب علي والحسين والعسكرى وابو حنيفه وعبد القادرعليهم السلام, من كل أب قاتل الحجر كيما يبنى العراق وصارع الاهوال كيما يحمي جناح امة العرب الشرقى من اطماع وحوش كسرى وخمينى وخامنئى, من كل يد صفقت للتاميم حتى تفجرت منها الدماء تعلن عن فجر الاراده الحرة, من كل عقل شحذ اروع واعلى ما عنده لنؤسس لدولة الامة العربية المسلمة الواحده يكللها غار المحبة والتسامح واحترام الذات والاخرين وتهابها غربان العدوان والامبرياليه والصهيونيه.

    نبارك لكم ايها البطل المجاهد انتخابكم امينا عاما لحزب الجهاد والمجاهدين حزب العراق والعراقيين حزب الاحرار والنواطير وكل القوى المؤمنة بالله وبالوطن .

    ونرى ان هذا الاختيار قـد:

1_ ألقمَ افواه الردة المشؤومة الكريهة وقطع عليها كل السبل بل انه قد اطلق عليها رصاصة الرحمه حيث ولدت شبه ميته ومعاقه ومشوهة الصورة والمعالم

2_ اضاف زخما من الحيوية لاتحده حدود لمسيرة رفاقكم المجاهدين فى ساحات الشرف الرفيع فى كل ارض العراق من الفاو حتى زاخو وكذلك فى كل مكان.

3_ قطع الطريق نهائيا على كل المزايدين والمتصيدين فى مياه الاجتثاث الآسنه  ويؤكد اننا نحن من سيجتث ما تبقى من روح الاحتلال المتهالكه ومعها طبعا اقزام العماله وارباب السحت الحرام ورواد التفتيت والذله والتبعيه.

4_ انها لحظة انطلاق وولادة جديده فمرحى للشرعية المناضله وللديمقراطية الحقيقيه التى تبعث فى الرجال عزوما جديده وترفدهم بسيوف الحق  والله اكبر

مبارك لكم راية ترفعونها خلفا لرافع عزتنا ومجدنا ومنور وجوهنا سيد شهداء العصر عليه السلام, ومبارك لكم دروب العز المؤثل نحو ذرى مجد نريده ان يكون وريثا طبيعيا لمجد ابو بكر وعثمان وعمر وعلى رضوان الله عنهم.

  ويامحلا النصر بعون الله

  وان ينصركم الله فلا غالب لكم

 

رفيقكم
كاظم عبد الحسين عباس
اكاديمي عراقي – العراق

 
 
شبكة المنصور
الجمعة / الثاني والعشرون / حزيران / 2007