بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

المخـابرات الإسرائيلية ... فـى الشوارع العـراقـية

 

 

شبكة المنصور

الوعي العربي

 

نحن أبناء الأمة العربية والأسلامية من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر أصبحنا فئران تجارب للأسلحة الأسرائيلية والامريكية لقد هانت علينا أنفسنا لم تعد مناظر الدماء للشهداء كل يوم تؤرق مضاجعنا لقد أصبحت العزة والكرامة والقومية العربية من الشعارات التى كانت ُتدرس فى كتب التاريخ أصبحنا ُبلهاء وتمشى فى عروقنا دماء باردة لم يعد المشروع الصهيوأمريكى يحرك لنا جفن أصبحنا لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم ولكن ربما نشارك فى طمس الهوية. أخيراً لقد أصبح العراق تحت سمع وبصر الأمة العربيه حقلاً للتجارب الصهيوأمريكية بل ومرتعاً خصبا للتواجد الصهيونى سواءًا على المستوى السياسى او الأمنى وقد كشفت صحيفة معاريف الأسرائيلية النقاب عن تواجد مخابراتي إسرائيلي في العراق وخاصة في شمال العراق وقد تحدثت الصحيفة عن قيام إسرائيل بتأسيس شركات أمنية خاصة تساعد الأكرادعلي إقامة أو تشكيل قوة عسكرية مستقلة خاصة بهم ويقول أحد المتدربين الأمنييين وهو إسرائيلي الجنسية ويحمل رتبة رائد في الجيش الأسرائيلي بانه وصل العراق بعد سقوط النظام وإنتشار الفوضي التامة وسيطرة الأكراد علي القطاع الذي يقيمون فيه و تواجدت بينهم بعد ان عمت الفوضي واصبحت المنطقة تعج بالعديد من الميلشيات وكذلك مخابرات الدول المجاورة وكنت أتجول دائما بسيارة عادية حتي لا الفت الأنتباة وكنت حريصاً علي الا انطق ، أوأتكلم العبرية ، وكنت أتحرك برفقة صديق كردي ، ويضيف هذا العميل لمندوب الصحيفة بانني لم ادخل العراق بهوية اسرائيلية ، ومعظم العاملين في الشركة ليسوا اسرائيليين، لذلك لم تكن لديهمأي مشكلة ، اما الاسرائيليون، فقد تسللوا الي العراق بطرق اخري بعيدا عن المعابر الحدودية وكان هناك حرص من جانبهم علي التحدث باللغة الانجليزية واطلقوا علي انفسهم أسماء ليست صهيونية وذكر هذا المتدرب بانه كان يتواجد في احد المعسكرات، اوالقواعد، في محافظة الموصل ، وفي كثير من الأحيان كان يتم إستبدالنا بأخرين بريطانيين أو أمريكيين خوفا علي حياتنا في ما ذا كان هناك ما يهددنا ويقول هذا المتدرب بأنه كان يتقاضي الشخص المتدرب لإحدي الشركات الأمنية الخاصة أجرشهري يتراوح بين عشرة الأف الي عشرون الف دولار شهريا والأجر يتحدد طبقا لدرجة الخطورة ويفصح هذا المتدرب لذات الصحيفة بان هناك 15 شركة إسرائيلية كبيرة تعمل في مجال الإستشارات الأمنية إضافة الي 30 شركة متوسطة ونحو 100 شركة صغيرة كان الله في عونك ياعراق وكان الله في عونك يا اهل العراق الحبيب تركناك تواجه الاهوال بمفردك ولكن بإيمانكم ايها النشامي ويا أيتها الماجدات ياأبطال الرافدين وصلاح الدين وتكريت والعوجة وبغداد الحبيبة والموصل وأهل البصرة الفيحاء والفلوجة والاسكندرية والسيدية والمقدادية والعامرية ووديالي وبعقوبة والرمادي والأنبار وكركوك وبيجي وحديثة وتل عفر والأمام علي وكربلاء والنجف وكل شبر فيك ياعراق الحبيبية مصان بفضل ابنائك حماة العروبة والاسلام واليوم لا يستطيع هؤلاء العملاء ولا أسيادهم البقاء في ارضك ياعراق بفضل ضرباتك السديدة الشديدة ، وتحت وهج شمسك ، ولهيب نارك، سوف ينتحرون علي أسوار بغداد وها هم ينتحرون . اما علي المستوي العسكرى اسرائيل معنية بتجربة أى سلاح لها بالعراق و لقد سبق ان طورت شركات تصنيع المدرعات الأسرائيلية عربات الهمر الأمريكية من خلال تصنيع مدرعات لها لحماية الجنود وزودت الجيش الأمريكى فى العراق بستين عربة مدرعةدخلت العراق فى مايو ( ايار) وتلتزم الشركة الاسرائيلية بتزويد الجيش الأمريكى باربعين الف مدرعة خلال السنوات المقبلة . هذه هى المرة الأولى التى يدخل فيها السلاح الأسرائيلى بنسبة مائة فى المائة فى العمليات العسكرية ضد المقاومة العراقية بعربات مدرعة تحمل اسم " جولان " وهى اسم وحدة المدرعات التى شاركت فى الحرب على لبنان فى تموز الماضى وهوسلاح النخبة فى الجيش الأسرائيلى وإن هذا مايؤكد عمق المأذق الأمريكى فى العراق.لقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الأسرائيلية النقاب على أن وحدة عسكرية إسرائيلية شاركت فى المعارك الأمريكية على مشارف مدينة الفلوجة العراقية وأستخدم فيها الجيش الصهيوأمريكى أبشع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا فى العصر الحديث وقد ترددت معلومات مؤكدة عن وجود خبراء عسكريين إسرائيلين ضمن قوات الإحتلال لكن هذه هى المرة الأولى التى يعلن فيها الامريكان والصهاينة بشكل صريح عن تعاونهما العسكري من اجل تكريس الأحتلال بالعراق فإلى متى هذا الصمت على هذه المؤامرات فهل نصمت حتى نرى المدرعات الأسرائيلية فى الشوارع العربية .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 20 / تمــوز / 2007