بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

أخرج منها يا ملعون

إعـتزازاً برواية الشهيد صـدام حـسين

 

 

شبكة المنصور

الوعي العربي

 

ما زالت هذه الفئة الضالة من المستعرقين الجدد ومن أذناب الأحتلال الأنجلو صهيو أمريكي من مصاصي الدماء والمتعطشين إلى سفك مزيد من الدماء فلم يروى ظمائهم إهدار دماء أكثر من مليون شهيد عراقي قتلتهم أسلحة الفتك الأمريكية الصهيونية بأيدي عصابات وميلشيات الغدر من المستعرقين الجدد وما زالوا يتعطشون لسفك المزيد من هذه الدماء ربما تطفئ ظمائهم لكن لا لم يكتفوا ولن يكتفوا إنه مشروع لإراقة دماء كل من يتصدى ويقاوم ويتمسك بعراقيته وقوميته وعروبته هذه هي طبيعتهم وثقافتهم . وها هم يواصلون إرتكاب المزيد من القتل والتدمير حتي بيوت الله ومراقد الأئمة وأضرحة الصحابة رضوان الله عليهم لم تسلم من أيدي هؤلاء الخونة والعملاء فأخذوا يتسابقون تحت مرآي ومسمع ممن يطلقون عليهم زورًا وبهتانا قوات المغاوير بتفجير المساجد وليس أخرًا ما قاموا به من تفجير الإمامين العسكريين في سامراء الأول في نهاية حكومة العميل الجعفري من عام 2005 والتي تحركت علي أثرها المخابرات الفارسية وقامت بازكاء نيران الفتنة الطائفية ورعاية عصابات القتل علي الهوية والتفجير الثاني في عهد العميل المالكي وجاء في وقت أشتدت فيه شراسة المقاومة العراقية وتكثيف ضرباتها الموجعة الي الأحتلال الأمريكي والذى فقد خلال شهر أيار/ مايو الماضي وحدة حوالي مائة وثلاثون جندياً أمريكياً وفق بيانات الاحتلال ذاته إضافة إلي إستهداف المقاومة أذناب وعملاء الأحتلال وممن لهم أجندات خارجية بالإضافة إلي إشتداد الأزمة وفقدان الثقة بين قوات الأمريكية والعملاء من المالكيين نظرًا للفشل الزريع الذي يحققه المالكي في معالجة القضايا التي تهم قوات الأحتلال وإنذاره من قبل الإدارة الأمريكية مؤكدين له عدم الأستمرار في دعم هذه الحكومة الى ما لانهاية كما جاء تفجيرسامراء الأخير في ذلك التوقيت لإعادة خلط الأوراق من جديد وهو مايخدم المالكى وإستمرارة فى الحكومة أطول وقت ممكن وذلك بتخطيط وتنفيذ صفوى ، أو جاء بتدبيرأمريكى لإزاحة المالكى والتخلص منه بعد ان اصبح عبأ عليها وتحميله ما أنتهت إليه إستراتيجية الكومندا المهم بوش من فشل وتجهيز لحكومة جديدة من خلال مخابراتها لتحسين صورتها أمام الكونجرس . ومن غير المستبعد وجود تناغم امنى أمريكي إيراني تجلي الأن بعد اللقاء الأخير الذي عقد في العراق بين الوفدين والاتفاق علي تعزيز الأداء الأمنى بين البلدين من خلال تقديم إيران المساعدة لامريكا في العراق و في حقيقة الأمر إن أذناب وعملاء الأحتلال هم مجموعة عصابات من نوع جديد تتلاعب بالأحتلال والمتاجرة بدماء شعبها ، وحكومة هي مزيج فريد من القتلة واللصوص والمجرمين وفرق الموت الطائفية وهم أنفسهم ممن يتزعمون قيادة العملية السياسية والذين عمدوا بأنفسهم إلي شن حرب إبادة لكل ما هو مقاوم في العراق هم تشكيلة يصعب تصنيفها ضمن أي وصف أوعنوان نموذج ليس له مثيل في العالم صناعة أمريكية صهيونية ودخلت إيران علي خط هذه الصناعة إذن عقلية بمثل عقلية هؤلاء القتلة المجرمين سوف تكلف الوجود الأمريكي في العراق والمنطقة مزيداً من الدمار والتأزم مادامت تتجنب معالجة الوضع الذي يزداد تعقيدا يوما بعد يوم نتيجة اللجوء إلى خيارات محكوم عليها بالفشل والغرق فى المستنقع بأيدي عملائها الذين جاءوا على ظهور الدبابات الأمريكية وخروج المارد وأن هذا الفشل يصب فقط فى مصلحة الإستراتيجية الفارسية وإيران اليوم معنية بإفشال أي جهد سياسي أوعسكرى وذلك بواسطة أدواتها من العملاء فى العراق الذين يحتلون اليوم مواقع رسمية وميلشيات مسلحة لا يستجيبوا إلا بما يخدم المصالح والأهداف الأيرانية سواء فى العراق أو في المنطقة ولذلك فكل الإستراتيجيات التي تطبق من أجل تكريس الأحتلال محكوم عليها سلفا بالفشل مها أرتفعت وتيرة العنف والقمع والبطش كما هو متوقع ولن تخدم إلا إيران وعملائها من المستعرقين الجدد وتبقى أخيرًا إستراتجيه وحيده لكل من الأحتلال الأمريكى وعملائه وهى إستراتيجة المقاومة والمقاومة وحدها هي قطب المعادلة الصحيح فى رسم ما سوف يحدث في العراق مستقبلا وبدونها لا يكون هناك أي حل مهما تفتق ذهن جناب الكومندا المهم بوش من إستراتيجيات غبية تدخله المصيدة بلا خروج ولكن هيهات من تحقيق مشروعكم الذي يستهدف الوطن والعقيدة والحضارة بفضل أبناء هذا الوطن من العراقيين النشامي الأبطال ودون أن يفرق بينهم مذهب أوطائفة أوعقيدة ولذا تتلاشى يوما بعد يوم أحلام هؤلاء المغول والتتار الجدد وانكسرت شوكتهم وأنهار مشروعهم وضاقت أمامهم السبل وقد بات أن وقت الرحيل قد دنا وأقترب لهم ولأسيادهم ولكن من يعرف تاريخ هؤلاء جيدا من الغزاة المرتزقة وعصابة هالبرتون وبلاك ووتر وسماسرة البنتاجون وأحفاد هولاكو وابن العلقمى وابن سبأ لايتعجب من أي تصرف يصدر منهم فما هو المنتظر من ثُلة من المجرمين والعملاء والجواسيس واللصوص ممن تفاخروا وتفانوا فى خدمة المخابرات الأمريكية والبريطانية والصهيونية بإعترافهم هم بذلك ؟!! فمن باع وطنه من قبل سهل عليه إرتكاب هذه الجرائم البشعة التي يشيب لها الولدان إنها حرب فاجرة قذرة . وهنا لابد من وقفه حاسمة وجادة من أبناء الشعب العراقي وبكل طوائفه لإفشال هذا المشروع الهادف لتمزيق النسيج الوطني والعربي والإسلامى لأمتنا العربية . وأطالب كل شرفاء العراق والأمة بالتصدي بكل قوة لمغول العصر وألا تخدعهم أشكالهم وأسمائهم وألقابهم المستعارة المزيفة من عينة آية الله وحجة الإسلام وسماحة السيد وخلافه من هذه الأسماء والأشكال وأستحلفكم بالله ياعشائر ووجهاء الفلوجة والأنبار والرمادى وديالي والموصل والبصرة وصلاح الدين وسامراء وغيرهم من أبناء العراق ألغياري أطالبكم بالا تخدعكم مؤامراتهم الجديدة والتي تقضي بتسليح العشائر لتكون سلاحا في وجه أبنائكم من المقاومين الشرفاء البواسل فأنتم لا ينقصكم سلاح لإن سلاحكم هو ايمانكم بالمقاومة لاتنخدعوا بالمؤامرة التي يقصد منها هؤلاء الأشرار إشعال نار الفتنة والإقتتال فيما بينكم لكي يقضي كل منكم علي الأخر من أجل نجاح المشروع سلاحكم هو ضمير الأمة ووحيها وحصنها أمام مكر أعداء العروبة والإسلام والذين يسعون لطمس الهوية العربية والحضارة البابلية والبغدادية. بداية من نبوخذ نصرسابى اليهود وابوجعفر المنصور والرشيد وصلاح الدين وأنتهاءًا بالشهيد صدام حسين ومازال سجل الشرف مفتوحا . احذر ياشعب الرافدين يا موطن الأنبياء والصالحين من هذه الطغمه العميلة المتخندقة فى المنطقة الخضراء فى حماية أسيادهم المرعوبين أمثال المالكي و الجعفري والجلبي والشهرستاني والقذويني والشهبوري الربيعي والزندى والعسكري والبرمكي والموسوي والعامري والخزرجي والشكرجي وصولاغي والألوسي والأوسي والدباغ والرقاع والرقاص والطبال وغيرهم كثير لأنهم بارعين في التخفي والتلون بأشكال وألوان وأسماء كثيرة أقتلوا دمروا أفسدوا فى الأرض ولكن لن يركع أبدا أبناء هذه الأمة أمام مشروعكم الدموي الخبيث وسوف تطال رماح وسيوف أبطال العراق من المقاومين صدوركم وعقولكم حتى رحيلكم أنتم وأسيادكم من أرض الرافدين كما رحل من قبل هولاكو من بغداد الرشيد بغداد المنصور وصلاح الدين بغداد النجف وكربلاء والأمام على وسوف يرحل المجرم وعندئذ لن يبقى إلا ذنبه موتوا بغيظكم سوف نحتسب عند الله أبنائنا الذين قتلوا على أيديكم شهداء عند ربهم يرزقون وسوف نزف كل يوم شهيد ونقول أخرج منها يا ملعون.

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 21 / تمــوز / 2007