بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هل هيه صحوه ام لعبه في الوقت الضائع تنفذها تركيا

 

 

شبكة المنصور

عكرمة العراق

 

حالة تعسر العلاقات مع المارد الامريكي بدات تخرج عن حالتها المخفيه وتظهر ان هيبة امريكا ماعادت كما في السابق انه الغرور والتمادي واستصغار الاخرين مشكلة الساسه الامريكان.

الكل يعرف ان امريكا فشلت وانهزمت بالعراق لكنها تريد ان تغرق خسارتها بكارثه على المنطقه بتجاوزها على الخطوط الحمراء التي لاتقبلها المنطقه فما يحصل في شمال العراق هو الاقتراب من اتمام مقومات الدوله المستقطعه من الجسد العراقي والاتجاه لبناء قاعده عسكريه امريكيه ضخمه في شمال العراق لتكون رادع للذين يعترضون على التجاوزات الامريكيه فهنا اكتملت الصحوه التركيه وصرحت على لسان رئيس وزرائها بتصريح شديد اللهجه ولم يكن مسبوق وللعلم احتلال العراق يعتمد الان في توازنه على شمال العراق فاذا اختل الامن هناك واتيح المجال للمقاومه في تحرك هناك ستكون هيه السكين التي ستذبح الاحتلال من الوريد للوريد .

تركيا تراقب مايحصل في العراق وهناك من يزودها بالوثائق والتقارير وربما هناك رؤيه مشتركه للمستقبل بين الاتراك والمقاومه العراقيه فتركيا كانت مستفيده بزمن القائد الشهيد وكلنا يتذكر زلزال ازمير في التسعينات وكان العراق يعيش حالة حصار لامثيل لها في العالم لكن الشهيد البطل تبرع لنكبة الاتراك اكثر من كل الدول العالم ويتذكرها الشعب التركي وحكومته فالاتراك خسروا الكثير بأحتلال العراق اما يصل الحال بتقسيم العراق والاكراد يتمتعون بدوله هذا هو المحال.

اذا تركيا ماضيه بتدمير مشروع كردستان العراق والقرار جاء بعد ان عرف الجميع ان امريكا طلعت طبل اجوف بعد ان اخافت العالم بقوتها وتكنلوجيتها اضافة الى الجندي رامبو الذي(حفظوه) عندما تشتد الامور لانه يفقد السيطرة على بطنه ونفس هذا رامبو الذي تبختر بالسيارة المدرعه الهامر عصف به ابطال العراق وبسيارته التي تقطعت الى اوصال بينما رامبو حلق للسماء بارتفاع عشرين متر من شدة عصف المجاهدين اذن خابت امريكا ولكنها تكابر على نفسها بينما الاخرين كشفوها وهاهم يهاجموها بطريقه استفزازيه فهل ستقوى على مجابهة الجميع طبعا لا لان المصلحه العليا تفرض عليها التراجع بالمحصله النهائيه.

اما ابطالنا تحضروا لغزوة الذين كانوا على مر التاريخ من استقلالية العراق يشكلون مشكلة مستديمه للوطن اذا حان استئصالهم وتخليص الشعب الكردي من شرهم هؤلاء هم من جاء باليهود والمجرمين الذين صفوا الكثير من علماء وقادة الجيش واساتذته .سقوط هؤلاء يعني رحيل عشوائي للمحتل فوالله اذا تحرر شمال العراق هدء العراق وعاد الآمان للنصف الاقوى في العراق اما الدعاة واصحاب العمائم الذين ركزوا مشروع الطائفيه سيكون يومهم اسود يوم سقوط جبهة كردستان العراق يبدو انها معادله ستحل بالمقلوب وهذه مشيئة الله سبحانه وتعالى.


النصر للمقاومه ومجاهديها ولامة الاسلام وفلسطين
تحيه لشهدائنا وشهيد الحج الاكبر
الموت للمحتلين والعار للخونه الاشرار

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  16 شــــوال 1428 هـ  الموافق  27 / تشــريــن الاول / 2007 م