بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

مدخل لستراتيجية مقاومة البعث الجديدة

 

 

شبكة المنصور

ابو جعفر

 

اين يكمن الصراع بين حزب البعث العربي الاشتراكي وبين المحتل والبرلمان المشبوه والحكومة العميلة؟
سيكون من المؤكد ان تختلف الاجابة عند كل قارئ...

لو لم يكن فكر حزب البعث العربي الاشتراكي, وخطابه الحركي, خصما قويا ومدافعا عنيدا عن مصالح الامة والوطن لما تكتلت الجيوش العدوانية والاستعمارية ضده, ولمجابهة تجربته التاريخية في العراق... وان تحتل بغداد بمعاونة شلة من الخونة والعملاء، افرادا او نظما.

ان مبرر قلق اعداء وخونة الامة من تجربة البعث في العراق، هو اصرار البعثيين وليس (الحزبيين الذين انتموا الى حزب البعث لمصلحة او نفاق او استعداد لخيانة) على مواجهة الظلم والشر والفساد, وبحبهم الروحي للامة والوطن، والارتقاء بصفات ابن الوطن كي يفوزوا بحب الامة لابن الوطن.. هذا الحب الانساني الخالد عبر التاريخ تتقدمه الثقة بابن الوطن المخلص والمجاهد والمناضل ويفتخر به ذخرا نقيا للامة في ايام المحن والشدة.

وهذه الاصالة هي سر الروح الجهادية والنضالية لابن الوطن..
فهل يستطيع اعداء وخصوم الامة والوطن والخونة والعملاء ازالة هذه الاصالة؟؟.
ان قوة الخلود في رسالة امتنا تتجلى في العمل الذي لا ينعدم عبر التاريخ، وثبات فكرة وعقيدة ابن الوطن التي تؤمن بان العمل الصالح والمخلص والصادق من اجل الامة لا يفنى ولا يزول ومن لا يقين له من ذلك لا يمسه حب الوطن ولا حب الامة له.

فهل يستطيع اعداء الامة وخونتها ان يمحوا في المستقبل القادم حب الامة لشهداء الوطن ولمجاهديها، هل سيستطيعوا ان يزيلوا بطولة وشجاعة وعمل ومنجزات الشهيد المناضل صدام حسين رحمه الله ورفاقه الشهداء؟؟ انهم كتبوا تاريخ المستقبل سلفا.

اصبح معلوما ان تجمع الاشرار ضدنا ومن تعاضد معهم من الخونة والعملاء قبل الاحتلال وبعده، سببا في صراعنا وسببا في تاكيد قوة محبتنا لامتنا ووطننا.
فالبعثي وليس (الحزبي)، رغم العدوان والاحتلال والعمالة والخيانة والشر والموت والفساد والنفاق والجريمة والاعتقال والتشريد والتهجير. تجده قادرا على الثبات والنضال والايمان بالنصر وبحتمية نهوض وتقدم الامة.

وتراه يشيع المحبة والتضحية في سبيل الوطن، ويتواصل مع الاجيال من جيل الى جيل.
وكل طموحه ومحاولاته الدءوبة يوميا ان يطالب (بعدالة الحياة) المطلوبة إلهيا وانسانيا، وتراه دوما من الشاكرين لارادة الله سبحانه وتعالى انه نعم المولى ونعم الوكيل.
فلم نجد لحد هذه اللحظة بعثيا وليس (حزبيا) تضائل وضعف ايمانه جراء (الاجتثاث) او المطاردة او التشريد او الاعتقال او الاستشهاد وبالاخص من الذين تجاوزت اعمارهم السبعين، انها خصائص العربي الاصيل الذي يحمل الموروث القيمي والبطولي لامته داخل ذاته.

وبنفس الوقت نجد البعثي وليس (الحزبي) يرى وبحكمته وبفطنته ان الطاغوت الامريكي سيبقى على عدوانه وشروه ودمويته، وان المحتل سوف يرفض ان يمنح أي شيء لابناء الوطن الشرفاء والاوفياء أي فرصة للكرامة والعزة والحرية، حتى لو اقسم المحتل بكل الكتب السماوية ووقع الاتفاقيات الدولية.
فالمعتدون والمحتلون باقون على غريزتهم وغاياتهم لاخضاع ابناء الامة والامم على الارض لمشيئتهم، حتى لو تحدوا عدالة السماء والارض.

اليوم اصبح البعثي وليس (الحزبي) دلالة المجابهة ونموذج التحدي والمقاومة، وكلا حسب قدرته وسيسعى الى جعل حياة المعتدين والمحتلين والخونة والعملاء, حياة جحيم مخيف وسيؤجج النار في قلبه انتصارا للشهداء المظلومين.. وسيزيد الحنين في قلبه حبا وتقربا للسماء وللحياة والاخرة بالشهادة.
وازاء ما تقدم يكمن شيئا من اسباب الصراع، فصفة حب الوطن المقترن بفلسفة (المقاومة الوطنية) وهي حق مشروع وواجب عراقي وعربي واسلامي مقدس، وتخص من يفتش في هذه الدنيا عن طريق يؤدي به الى ربه العظيم صادقا وفيا لنيل رضاءه ومغفرته ورحمته. وان ينتقل الى السماء وهو محملا بكل الاعمال الصالحة والواجبات الوطنية اليومية التي تدوم في الحياة الابدية. ومحور هذه الواجبات هو حب وطاعة الله والوطن والامة.

نعم حب الشجاعة وحب الوالدين وحب الصادقين وحب الجيران والاقربون وحب العلم والعمل وحب العدالة وحب الخير وحب السلام وحب المقاومة وحب الجهاد.
فالمعتدون ينشرون اسلحتهم في جميع انحاء العالم، واصبحت النظم والسلطات السياسية الضعيفة تستجيب لطغيانهم بحجة السياسة الواقعية وتردع وتضطهد أبناءها وتمنعهم من حب الشجاعة وحب الوطن وحب المقاومة.

الان الولايات المتحدة الامريكية بدات بعصرها الامراطوري الخبيث مصممة على الغاء (حب الدين) كمقوم اخلاقي لخليفة الله في الارض وهو الانسان، وعلى الغاء التاريخ كقوة موروثة للامم والشعوب صاحبة الحضارات.

ماذا علينا ان نعمل؟ ماذا يمكن ان نقول؟..

أليس البدء بالمقاومة هو الطريق الصائب الذي يقربنا الى حب السماء، ورضاء الباري عز وجل والى العادل الامين, كي نفصل ونميز من يسلكه معنا وكلا حسب قدرته، ونعرف المخطئ من الخائن او الساذج من العميل والخصم من المحتل. معنى ذلك اننا نتصرف (بعدالة) اثناء مسيرتنا الجهادية، ونبتعد عن التطرف وعن الاعتداء والظلم في الدفاع عن امتنا ووطننا وعقيدتنا واثناء احتدام الصراع مع اعدائنا.
ولنا في ذلك السيرة العظيمة والحسنة لرسولنا الكرم خاتم الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم، يوم كان في سلوكه (كل العرب) في نشر دعوته الالهية المقدسة.

لقد اصبحت البشرية تهان وتذل من قبل الزعامات الرأسمالية الدولية، جراء الهيمنة والغطرسة الامريكية والصهيونية التي تعتمد الاحتقار والاضطهاد الاسوء من العبودية.
فلا بد من تبني (فلسفة المقاومة العادلة) وهي مقاومة تنطلق من عدالة الاحكام في الجهاد وعدالة انزال القصاص والعقاب بالمعتدين والمحتلين والظالمين والخونة والعملاء. انها ليست اعتداء او ارهاب او اجرام انها عدالة اصحاب الحق والمظلومين والمشردين والشهداء الذين هم احياء عند ربهم يرزقون، وهي عدالة محاربة الفساد السياسي او سرقة اموال الشعب وتبذير المال العام، ومواجهة كل من يسعى الى تغيير هويتنا وتخريب قيمنا واخلاقنا وتشويه سلوكنا الصحيح.

فاينما تواجد نفوذ المعتدين والمحتلين علينا مقاومته مقاومة عادلة، (فعدالة المقاومة) تعطي بعدا جديدا للقانون الفردي والجماعي والانساني، بحيث لا نجد من لا يرغب ان يسخر ماله وروحه وحواسه وفكره واختصاصه وقيمه ضد العدوان والاحتلال والخيانة والعمالة وضد النفاق والمنافقين الذين لعنهم الله في كتابه الكريم وجعلهم في الدرك الاسفل من النار، وهم الان في تزايد واتساع في ظل الصراع المحتدم.

ان الولايات المتحدة الامريكية تريد ان ترعب وتخيف الانسان الذي خلقه اللطيف العظيم وجعله خليفة له في الارض كل لحظة في هذه الدنيا وتريد ان تنعدم عنده القناعة بارادة ووجود الجبار ورب العرش العظيم وبرحمته الواسعة وعقابه الشديد للظالمين، فهل من الصواب والعدل ان لا نقاوم؟.

فالبعثي وليس (الحزبي) الذي يؤمن بالرسالة الخالدة هو الذي يفكر ان يودع في ذريته وفي احفاده وبرفاقه وذويه ميراث البطولة والشهامة والكبرياء وان يبقى دليلا شامخا وجرسا يدق في اذهان ابناء جيله القادم، شانه شان العربي الاصيل من هنا يكمن الصراع مع المحتل والخونة والعملاء في العراق، ومن هنا تنبت وتنطلق المقاومة العادلة وليس المتعادلة ماديا لان قوتهم المادية اقوى منا، ولكن قوتنا الشرعية، ومفاهيمنا الالهية تكمن في واجباتنا للدفاع عن شرعية الخير والامر بالمعروف والذي اوصى بها العليم الرحيم عباده الصالحين، فايهما اقوى؟؟ المستقبل القريب سيخبرنا.

لقد اصبح قانونهم (القوة) في العدة والمال والسلاح الذي حققوه في مائتي عام وقانوننا العدل والايمان والصدق والخير والحق والعمل الصالح، نحققه بلحظة وقوفنا ومثولنا راكعين ساجدين بروح نقية وقلب صادق لله الواحد الاحد الكريم العليم.

اذن قانون عدالة المقاومة يعد تشريعا جديدا ضد تشريعات المحتل والخونة والعملاء، استنادا لعلاقة الانسان بالحياة من خلال الخالق الكبير.

فالبعثي وليس (الحزبي) ياتي دائما بالشيء الجديد وهو مصدر الابداع والريادة والقيادة والمسؤولية الوطنية النزيهة و يناضل من اجل ايجاد تاريخ مميز عن حياة الامة المعاصرة.

انه اليوم يعد ظاهرة مرئية وموجودة وفاعلة وليس خيالية او مخفية، انه يصنع طريقا للجهاد والنضال والتحرير لموازنة الصراع مع المحتل ومعاقبة الخونة والعملاء.

بعد ان فشل المحتل والبرلمان المشبوه والحكومة العميلة في مشروعهم الخبيث، فشلت خططهم وبان زيف ديمقراطيتهم وتعرت حقيقتهم وانكشفت سرقاتهم وجرائمهم.

وبالمقابل نجحت المقاومة العادلة وراحت تنتشر في كل ارض العالم، كنموذج في قانون (عدالة المقاومة) وكتشريع انساني جديد ومبدا معاصر في المقاومة بالسلاح وبالمقاطعة وبالرفض يقابله التضامن مع الاشقاء والاصدقاء والحلفاء والتعاون فيما بينهم كي يتم اثبات قانون (عدالة المقاومة) ويتاكد واقعيته وتصبح ( المقاومة العادلة) (متعادلة) مع قوة الاشرار والمعتدين والمحتلين، ونجعل العالم يتبنى ويطبق مباديء قانون (عدالة المقاومة) بوعي وادراك لارادة الرحمن الرحيم كقوة مؤثرة في حركة الكون والتاريخ فطالما استطعنا ان نوجد قانونا (لعدالة المقاومة) سنستطيع ان نواجه الاستبداد الدولي المفبرك عبر قرارات مجلس الامن، وخرافات القانون الدولي بعدالتنا والمطالبة بحقوقنا، وتهيئة وسائل انتشار (عدالة المقاومة) عربيا واسلاميا وانسانيا.

صحيح اننا دول عربية مقسمة ومجزئة، ونظم سياسية عربية متعددة ولكننا امة عربية وشعبا عربيا واحدا، كل منا لا يطمع بما لغيره، انه جهد سلطته الخاصة والعامة، ومثابرة نظامه ومجتمعه، والمقاومة العادلة، بمبدا (عدالة المقاومة) هي تنظيم النظام، وتعين السلطة على تجاوز اخطائها، وخروقاتها، من منطلق (عدالة المقاومة) وتعطي الشرعية ولا تاخذ او تسلب او تنتزع الشرعية من احد، عدالة المقاومة تكتسب الشرعية، ولكنها لا تطمع بها، ولا تنفرد بها، توزعها ولا تحتكرها انها عدالة تستمد قوتها من شرعية القيم السماوية في تطبيق العدالة والانصاف والمعروف.

(عدالة المقاومة) تنصر الملايين من العرب والمسلمين الذين باتوا عاطلين، مشردين مظلومين, بلا عمل، بلا مأوى، سائرين مجبرين للخطيئة، بعلم حكامهم وأولو امرهم، والاموال مكدسة ومخزونة في خزائن الاشرار واللصوص والمفسدين.

بعد الاحتلال لا يمكن ان نجرد العراقي الاصيل من احساسه بثقل الاحتلال، او نقف عائقا في طريقه للتعامل مع المحتل بمبدا المقاومة العادلة، وتطبيق عدالتها, ونثمن الجهاد البطولي لجميع فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية دون تمييز طالما التزمت بثوابت العدالة.

فربما يكون هذا العراقي المقاوم، مفكرا او عسكريا او طبيبا او تلميذا او فنانا او معوقا او متسولا او غجريا او سمسارا، فالكل مشمولين باحساس المقاومة العادلة للمحتل، باستثناء الخونة والعملاء فانهم مشمولين (بالناقص) أي ما تحت الرذيلة. فاحساس ابن الوطن بالمحتل، ثقافة والتزام معاصر، يستند على قانون (عدالة المقاومة). الذي يتوسع وينتشر بلا اكراه او فرض او اجبار انه خطاب الضمير للعقل وحديث الروح للذات.

ان أي احتلال يخلق الاحساس بالاحتلال الذي يعتمد على وعي الذات بالاحتلال. فالاحساس بالاحتلال شيء مركب، تكون فيه الذات الوطنية مكونا من مكوناته يحركها العقل وفق الحقائق العلمية، وان تصاعد الاحساس بالاحتلال، هو تصاعد في تبني (المقاومة العادلة)، فالاغلبية المشمولة بها بغض النظر عن مواقفم الفكرية والاجتماعية، تتصرف بقانون (عدالة المقاومة) كضرورة وطنية وانسانية معا، ولتحقيق الامن والاستقرار والسلام.

فالاحساس بالاحتلال يجدد الشجاعة والبطولة والكرامة والنخوة والصدق في ابناء الوطن ومحبي الوطن وشباب الوطن، ويثير فيهم الاحساس بمسؤولية الجهاد والمقاومة العادلة, التي تولد قانون (عدالة المقاومة).

اما انعدام الاحساس بالاحتلال، كما اسلفنا فهذا يشمل الخونة والعملاء، وهذا مبرر اساسي في اسباب الصراع بينهم وبين حزب البعث العربي الاشتراكي.

فانعدام الاحساس بالاحتلال لدى الخونة والعملاء اوجد شعورا بالضآلة والضعف والعزلة والهامشية امام صلابة ومكانة حزب البعث العربي الاشتراكي، فلا غرابة ان نجدهم جميها يتراصفون للنيل من حزب عظيم كحزبنا، ومناضلين اشداء كمناضلينا، في مناقشة وتشريع قوانين ضعيفة (كالاجتثاث) و(المسائلة والعدالة) او يضايقون او يبتزون من لجأ خارج العراق ويحاولون مساومتهم، فالخونة والعملاء يدركون جيدا انهم نماذج وقتية جاءوا بهوية الخيانة والعمالة وسيدانون كمجرمين حرب تاريخ، ولصوص وقتلة، وسينالون القصاص العادل، طبقا لقانون (عدالة المقاومة).

فالدولة العراقية لا تتقدم بغير مفاهيم العدالة، وبعد التحرير لابد (لعدالة المقاومة) ان تتضمن الوطنية الصادقة التي ترعى السياسة العامة للدولة العراقية, التي يتقدم الوطن والشعب بموجبها وبظلها.
ان (عدالة المقاومة) ضرورة فكرية وسياسية وفقهية وقانونية ومطلبا من مطاليب وحقوق الانسان الجديدة, وعلينا تفعيله في فكرنا ومنهجنا الستراتيجي من اجل مصالح العرب والمسلمين ودولهم ومن اجل الانسانية جمعاء.

فلم يعد هناك املا يترجى من هيئة الامم المتحدة، فلقد تحولت الى هيئة تتلقى الاوامر والتوجيهات من الطغات المستبدين، لاشباع غريزة حب السيطرة واغتصاب (الشرعية الدولية والسيادية والانسانية) وتسخيرها لخدمة مصالحهم الانانية.

في ظل قانون (عدالة المقاومة) لا نسمح بنهب حقوقنا واغتصاب مصالحنا، او قتل شبابنا، فلا مجال للمخادعة والتضليل داخل المحافل والهيئات الدولية، فلهم قانونهم ولنا عدالتنا، فليس في الافق ما يضمن أي فرصة للبشرية وللمظلومين والمشردين ان ينالوا حقوقهم ويحموا مصالحهم او ان يطبق نظام دولي عادل من خلال هيئة الامم المتحدة، وميثاقها المرقع، الذي يختلف عن مواثيق الجهاد والبطولة في (عدالة المقاومة).

فالاوطان والامم المهيئة لفهم وادراك قانون (عدالة المقاومة) المنبعث من (المقاومة العادلة) ستكون ايضا مهيئة للايمان المطلق بارادة الرءوف العادل رب السماوات والارض وسوف لا تسمح بضياع حقها المطلق في الحرية مهما كانت قوة المعتدين والمحتلين شديدة وقاسية، ومهما تخاذل وخان وتآمر البعض منها للقبول بحريات جزئية او ضئيلة، سواء كانوا افرادا او جماعات او حركات او احزاب او حكومات او برلمانات، ومهما كثرت التضحيات فالنتيجة التي يرضاها ويحبها خالقنا الكريم هي تطبيق ما اراده من عباده الصلاحين في وصاياه العظيمة في اعلاء كلمة الحق ودحر الباطل وتحقيق العدل واشاعة الخير فلا نحيد عنها.

ووسائلنا في ذلك هي ان نبدا بتضامننا القوي كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضا، وبعدالتنا التي تتضمن المساواة والحرية، وان نزيد من علمنا ونوسع معرفتنا وتسخيرها للخير والتقوى وفائدة الانسان، وان نضع في واحدة من اهم مهمات تطبيق قانون ( عدالة المقاومة) كيفية تغير واجتثاث وازاحة نزعة العدوان والخيانة والتآمر من تفكير وعقد الضالين الظالمين .

وان قانون (عدالة المقاومة) هو تيار حركي انساني دولي جديد يفصل بين الاشرار والاخيار، ويشرعه المؤمنين المجاهدين الابطال ويسائلون الحاقدين والمجرمين والمنافقين.


تحية لجميع فصائل المقاومة البطلة، في العراق والوطن العربي والعالم.
تحية للبعثيين الصادقين الاشداء في كل مكان، وهم يواصلون النضال مع المجاهد البطل عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.
عاشت فلسطين حرة عربية.
عاشت عدالة المقاومة. والله اكبر.. الله اكبر.

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 06  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  15 / كانون الأول / 2007 م