بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الصراع الخفي بين التيار الصدري _ والمجلس الاعلى للسيطرة على السلطة

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

منذ فترة ليس بالقليلة والتيار الصدري بدأ يتعرض لحملة من قبل الحكومة وبعض التيارات الاخرى وخاصة تيار المجلس الاعلى بدأت حملة لتصفية عناصره من قبل القوات الاميركية والمجلس الاعلى وبدأ صراع قوي وظهر هذا الصراع اكثر وضوحا في محافظة القادسية ( الديوانية ) الكل يعرف سبب هذا الصراع ومنذ بداية العدوان الاميركي  هذا الصراع بدأ واضحاً بين تيار الصدر والمجلس الاعلى وخاصة في المدينتين المقدستين كربلاء والنجف الاشرف ونقل هذا الصراع الى بعض المحافظات الجنوبية وخاصة البصرة والقادسية لثقل عناصر هذا التيار هناك لكن بعد ان اتفقت الاحزاب الشيعية خاصة على محاربه التيار الصدري والانفراد بالساحة وخاصة للمجلس الاعلى لان المجلس الاعلى معروف ولائه وكيف وصل . أن التيار الصدري لم تعد له اليد العليا..

على شوارع مدينة كربلاء الجنوبية العامرة بالأماكن المقدسة. و إن خصوم الصدر يطاردون حراسه سرا ويعتقلون الموالين له كجزء من الصراع الأكبر على السلطة بين أقوى فصيلين شيعيين يسعيان لقيادة العراق: الصدريون الذين يضغطون من أجل انسحاب القوات الأميركية المحتلة والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي الحليف الشيعي الرئيسي الموالي لإدارة بوش.. أن قبض القوات الأميركية المحتلة على المئات من مليشيات جيش المهدي في بغداد قد شكل فراغا في القيادة، الأمر الذي جرأ قوات الأمن العراقية، الشيعية في معظمها، الموالية للمجلس الأعلى والأحزاب السياسية الأخرى على السعي للسيطرة على الجنوب أن هذا التنافس له جذوره عندما حارب آباء الحكيم والصدر لقيادة شيعة العراق، حيث كان عبد العزيز الحكيم منفيا في إيران أثناء الحكم الوطني بقيادة شهيد الحج الاكبر (رحمه الله) ومكث الصدر في العراق يدعم نفوذه في الشارع العراقي وذكرت أن هذا التناحر متعدد الأبعاد، حيث يرتكز على الشخصية والطبقة والأيديولوجية، كما أن له بعدا سياسيا، حيث إن كلا الحزبين يسيطران على 30 مقعدا في البرلمان العراقي الحالي برلمان المنطقة الخضراء وجميعنا يعرف ماذا حصل بعد تفجير المرقدين في سامراء وماذا فعل جيش المهدي بالمساجد ومن قتل وتهجير ؟؟ لقد تفرس جيش المهدي على ايدي قيادات المجلس الاعلى بعد ما ذهب القزم المنغولي الى ايران وقد استلمت قيادات المجلس الاعلى وخاصة قوات غدر هذا الجيش الغبي باأ فراده الغبية وراح ينفذ المخطط الايراني الوسخ في العراق من قتل وتهجير وحرق مساجد وحرق مساكن المواطنيين الابراياء . الكل كان يعرف ان جيش المهدي هو فاعل هذا والحكومة العميلة تعرف هذا وقياديي حزب الدعوة يعرفون ذلك لكن الحقيقة هو من كان يخطط لذلك ومن كان يرسم لهذه المخططات؟؟ . هي اطلاعات وقوات غدر ؟ان كسب الشارع والجماهير هي الرهان الان لمستقبل العراق القادم بعد ان اتضح ان جيش المهدي لهذه الاعمال التخريبية اصبح  المواطن العراقي يكره هذا الجيش القذر (حاشى لامامنا المهدي ) وافعاله الشنيعة كل هذه المخططات كانت تندرج في جعبةا طلاعات الايرانية وقوات غدر المسمومة كي يضعف التيار الصدري لكون يعرفون ان التيار الصدري اكثر عدداًً من الذين اتو من ايران والجنوب مهم الان للمجلس الاعلى لكونه القاعدة التي يريدون ان ينطلقون منها لفدراليتهم الجديدة والسيطرة عليها . لذلك يجوب كتكوت المجلس المحافظات الجنوبية ومناطق الفرات الاوسط ويجتمع بشيوخها واهالي تلك لكن انتهت هذه؟ بعد ما عرف المواطن من هؤلاء وعلى أي اساس جاؤا الى العراق ؟ لا من اجل العراق ولا من اجل مصلحة المواطن العراقي بل جاؤا لتنفيذ مخطط ايراني وتفريس المنطقة كلها. لقد اعترف القزم الصغير المنغولي بأن لا سيطرة على بعض من عناصره في جيش المهدي واعترف ايضاً هناك قيادات ليست من التيار الصدري تقوده لكن لا يعترف من هي هذه القيادات ومن اين اتت لتقود جيشه هذا المتخلف . وستثبت الايام الاتية من هؤلاء وسنرى صراعاً دامياً بين تلك التيارين خدمة للمحتل وايران ؟ مثل الان ما فعل المحتل بعمل الصحوات ولنشاهد ماذا ستفعل الصحوات ؟؟ من قتل واجرام جديد وهذه صفحة من صفحات العدوان ؟! قتال شيعي شيعي  _ وقتال سني سني وامريكا واسرائيل وايران تسرح وتمرح وحدها على الساحة؟؟والله بعون المواطن المسكين؟؟؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت  / 20  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 29 / كانون الأول / 2007 م