بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

لمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس صدام حسين

الدليمي / التقيت صدام 144 مرة

وائتمنني على اخطر الأسرار سأرويها للعراقيين في مذكرات مثيرة
 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

اود ان انقل لكم بعض ما قاله الاخ خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الشهيد (صدام حسين )الله يرحمة وهذا نص الحديث.

كشف رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس صدام حسين النقاب عن خفايا واسرار تتعلق باعتقال الشهيد صدام والرواية الحقيقية لهذه الحادثة التي زورتها قوات الاحتلال وما دار من حديث وقضايا خلال لقاءاته مع صدام التي بلغت (144) واماط خليل الدليمي الذي أئتمنه الشهيد صدام حسين على اسراره اللثام عن وقائع جديدة تتعلق باللحظات التي سبقت احتلال بغداد والقبض عليه في بغداد ومن كان وراء هذه العملية المدبرة. واكد ان صدام رغم ما تعرض خلال اعتقاله وحتى استشهاده كان قويا وشجاعا ومؤمنا بدوره الوطني والقومي ورافضا لاية مساومة على حساب الحق.

وخليل الدليمي يعتز ويفخر انه كان موضع ثقة صدام واول من تطوع للدفاع عنه وعن رفاقه من اركان النظام الوطني العراقي الذي قال انها مهمة وطنية ينهض بها.

والدليمي يعكف حاليا على اصدار مذكرات تتعلق بمحطات هامة في سفر الشهيد صدام منذ عام 1980 وحتى استشهاده تتضمن اسرار وخفايا تتعلق بالعدوان الايراني على العراق وما تلاها احداث الكويت والعدوان الثلاثيني عام 1991 وحتى العدوان على العراق عام 2003 واحتلال بغداد وتفاصيل مثيرة تنشر لاول مرة قال انها ستكون شهادة للتاريخ ووثيقة في سفر العراق الحديث.

وكشف ان موكله اودع لديه اخطر الاسرار التي لم تعلن من قبل عن الحقبة التي كان فيها صدام رئيسا وحتى احتلال بغداد واعتقاله.

ولمناسبة الذكرى الاولى لاستشهاد الرئيس صدام حسين اجرت شبكة اخبار العراق حوارا مع المحامي العراقي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن صدام :

وقال المحامي خليل الدليمي ان صدام حسين كلفه بأعداد ما يشبه مذكراته حول ما حصل في العراق منذ عام 1980 مرورا بالحرب العراقية الايرانية وازمة الكويت وما تلاها من حرب وحصار واحتلال لبغداد عام 2003 وحتى لحظة اعتقاله من قبل القوات الامريكية.

واوضح ان هذه المذكرات في مراحلها النهائية وتتضمن ثلاثة اجزاء اولها رسائل بخط يد صدام لم يجر عليها اي تعديلات والثانية شهادة صدام واجاباته حول اخطر المواضيع والقضايا التي شغلت الرأي العام العربي والعالمي فيما سيتضمن الجزء الثالث مجموعة من قصائد كتبها صدام خلال فترة اعتقاله.

وكشف الدليمي انه التقى صدام (144) مرة في معتقله خلال الاعوام 2004 و 2005 و 2006 موضحا ان صدام ائتمنه على اخطر الاسرار ليكون امين سره في اصعب المراحل التي مر بها صدام خلال فترة اعتقاله مشيرا الى انه يختزن بذاكرته خفايا واسرار حقبة من اشد فترات الاثارة في تاريخ العراق سيعلنها للعالم في اللحظة التي يعتقدها انها ستكون مناسبة من غير ان يوضح عن التاريخ ولاماهية هذه الاسرار غير انه قال انها شهادة صدام عن كل ما كان يشغل الرأي العام داخل العراق وخارجه.

وعن المخاطر التي تحملها جراء لقاءاته مع صدام قال الدليمي انه تعرض ل (13) محاولة اغتيال بعضها كان داخل المنطقة الخضراء من قبل من وصفهم المليشيات الطائفية المرتبطة بأيران.

وطبقا للدليمي فأن صدام لحظة اعتقاله في احد القرى بالقرب من تكريت على وفق الرواية لم يكن مخدرا وان ما عرض من على شاشات التلفزة كان مفبركا لان صدام اعتقل في بغداد في احد بيوتاتها التي كانت تعود لاحد معارفه.

واضاف ان صدام كان يتنقل في بغداد بسيارة قديمة ومعه اثنين من حمايته ويحل ضيفا على معارفه.

ونفي الدليمي الرواية الامريكية طبقا لما رواه صدام له خلال احد اللقاءات قائلا كان صدام في احد الايام متعبا وقصد منزل احد معارفه في بغداد وبعد ساعة من دخوله البيت فوجئ بقوة امريكية تدهم المنزل موضحا ان صدام عبر عن خيبة امله من خيانة ووشاية احد المقربين اليه التي اوصلت الامريكان الى مكان تواجده واضاف ان صدام بعد اعتقاله نقل الى قاعدة عسكرية ومنها الى احد قصوره ومن ثم الى مكان قال انه لا يخطر ببال احد التقاه فيه مشيرا الى ان هذا المكان الذي رفض الكشف عنه يعرفه صدام وانا ( الدليمي ) والامريكان غير انه اوضح انه سيكشف عن هذا المكان الذي قال انه في بغداد في المذكرات التي ستعرض على الجمهور قريبا.

وشدد الدليمي على ان صدام ابلغه انه يعتقد ان الامريكان وبتحريض من الحكومة العراقية قد يدسون السم في الطعام المقدم اليه موضحا ان هذا الاعتقاد كان مرده بسبب المعاملة السيئة التي كان يعامل بها صدام الذي بات مقتنعا انهم سيقدمون على اقسى العقوبات ضده بما فيها الاعدام.

واكد انه وفي كل مرة يلتقي بها صدام يجده مؤمنا بعدالة القضية التي سيستشهد من اجلها وشجاعا وواثقا من اندحار الاحتلال وانتصار العراقيين في هذه المواجهة.

ونوه الى ان صدام كان قلق من تنامي النفوذ الايراني بعد احتلال العراق ومخاطر ترويج بعض القوى السياسية العراقية للمشروع الايراني الذي قال انه يستهدف العراق والامة العربية برمتها.

وخلص الى القول ان الاسرار والخفايا التي سيرويها الرئيس الراحل صدام حسين في مذكراته ستكون شهادة للتاريخ وللاجيال القادمة وبدافع الحفاظ على هذه الاسرار قام بايداع نسخ منها عند شخص يثق به لانها تتعلق بمسيرة رجل ووطن ومستقبل امة على حد تعبيره.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  / 21  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  30 / كانون الأول / 2007 م