بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

في اول ايام عيد الاضحى

 من العام الهجري الماضي ترجل فارس من فرسان الامتين العربية والاسلامية

 

 

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

 

في اول يوم من ايام عيد الاضحى من العام الهجري الماضي ترجل فاس الامتين العربية والاسلامية وهوى نجم لامع ليس كالنجوم انه سيد هاشمي اصيل من سلالة سيد الكائنات محمد العربي الكريم(ص).

حيث اغتالته الايدي الغادرة من احفاد رستم المجوسي وبمعاونة احفاد ابن العلقمي الحاقدين على العروبة والاسلام.

لقد وقف كالطود والجبل الاشم تحديا الجلادين مصمما على ان يكون من بين من كرمهم الله في كتابه العزيز( من الانبياء والصدقين والشهداء) راف لواء القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة وراية الله اكبر.

اننا وكل العراقيين نشهد بانك اديت الامانة وحافظت على المباديء ولم تساوم على حقوق العرب والمسلمين وتحديت القتلة المجرمين واسيادهم.

انك دخلت التاريخ من اوسع ابوابه وكنت مثلا يحتذى به في الله وحب الرسول الكريم وحب ال البيت الاطهتار الذين انت من نسلهم.

سيدي سيد الشهداء اننا في الوقت الذي نستاثر بخصالك الكريمة ستكون مثلنا الاعلى في الوطنية والاخلاص وحب الوطن وحب شعب العراق الذي علمتنا على حبه.

سيدي الشهيد ستبقى روحك الطاهرة ترفرف على سماء الامتين العربية والاسلامية وستكون قدوة لكل المخلصين من اجل حماية العرض والكرامة وحماية الاوطان.

نعلم ان اولاد الخنازير هم اعداء الانسانية ولكن الصفويين المجوس دخلوا الاسلام من اجل تخريبه ومحاولة تغيير مساره العظيم .

انه مجرمون انهم سراق انهم لاخلاق لهم وذمة ولاشرف انه اوباش تحدوا الاسلام وقيمه السمحاء يوم اقدموا على اعدامك في اليوم الحرام وفي الشهر الحرام.

سيدي وقرة اعين الخيرين سوف لم ولن يذهب دمك الحر هدرا حيث ان ابناء العراق سيثأرون لك وسيذيقوهم سوء العذاب وخاصة المقاومين الابطال من المجاهدين من ابناء العراق العظيم والامتين العربية والاسلامية وسيبقى الاسلام ديننا بعيدا عن التشويه من هذه الزمر المنحرفة حيث قال تعالى( وقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحين)

عاشت المقاومة الوطنية الباسلة

والموت والخزي والعار للذين باعوا ويبعون الوطن

والله اكبر الله اكبر الله اكبر

وجنات الخلد لك ولرفاقك الشهداء

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 09 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 18 / كانون الأول / 2007 م