بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

يوم الزحف الكبير وموقف المرجفين منه

 

 

شبكة المنصور

ابـــو صـــدام

 

لقد اتحفناالاستاذ المحامي علاء الاعظمي بمقال رائع عن يوم الزحف الكبير ومهما كتب الكتاب عن هذه الممارسة الرائعة لايمكن ان يغوروا في داخل قلب المواطن العراقي حينها عندما ذهب للاستفتاء على منصب رئيس الجمهورية .

يتنطع علينا بعض الاعلاميين وبعض السياسيين ويسخرون من نتائج الاستفتاء كونها جاءت بنسبة 99 بالمائة في استفتاء 1995 وبنسبة 100 بالمائة في استفتاء 2002 ومن حق غير العراقيين ان يشككوا بهذه النتيجة لانهم لايعرفون معنى الاستفتاء في العراق ولايعرفون معدن المواطن العراقي ...

ان الاستفتائين جاءا في خضم التهديدات الامريكية ضد قطرنا الجريح والعراقي صاحب كرامة ولايقبل الذل والهوان امام الاعداء ولهذا جاءت النتائج صحيحة مائة بالمائة كون العراقيون التفوا حول رمزهم وقائد مسيرة النضال والجهاد والتحدي للعدوان وبهذا الاستفتاء قد قال الشعب العراقي لا كبيرة وصارخة  لامريكا وعملاؤها ونحن ننظر الان الى نتيجة نعم لصدام والتي هي معناها لا لامريكا والعدوان قد تمخضت نتائجها من خلال الوقفة البطولية لابناء العراق الصابر المجاهد ضد الغزاة وعملاؤهم .

في استفتاء عام 1995 طلب منا  ان يكتب كل واحد منا تقريرا عن انطباعاته عن يوم الزحف الكبير في 15/10/1995 وفي حينها كنت مكلفا بواجب وقد خرجت للذهاب الى مركز الاستفتاء في منطقتي واثناء الطريق اغرورقت عيناي بالدموع لوقفة هذا الشعب المعطاء شعب البطولات والحضارة شعب الجهاد والاعمار شعب صدام حسين في هذا اليوم حيث ترى المعاق والعجوز والعاجز والطفل كل عبر بطريقته حتى الاطفال تراهم تزينو بزينة الاعياد ورفعوا شعار نعم لصدام حسين اما البعض ممن عبر عن مشاعره ببصمة الدم على كلمة نعم ومنهم من وزع الحلوى والورود بهذه المناسبة ولهذه الماثر جاء في كتابتي جملة لازلت ارددها وهي ان القيادة والحزب لو قطعت من لحمها لتطعم هذا الشعب ونحن في ظل الحصار لانستطيع ان نوفي هذا الشعب حقة واردفت جملتي بكلمة ولكن وهذه الكن اشعر انها صرخة مدوية لم تكن لها اذان تسمعها في حينها للنشوة بيوم الزحف الكبير ولم نتمعن بها وقي مقولة ولكن هنالك من تسلل الى مواقع مسؤولة في الحزب والدولة سيعاقب هذا الشعب لانه قال نعم لصدام حسين وفعلا مارس هؤلاء المتنطعين وسارقي الكراسي بممارسات لحرف بعض القرارات التي تصدر لصالح الشعب وحرفها عن توجهها الصحيح وتمييعها لكي يتقول المواطن ضد القيادة بما ليس فيها ومن هؤلاء الذين اساءوا الى القيادة وقراراتها وعاقبوا العراقيين لوقفتهم الابية بيوم الزحف الكبير نراهم الان هم من يطعن في القيادة الشرعية ومنهم من عمل مع الاحتلال لان ديدنه الوصولية ولكن كان يستخدم التقية الصفوية حتى وان لم يكن صفويا سواء كان من اية طائفة او عرق او قومية فهو قد مارس التقية الصفوية اليهودية وتطاول على اسياده واصبح يهمش البعثيين المناضلين لان فسح المجال له ان يتحكم بقوت العديد من البعثيين المناضلين وهكذا نرى قد تم ابعاد العديد من المناضلين من الواجهات الامامية في سلم القيادة او المسؤولية الادارية بسبب هؤلاء المتسلقين الذين لاهم لهم سوى الكرسي والتملق للقيادة والطعن بالمناضلين من اجل تشويه الصورة الجميلة لثورة تموز العظيمة وتشويه صورة القائد باستخدام الاساليب الباطنية في توجهاتهم بينهم حتى اذكر في احدى المرات كان معنا شخص من امثال هؤلاء وكنا في جلسة خاصة وقد اخذ به مزاجه الى ابعد مستوى بحيث وانا اغادر من الجلسة فقال اي خلصنه منه الان ناخذ راحتنة بالكلام فكان هؤلاء الذين يتسلقون السلالم الوظيفية والحزبية من اجل ان يحاربون البعثيين الاصلاء مما حدى بالعديد من المناضلين ان يعتكفوا في صومعاتهم او ان يغادروا بسبب بعض الاتهامات لهم من هؤلاء  ولازلت اذكر عند تسلمي لمسؤولية احدى اللجان الامنية في الحزب  قد طلبت من اعضاء اللجنة الامنية ان يتركوا متابعة الهاربين ويتركوا متابعة المنتمين الى جهات سياسية اخرى والمهربين كون المعلومات عنهم تم تزويدها للجهات ذات العلاقة فسالني الرفاق وماذا نعمل فقلت لهم يجب ان نتابع المنتمين الى الحزب ويسيئون الى الحزب ويحاربون المواطن من اجل تشويه صورة الحزب لانهم اخطر على الحزب من الحركات الاخرى ويجب ان بجعل قدوتنا المناضلين الحقيقيين الذين ضحوا بكل المناصب من اجل المباديء والذين يحاربهم هؤلاء الحزبيين الذين همهم الاول هو التسلق الى المناصب والامتيازات ولكن الان نرى ان هؤلاء المناضلين الذين قسم منهم اودع السجن قد عاد الى الحزب اقوى مما كان لانه صاحب مباديء وانخرط مع المقاومة واعلن بيعته لشهيد الحج ولخليفته المجاهد عزت الدوري .

اننا بمناسبة يوم الزحف الكبير نعاهد القيادة الشرعية لحزبنا ومقاومتنا الباسلة ان تبقى السيوف مشرعة ضد المحتل وعملاؤه وان  ثقتنا بشعبنا الصابر الصامد كبيرة على دحر العدوان وهزيمة المحتل واذنابه .

تحية لباني مجد العراق العظيم شهيد الحج الاكبر الامام صدام حسين رضي الله عنه

تحية لقائد المقاومة الخليفة عزة الدوري

تحية لكل مقاوم بالبندقية اولا ولكل مقاوم بالكلمة

المجد والخلود لشهدائنا الابرا في القادسيو وام المعارك وام الحواسم

الخزي والعار لكل من تسمى بجزب البعث ولم يعمل بمبادئه الحقيقية

الخزي والعار لكل من يخرج عن الشرعية واقصد هنا شرعية الدين لان كل من والى العدوان هو خارج عن شرع الدين لانه خرج عن طوع ولي الامر وهو القيادة الشرعية والشرعية الثانية هي شرعية القيادة والحزب التي نص عليها دستور الحزب ونظامه الداخلي .

الموت للاحتلال وعملاؤه

الله اكبر الله اكبر الله اكبر عاش الشعب عاش المجاهدون وليخسأ الخاسئون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  06 شــــوال 1428 هـ  الموافق  17 / تشــريــن الاول / 2007 م