|
صورة ألسيد
مقتدى
على أثر أغتيال محافظ ألمثنى محمد
علي ألحساني وألذي يعد من كبار
قادة فيلق بدر في جنوب ألعراق
وأتهام جيش ألمهدي بتنفيذ عملية
ألأغتيال وبسبب حنق فيلق بدر
وغضبهم لهذه ألكارثة ألتي حلت بهم
خاصة وأنها جائت بعد تسعة أيام
فقط على أغتيال محافظ ألقادسية
وألذي يعد أيضآ من كبار قادة فيلق
بدر وتزامنآ مع حملة ألأعتقالات
ألتي طالت ألعديد من منتسبي جيش
ألمهدي قام أتباع فيلق بدر برسم
صوره كبيره في أكثر من ساحه من
ساحات قضاء ألرميثه خاصة ألقريبه
من منزل ألمحافظ ألقتيل لتكون هذه
ألصور عرضة لعجلات ألسيارات
وأقدام ألمشاة وعلى غرار رسم صورة
ألمجرم بوش ألأب على ساحة فندق
ألرشيد ..
من هم قتلة
محافظ ألمثنى :
ربما يستغرب أي مراقب متابع للوضع
ألأمني في محافظة ألمثنى ليس
لأغتيال ألمحافظ فهذا حدث متوقع
وكثير ألأحتمال أنما ألأستغراب
وعلامة ألتعجب هي طريقة ألأغتيال
وهوية ألمنفذون وأتجاهاتهم
ألسياسيه وأرتباطاتهم ألعشائريه
...تؤكد ألمعلومات ألرسميه عند
رواية ألحادثه وتوقيتها وطريقة
ألتنفيذ وهوية ألمنفذون ...أن
منشأ صناعة ألعبوة ألناسفه هي
أيران وقد وردت للمكان في قضاء
ألرميثه ألذي يقع فيه مسكن
ألمحافظ في ألساعة ألثالثه من فجر
يوم ألحادث وحصول ألتفجير حوالي
ألساعة ألثامنة صباح نفس أليوم
وأن ألقنبلة زرعت على بعد أمتار
معدوده من منزل ألقتيل وألمفارقه
ألبارزه هي أن ألمنفذون ينتمون
ألى نفس عشيرة ألمحافظ بل ومن
ألفخذ ألعشائري له ومن سكنة أقرب
قرية لمنزل ألقتيل وأن ألمثير
وغير ألمتوقع أن أحد ألمنفذين هو
أبن أخ ألمجرم كاظم عبدألساده أحد
أبرز عناصر فيلق بدر وألذي كان
قبل وفاته من أقرب ألمقربين ألى
ألمحافظ ألقتيل وكان ألأثنان
يعملان معآ في تنفيذ ألأعمال
ألأجراميه ألتخريبيه وقتل
ألمواطنون ألأبرياء وسرقة أموال
ألدوله خلال عقد ألتسعينات من
ألقرن ألماضي ولغاية أحتلال
ألعراق وقد مات كاظم عبدألساده
قبل سنوات قليله سبقت ألأحتلال
...
شراء أراضي
زراعيه وبساتين
يقال وألله أعلم وألعهدة على
ألراوي أن ألسيد جبير ألياسري
/موظف ري قديم ومتقاعد يقوم بشراء
عشرات قطع ألأراضي ألزراعيه
وألبساتين وقطع ألأراضي ألسكنيه
ومن ألمعروف في قضاء ألرميثه بأنه
محدود ألدخل ولايمتلك ألمال
ألشخصي أللازم لشراء قطعة أرض
واحده ..أن ألأعتقاد ألشائع ألأن
هو أن ألمذكور يقوم بشراء هذه
ألأراضي لأشخاص أخرين لايريدون
ألأعلان عن أنفسهم لأسباب خاصه
وتشير ألتوقعات أن ألشراء يتم
لمصلحة عمار ألحكيم خاصة بعد أن
أجبر ألأخير عشرات ألأسر في مدينة
ألنجف ألأشرف على بيع دورهم
وأملاكهم له تحت وسيلتي ألتهديد
بألمصادره وأتخاذ ألأجراءات
ألقسرية ألأخرى من جهة ومن جهة
أخرى بعرض مبالغ ماليه عالية
ومغريه أدت ألى رضوخ عشرات ألأسر
لهذا ألأمر وبيه دورهم ومحلاتهم
ألتجاريه وأملاكهم ألأخرى له
للأسباب ألمذكورة ....
أو أن يكون ألشراء لمصلحة منظمات
دوليه أيرانيه أو أسرائيليه مثلما
حصل ويحصل في بغداد وكربلاء
وألبصرة وألنجف ...
قسمة
ألواردات :
في مثل هذا أليوم من كل شهر يجتمع
أعضاء مجلس محافظة ألمثنى لأقتسام
ألعائدات ألماليه ألتي يحصلون
عليها جراء تسهيل تعاقد ألمقاولون
وتهريب وبيع ألمنتوجات ألنفطيه
وألسمنت وغير ذلك من موارد
ألمحافظه وتتم عملية ألأقتسام
بشكل سلس ومتفق عليه وكل يأخذ
حصته ألتي تترواح شهريآ بين
ألعشرون وألخمسون مليون دينار
شهريآ ...فقط ثلاثه من أعضاء
ألمجلس هم ألذين أحجموا عن مشاركة
ألأخرون بعضهم تدينآ وأبتعادآ عن
أكل ألحرام وربما ألخوف من
ألمحاسبه ألتي ستقع يومآ ما
وألنأي بأنفسهم عن ألعقوبة ألتي
ستطال سراق ألمال ألعام فيما بعد
...
ويتندر أبناء محافظة ألمثنى
ويطلقون ألطرائف وألنكات عن أحد
أعضاء ألمجلس شبه ألأمي ألذي كان
وقبل أيام من توليه عضوية مجلس
ألمحافظه يسكن في بيت لاتتجاوز
مساحته ألمئة متر مبني بألبلوك
ومسقف بخشب جذوع ألنخيل في ريف
ألمحافظه وهو أليوم يقوم بتشييد
دار سكن فخمه تجاوزت تكاليف
بنائها ألثلاثمائة مليون دينار
لحد ألأن ولازالت قيد ألأنشاء في
أحد أحياء ألسماوه ألراقيه ...
|
