بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الحزب الاسلامي العراقي والكم الهائل من الخطايا ح2

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

قلت في الحلقة الاولى ان الحزب الاسلامي العراقي قد اشاع عن علاقة مزعومة بالمقاومة واستغلها الى ابعد الحدود ولاسيما الاموال الطائلة التي جمعها المؤمنون في الدنمارك والسويد عن طريق الحزب الاسلامي لارسالها الى الجيش الاسلامي ويبدوا انها ذهبت الى ابو الخائن ابو العبد الذي اعلن ان من يضرب الامريكي يضربه

وفي معركة الفلوجة الاولى والثانية جمع الحزب الاسلامي الاف الاطنان من المواد العينية ومئات الملايين من النقد بحجة مساعدة اهلنا في الفلوجة واعرف كيف ذهبت الى جيوب الخونة ويعرف اهل الفلوجة قبل غيرهم واهل الانبار كيف سرق لصوص طارق الهاشمي كل المساعدات ناهيك عن المشاريع الوهمية وكيف اثروا هذا الثراء الفاحش ولعل اخطر ما قام به الحزب الاسلامي العراقي هو التغلغل في فصوف المقاومة وخصوصا التيار الاسلامي وزرق الشقاق  بين المجاهدين وقد ابرقت من الفلوجة في عام  2006الى اخي وصديقي الصدوق الدكتور نوري المرادي الذي يتمتع بحب كبير هناك وقلت له ان هناك اختراقا خطيرا للتيار الاسلامي من قبل متديني الحزب الاسلامي الذين سعوا بشتى الطرق للقيام باعمال واصدار فتاوى لخلق هوة بين المجاهدين وحاضنهم الاجتماعي والصاق كل التهم بالقاعدة  وهؤلاء الخونة الذين لبسوا لباس المجاهدين هم اول من طعن المجاهدين وللتاريخ فان اهل الفلوجة قد كشفوا الحزب الاسلامي واعضائه على حقيقتهم وقد قاموا بحرق مقرهم وشاهدته بام عيني في صيف 2006 وهو مهجور ومغطى بالسخام والقطران الامر الذي اضطر اسلاميو امريكا من اعضاء حزب الهاشمي الى تغيير جلودهم ولبس عباءة القاعدة والمجاهدين لغرض شق صف المجاهدين والقيام باعمال من شأنها خلق هوة بين المجاهدين واهلهم الشرفاء الافذاذ

اما في ديالى الباسلة فقد ساهم هذا الحزب بكشف عدد كبير من الخلايا التابعة للمقاومة وقد اكتشف المجاهدون قائمة كبيرة باسماء المجاهدين بمعية احد اعضاء الحزب الاسلامي المندسين ضمن صفوف المقاومة ونال جزائه العادل وكان نائب محافظ ديالى عن الحزب الاسلامي يتباهى امامنا ان القائد الامريكي قد تناول معه طعام العشاء في بيته في الحي العسكري في المقدادية  وسهر معه الى وقت متأخر ولا شك انه زوده بقائمة اخرى من المجاهدين ومعلومات عن مخابيء الاسلحة التي يستخدمها المجاهدون ولي حلقة خاصة ان شاء الله عن افعال هذا الحزب القذرة في ديالى وتعاونه مع الميليشيات الصفوية الذي لم يحميه من الاستهداف وساركز على مدى جبن وخطل اعضائه وبالوقائع والاسماء

وقبل اقل من عام عقد في اسطنبول مؤتمر لدعم ( السنه ) حضرته  هيئة علماء

المسلمين ممثلة بالدكتور حارث الضاري  ورعاع الحزب الاسلامي وعدنان عبد الدولار الدليمي وعدد من الاخوة العرب الذين  انخدعوا بطروحات الحزب الاسلامي العراقي ومع الاسف القى الناطق الرسمي باسم الجيش الاسلامي كلمة في المؤتمر وقلنا يومها ان عقد هكذا مؤتمر يعتبر من اكبر الاخطاء التي ارتكبتها الهيئة والجيش الاسلامي ليس لكونه مؤتمرا طائفيا بامتياز يكرس لسياسة الفرز والاصطفاف الطائفي الذي لا يخدم الا ايران وعصابات بدر وثار الله ومقتدى الصدر ولكن ايضا لحضور اطراف الحزب الاسلامي العميل وعدنان الدليمي جنبا الى جنب مع اناس نتوسم فيهم الوطنية ونثق بطروحاتهم فالجلوس جنبا الى جنب مع العملاء في حزب العنزة الزاربة وابو كشيدة  وتسميتهم بالاخوة الذين اجتهدوا اضطرارا مثل اكل لحم الخنزيرهو اعطاء شرعية لهؤلاء الخونة ولدخولهم في المشروع الطائفي الصفوي الذي يرمي الى تمزيق العراق وقلنا في حينها في رسالة موجهة الى الهيئة التي لازلنا نحترم مواقفها ونجل امينها العام الشيخ الضاري رغم اختلافنا معه في بعض المواقف قلنا ان الاستمرار بتسمية الحزب الاسلامي وجبهة التوافق( بالاخوة في التوافق والحزب الاسلامي ) هو موقف مائع سيؤدي الى نتائج خطيرة وعلى الهيئة ان تسمي الاسماء بمسمياتها وتصدر فتوى بتحريم التعامل مع هؤلاء الخونة واخراجهم من الملة  والا بما ان الهيئة هي هيئة عراقية وليست سنية كما تصر دائما او كما هي في الواقع فالاحرى ان تعطي الشرعية والاجتهاد للحكيم وبدر ومقتدى ولا تتعامل بانقائية وهذا الاضطرار لكل لحم الخنزير امر مشاع لكل مسلم وليس لمن على رأسه ريشة في جبهة التوافق العميلة

واثبتت الوقائع صدق ما ذهبنا اليه فها هو الحزب الاسلامي بالتعاون مع العميل السامرائي يستولي على مقر الهيئة ويتهما بالارهاب وهذا طارق الهاشمي يلعب على كل الحبال ويعقد الصفقات باسم السنة ويبيع كركوك والموصل للطرزان مقابل بضع ملايين في رصيده دون حتى الرجوع الى شركائه في السحت الحرام من مجاهدي جبهة الايادي النظيفة العفو القذرة

ولي عودة ان شاء الله

 

 

 

 

شبكة المنصور

الإثنين  / 22  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  31 / كانون الأول / 2007 م