بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الى مسعود برزاني
حقا عليك ان تبكي صدام بدموع من دم

 

 

شبكة المنصور

علي العنزي

 




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال ساوي الى جبل يعصمني من الماء. قال لاعاصم اليوم من امر الله
صدق الله العظيم


منذ اكثر من اربع سنوات عجاف مرت على عراقنا الصابر المبتلى بالاحتلال المتشعب (صهيوامريكي - فارسي صفوي) يتشدق مسعود برزاني بديمقراطيته ويتطلع الى حلم تاسيس دولةالكرد التي حلم بها والده اللواء في جيش بني صهيون مصطفى برزاني... منذ ان بدأ اللعب لتغيير علم العراق الذي وشحه بخطي علم دولة صهيون ولونه الاصفر الذي يعبر عن مايكنه في داخله من شعور بالاقتصاص والحقد على كل ماهو عراقي ويمت الى ارض الرافدين بصلة... وكلنا تنذكر الهبة التي خرج بها شعب العراق من موصل الحدباء الى فاو الاباء رافعين علم وطنهم التي توشح كلمة الله اكبر خارطته... ودحروا اول عمل غادر لهذا المسعور... لكنه اراد ان ينتقم من هذه الثورة العارمة فاوعز الى رعاديده بحرق العلم الذي اعاد له كرسيه في اربيل عندما سرقه منه صاحبه في الخيانه والعماله الطلي باني... عندما استنجد بالشهيد الحي يومها ان يعيد اربيل الى العراق بعد ان دنسها الصفويين اسياد رفيقه الذي يحمل صفة رئيس جمهورية العراق المحتل...
اجل كلنا يتذكر كيف دعست قوات الحرس الجمهوري وجيش العراق الوطني... العملاء واوكارهم في اربيل وكيف هرب الطلي والجلب والعقور وعلاوي الواوي وزمرهم وتركوا من تركوا من الذين غرروا بهم لاحول ولاقوه لهم من امر الله بانتصار جند الحق لارض اربيل وليس لهذا المسعور... وكيف كانت راية الله اكبر ترفرف على اسطح بنايات المحافظه وشوارعها وازقتها
لكن العميل يبقى عميلا مهما كبر في كرسيه... وها هو اليوم تحيط به قوات الجيش التركي من كل جانب والطوفان قادم الى عقر داره فلن ينجيه من المصير لاقصوره التي بناها على مرتفعات سرى رش ولا صلاح الدين ولا علمه المصطنع لدولة كردستان الكبرى ولا اكراد تركيا وايران الذين جاء بهم بوثائق مزورة ليسكنهم في كركوك ويغير ديموغرافيتها الوطنيه بقوة ميليشياته القذرة وزمر الطلي باني..
كان في بغداد رجل اسمه صدام... وشتان بينه وبين من يجلسون الان في بغداد... انهم بقايا عملاء فهل سينجدوك ايها المسعور؟؟؟ وهم غير قادرين على ان يحموا مؤخراتهم...
الاتراك قادمون وسيكون قصرك الذي بنيت وعليت قاماته على دماء ابناء شعبنا العراقي الكردي الاصيل اول اهداف طائراتهم التي ستقلع من ديار بكر... وستكون مقرات حزبك ركاما يفوح منها رائحة العماله مع الدخان المتصاعد... ولن ينجيك من غضبهم لاامريكا ولا ايران ولا عمالتك لبني صهيون... انها ساعة الثار التي تترقبها تركيا منذ هزيمتها في الحرب العالمية الاولى... لترد الصاع لبني سكسون من انكليز وصهاينه واعادة حلمهم الذي فقدوه.. والذي لم ينسوه ابدا... ماداموا يضعون في خزينة تركيا السنويه ليره واحده عن واردات ولاية الموصل.. التي كانت تضم دهوك القضاء الذي حولها شهيد الاضحى محافظه واربيل (هوليركم) والسليمانية وكركوك.. ومن المؤكد سيتفق معهم طلي باني ضدك ايها المسعور ليحصل على غنيمة وهو الذي يعيش الواقعية في العمالة مادامت تجلب له مايريد.. فلا يهم لمن يكون عميل ,, ان كانت ايران او تركيا اوسوريا او امريكا او فرنسا اوغيرها..
مصيرك المحتوم ستموت كميتة ابوك... ولكن هذه المرة لن يكون صدام موجود ليوافق على اعادة رفاتك الى العراق كما فعلها مع المقبور ابوك..
حقا عليك اليوم ان تبكي صدام بدلا من الدموع دماء.. المالكي لن يعيد لك عرشك... واللاحكيم سيعمل لك لطمية بصوت باسم الكربلائي... يضمنها نعيا بدون دموع.. كلهم فاقدوا الوجود ولن يمنحوك مايفتقدوه..
الا لعنة الله والملائكة والناس اجمعين عليك وعلى مالكي واللاحكيم والجعفري وايران بكل مافيها من عمائم السوء وصولا الى سيستانيهم اللعين القابع في دهاليز النجف التي تنتظر كيف تلعنهم جميعا.. وعلى طلي باني ومن يقف معه.. وعلى طويرق اللاهاشمي ومن تبعه من ربعه وحزبه..
وانشاءالله نا ركم تاكل حطبكم... ولعنة الله عليكم.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  18 شــــوال 1428 هـ  الموافق  29 / تشــريــن الاول / 2007 م