بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الرفيق المبدئي .. دائم الالتزام

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير

 

عودنا البعث في ألتربيه ألحزبيه نضاليا إن ندخل المقصود دون الإسهاب غير المجدي، الرفيق ألبعثي عندما يمنح شرف ألعضويه بقوة التمرس والتدريب والمران واكتساب الفكر والثقافة والإطلاع يتحقق الأيمان في نفسه ويبقى مستلهما للفكر الذي يمرره بامتحانات عديدة حتى يصل درجه من الالتزام العالي بحزبه ومهام نضاله إلى مستوى العقائدي وتصبح ألمعادله إن الأيمان هو الذي غرس العقيدة لهذا الرفيق في التصرف والسلوك الثوري وعلى أساس التجسيد لفكره وكما أكد الشهيد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله . إن النموذج الحي لايمكن تحقيقه إلا بالأيمان حيث يقول رحمه الله ...( بالفكر والممارسة والنموذج الحي يتحقق الأيمان ).

لذلك عندما تقع ألازمات وتشتد الصعاب وتصبح حياة الرفيق صعبه بسبب مواقفه النضالية التي اقتضاها ارتباطه المصيري بالحزب وبفكره عقائديا نجده مناضلا ومكافحا ومجاهدا وملتزما بأخلاقه ألثوريه مدافعا عن قوله الصحيح بقوة ألحجه ولن تهزه الريح وثابت في قواه الفكرية والعقائدية متصلب العود نضاليا في يوم المحنه.

اليوم رفاق البعث رغم الحرب ألعالميه ألثالثه التي قادها ضدهم معسكر الشر في إطاره الصهيوني الإمبريالي الفارسي المتوافق الأهداف والمصالح ضد مشروع شعروا منه إن سيجعل العرب تحت الشمس.. نجدهم و نراهم و نحس بهم : أنهم أعادوا شبكاتهم كمناضلين لهم من التفكير سعه ومن العمل توجه ومن الرؤية استشراف ومن الثقة بالنفس والشعب المستوى العالي .. ورغبتهم في ألعوده هو واجب وطني وقومي لتحرير العراق .. هم مؤمنون وملتزمون وعقائديون ومقاومون.

ومن تحجر أو تعمد واتجه إلى درب آخر فبالتأكيد سيحمل وصفا آخرا ويقال عنه انه مر سابقا وأتضح الآن.. انه لا يصلح ومن المؤسف له في هذا الزمان وفي هذه المحنه والحزب مستهدف نجد أن هناك من مجتري السياسة والحزبية من ا لباحثين عن مصير شخصي من خلال درب الخيانة و من الذين حسبوا على البعث في إطاره التنظيمي دهرا أنهم أصبحوا في وصف لا يحمدون عليه بل معيب وذهبوا باجتماعات مظلمة سيلعنهم فيها التاريخ والرفاق.

تحية للرفيق المناضل ماسك الراية، راية ألمقاومه المنتصرة، متوسدا تراب الوطن والمرتوي بماء دجله والفرات وهو يسري بين رفاقه قائدا وموجها ومجاهدا ورفيقا ومجسدا لقوله الذي هو طبعه واحترافه في النضال وشرف الدفاع عن قيمه العربية الاصيله والممعن بجهاده الرفيق المعتز بالله سدد على طريق النصر والتحرير خطاه وزاد الله وجهه نورا على نور.

وتحية لكل بعثي مبدئي دائم الالتزام، مؤمن ومجسد ويخدم مباديء البعث العربي الاشتراكي في التفاعل الروحي مع الوسط الجماهيري للارتفاع بمستوى المهام وصولا لبلوغ ما نتمناه في النضال والمقاومة لتحرير بلدنا الغالي العراق .

 
 

الرفيق البشير

أوائل تشرن الثاني / 2007

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  21 شــــوال 1428 هـ  الموافق  01 / تشــريــن الثاني / 2007 م