بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

رفاق البعث .. الطاعة الواعيه

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير

 

يفهم الرفاق ، ان الظروف الصعبه تتطلب الانضباط الثوري في التصرف والسلوك، وتكون عند حسن ظن القائد الاعلى لقيادة البعث عبر شبكات المناضلين وقنوات الهرم التنظيمي او توزيع ألمسؤوليات وفق لطبيعة متطلبات العمل الجهادي والنضالي.

يفهم الرفاق، ان في الظروف الصعبه العمل يتطلب طاعه واعيه، والطاعه الواعيه هي بنت الوعي  العقائدي والفكري الذي يجسده الرفاق وعلى مختلف المستويات التنظيميه والمسؤوليات القياديه والجهاديه، والتحسب مطلوب والتوقعات المحتمله يجب ان تؤخذ بالحسبان.

يفهم الرفاق، ان البعث ومقاومته ومشروعية النضال في نفوس الابطال تنطلق من مكامن الذخر الموروث في التجربه والقياده والقدره على الحسم وبما يناسب الحدث والمتغير لتفويت الفرصه على المحتل وعملاءه، مع اسقاط اولئك الذي غشتهم مرحلة وظرف الاحتلال للسباق على خوض العماله في بحر الخيانه التي   تمثلت بالتقرب من العمليه السياسيه المسيره من قبل المحتل الامريكي الغادر.

يفهم الرفاق ان للعدو ابواق اعلاميه سوى في اشخاص او قنوات فضائيه او صحافه مقروءه توقت الى لقاءات مع اشخاص يحسبون في عداد شخصيات من البعض المعروف سابقا ليتحدثوا بما لا يليق باطر النفاق السياسي، الهدف من ذلك اضعاف المقاومه ومحاولة تفتيت البعث ومع انهم خائبون ولكن ضرورة التصدي لهم بالوسائل المتاحه بما يجعل من الرفاق في  موقع الطليعه الثوريه في  قيادة الناس والجماهير صوب اهدافها في التحرير.

يفهم الرفاق في هذه الايام، ان المقاومه تشتد في تقدمها واحراز قتالات ناجحه في اكثر من موقع، والواجب يقتضي الاستمرار في تصعيد الخط البياني في الفعاليات الكفاحيه والنوعيه لتدمير العدو.

يفهم الرفاق، ان النضال والقتال والجهاد  يتطلب التنسيق  الاخوي مع الفصائل المقاومه لتحرير العراق وتوسيع دائرة الجهاد بافساح المجال لكل مواطن خير وطني مخلص لتراب الوطن ومؤمن بتحريره. 

يفهم الرفاق ان العمل الان جهاديا يتطلب قلة الكلام ونوعية الفعل مع الحفاظ على اللسان ودرجة الكتمان، فلا تداخل في الواجبات والمسؤليات، والعدو بمختلف توجهاته واشاكاله يتربص بنا.

يفهم الرفاق ان الرفد للمقاومه بالشباب الممتلك الدافعيه والمخلص ضروره  نضاليه وجهاديه، كما ان الرفاق  من ذوي المبادرات في تأسيس التشكيلات الجهاديه القتاليه هم الان في قمة التتويج الرائع والتنسيق المبدئي مع القياده العامه للقوات المسلحه المجاهده، والقتال يتطلب التصعيد.

يفهم الرفاق   ان النقاش الفارغ لم يعد مقبولا والتحدث بالمجد الشخصي يجب ان يعبر عنه الان وفي هذا الظرف الصعب في التجسيد اليومي لحركة البعث وكفاحها وجهادها وتصديها لاصحاب الغدر والخيانه،وطريق التحرير مسلكه ثوري لاتراجع والا امام ولا قبول الا بقبول المحتل بشروط المقاومه الوطنيه الباسله، هذا الطريق هو الذي يسقط اولئك الخونه وعلى مختلف شمائلهم ومن لف لفهم.

لذلك ايها الرفاق ، رفاق البعث  وفي كل مكان وفي أي موقع من المسؤوليه الجهاديه،  ورفاق ثقافة واعلام المقاومه: كلنا نؤد ي ادوارا  تصب في الخنادق المصوبه ببنادقها واسلحتها الى صدور الاعداء من محتلين وخونه، وكلنا يجب ان نوجه وعينا وفهمنا وثقافتنا واعلامنا واحاديثنا بما ينطلق مع مواكبة الرصاصه او الطلقه الشجاعه   بالتصدي لكل الخونه الظالينوالذين جعلوا  من ذواتهم الرديئه في التيه ووديان الحضيض . 

 عاشت المقاومه الوطنيه العراقيه بكافة فصائلها الوطنيه والقوميه والاسلاميه وفي طليعتها القياده العامه للقوات المسلحه وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري المؤتمن على المباديء والطريق الصواب باتجاه الهدف الاسمى التحرير. 

ولنا  معكم مفردات قادمه على مسار الايمان بالوطن وتحريره.

 ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود.

 

 

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  17 شــــوال 1428 هـ  الموافق  28 / تشــريــن الاول / 2007 م