بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

أشاره للرفاق .. قوى البعث هي المراهن عليها

 

 

شبكة المنصور

الرفيق البشير

 

مهما أشتدت الصعاب وتكثف الضباب فأن مشكاة البعث العربي الاشتراكي ترسل الينا اشعاع نورها المضيء في دروب النضال والجهاد والكفاح ليتقدم رفاق البعث صوب اعادة المجد المتوحد في الفكر الموحد للشعب العراقي الابي بوحدته بشرا وجغرافيا واهدافا كطليعه مناضله تتقدم الصفوف في الوعي وفي الجهاد والكفاح المسلح الشعبي.
العدو المحتل وزمرته المنصبه يبذ لون جهودا في الشر لايجاد فرقة الشعب ونقل افكار التقسيم على الارض والبشر، واليوم وبعد امتداد هذه الفتره منذ يوم 9/4/2003 وهم خائبون في ايجاد المخارج المنقذه لهم ولكنهم خاسئون لانهم باطلون ولانهم محتلون ولانهم غادرون ولانهم عملاء ولانهم طحلبيون لاتوجد لهم جذور في ارض العراق ولانهم متصهينون ومتمددون باطماع شريره ضد بلدنا ضد وحدته ضد ارضه طمعا بثروته وهدفا للقضاء على عروبته التي كانت مزدهره مع قومياته واقلياته وسائر ازاهيره وجباله ووديانه وباسقات نخيله واخضرار اهواره.
اليوم ايها الرفاق تلاحظون الاوراق الصفراء الموضوعه على الطاولات المكتوب عليها بنود التقسيم والتقتيل والتهجير والاغتيال والاحتلال والمتفاعل فيها الفكر الفارسي مع الفكر الصهيوني، الاوراق الموضوعه بصك الاحتلال وتنفيذ الايادي الخبيثه العميله في الحكومه العميله باحزابها الرديئه ومليشياتها الشريره وأفكارها السوداء المعبره عن طموحات وأ ستراتيجيات دول عدوان التاريخ والثقافه والعروبه والدين.
لذلك ايها الرفاق في البعث العربي الا شتراكي :
ان مبررات القتال والجهاد بهدف التحرير هي في القناعه التامه والوعي الكافي لابناء شعبنا العراقي الباسل لتصعيد وتائر القتال وتنوع الفعاليات الجهاديه لمطاردة المحتل ومن والاه في التنفيذ والاحتماء والتعاون والاسناد من اشخاص دخلاء واحزاب دخيله سوى التي جاءت معه او التي تكونت بعد الاحتلال تحت مبررات واهيه وهم في الحكومه العميله ماكثون ومسيرون مستوزرون وبرلمانيون ومترجمون ومن الذي على اللغو والعمالة سائرون ،يجب ان تنالهم ضربات المقاومة وجعلهم كعصف مأكول.
ان حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الاستيعاب والتطور لاي ظرف ومرحله لن يستطع المحتل وعملاءه اجتثاثه لانه لم يكن نادي فكري او ثقافي هو حزب تاريخي متجذر ومستقطب للكسب الجديد وهو حزب نمو ومتطلع في ايجاد السبل للنهوض على مستوى الذات وفهم الموضوع وادارة الازمه وادارة الصراع لذلك فأن حزبنا كبا كبوة جواد أصيل وله من الثقه بنفسه في المراجعه والنقد والنقد الذاتي وفقا لموازنة التفاعل الحي لروح الديمقراطيه المركزيه في حياته الداخليه ان يضع الافكار في مساراتها الصحيحه ولن تهزه الاحداث بل تجعله اكثر امعانا في التصويب والرجوع الدائم لكل ماهو صحيح ومبدئي وبلاتردد وخوف.
ان حزبنا: البعث العربي الاشتراكي حزب مجرب والشعب عرفه في ايجاد الاطمئنان للشعب في وحدته في التصاهر والسمو واليوم شعبنا العريق يقارن بين هذا وذاك بين القتل والاغتيال في حكم المحتل وعملاءه، والامان وراحة البال في زمن الحكم الشرعي قبل 9/4/2003 حتى بدأ العديد ممن تلوث في الايام الاولى العوده الى طريق الصواب مكفرا عن خطأه وما اقترفه من ذنب بحق الوطن وغفر الله له.
اننا عائدون لاننا مقاومون ولاننا اصحاب حق شرعيون وماكثون في الوطنيه وفي الاصالة على عهدنا باقون.
لذلك ايها الرفاق في البعث العربي الاشتراكي في التنظيم وفي المقاومه العمل يتطلب منا:
1. أستمرار الالتحاق بما يناسب تأدية الادوار لكل واحد منا سوى في التنظيم او المقاومه او في التعبئه او التجنيد او التعبئه الثقافيه والفكريه والاعلاميه للمقاومه.
2. التوعيه والتبصير بروح الاخوه الرفاقيه لكل من يحتاج من الرفاق الى هذا المعنى في التوصيف من الذين لم يلتحقوا لمبررات، على أن تناقش وفقا لاصول القواعد التنظيميه او المؤجل منها الى حين لضرورات ومتطلبات العمل والحشد النزيه.
3. علينا ان لا نتهيب صعود الجبال لكي لانبق بين الحفر، ومن هذا الفهم ايها الرفاق نحن في البعث من مزايانا التعرض والاقتحام والمبادره المحسوبه، فمن الضروي ان نستفد من رفاقنا محترفي النضال وتجربته ومن الضروري ان نستفد من رفاقنا في الجيش في التخطيط وتقدير الموقف ومن رفاقنا الاساتذه في الاستراتيجيه وادارة الازمات ومن الضروري ان نستفد من رفاقنا اصحاب العقل التنظيمي في السريه والحس الامني ومن الضروري ان نبتعد عن اصحاب الرغبات الارتداديه والزمر ذات الاهواء المنسجمه مع المسارات الخيانيه ومنها واحدة فشلت بسبب همة وروح الرفاق اصحاب الشرعيه ووريثي الثورات الذين سيصلون بالكفاح الى مجد العراق في ارضه وشعبه بامجاد جهاديه بايادي وافكار بعثيه وتحالفيه همها تحرير العراق من براثن الهمجيه .
4. تحقيق التواصل الرفاقي المحسوب على اساس المسؤوليه عبر القنوات التنظيمه وما اقر لضمان الفعل الصحيح بعيدا عن الاتصالات الجانيه التي تحط من قيمة الرفيق الى الدونيه وتوصمه بأنه لايفهم الروح التنظيميه ، والظرف يتطلب منا المزيد من احترام التسلسل الحزبي مع الوعي التام، اي مع الطاعه الواعيه والمعيار في التعامل ماقصده معروف لدى الرفاق سوى في القاعده او الكادر ومن طاع أمرا خاطئا ومبررا ذلك انه لايدري لان مسؤوله صاغ له الافكار المعسله فهذا أمر معيب يحسب على شخصيته.
5. العدو في كل مكان ولكن يبقى الرفيق في كل مكان لايتردد ، ينظم، يكبح جماح، يجاهد، يكتب وينشر، يقود، يدافع ويبصر، هذا كله معروف ولكن المطلوب هو كيف نقاتل العدو في دواخلنا وفي داخلنا وفي افكارنا بما نحقق فيه طرد الاوهام وتعميق الافعال لكل عمل يصب لخدمة البعث ومقاومته.
6. المشكله ليس في نقص المال ولا في صدأ السلاح، المشكله عندما يكون خرق وتفشي امر وسرا وخطه ودرايه بعمل من اعمالنا من قبل العدو، لذا فالامر امرا في انزال اقصى العقوبات بمن يتم اكتشافه بانه خان الامانه وتلوث بخيانه.
7. العمل المقاوم في المنظور الصائب هو الذي يخضع الى التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى وانه ليس بالهين بل هو شاق ودربه طويل ومن هنا الذي اود اقوله:
ا. لاتقدم الانا على رفاق اخرين، بل قدم نفسك على الر فاق في التضحية والايثار والمهمه الجهاديه وانت بالتاكيد ستحتل مكانك طبيعيا، اعقل وتوكل، والذاتيه والموضوعيه في هذا المجال الذي اقصده بالاشاره لا بالتوسع هو ما تقرره القياده ولك حق النقاش والتصويب عبر القنوات الحقيقه في روح العمل التنظيمي الخالص والذي هو الادب والتأدب في نضالنا الذي نحن فيه وتربينا عليه في البعث.
ب. أبذل جهدا فكريا وثقافيا بما يخدم العمل المقاوم واجعل من ليلك الذي انت مسهدا فيه تفكيرا واقتراحا واكتشافا وافكارا لخدمة البعث ومقاومته وكم من الافكار الحلوه دخلت حيز تفكيرك ليلا وبخرتها صباحا، دون، ناقش واعترض وفقا للنظام الداخلي وبضوء استيعاب ما يحدث على ارض العراق والمتغيرات الاقليميه والدوليه وتوظيف ما يمكن توظيفه لخدمة قضيتنا.

ج. لاتترك الشباب لانهم قادة المستقبل والحركه الثوريه عندما تضمن رصيدها في النمو على مستوى الديناميكيه الشبابيه ودافعيتها يكون لها المستقبل، لذا فالشباب حركه عفويه رائده تحتاج أطار والى استيعاب وكسب لضمان نموها وطنيا وقوميا وفقا لمسارات المقاومه الوطنيه الحقه لانهم ابناء الوطن الغالي وهم الشباب الغالي الذي لايمكن للحركه ان تنمو وتقوى على مواجهة الشدائد الا بدافعية هؤلاء الشباب شريحة التحمل والقوه والطموح نعم ان الشباب يعيشون زهوهم ويحيون شيمهم عندما يشعرون او يجدون انفسهم انهم في المقاومه او في احزمتها الجماهيريه والتعبويه اد خلوا الملاعب لانهم هناك ادخلو المعاهد والكليات لانهم هنا ادخلو البيوت لانهم هناك نعم انهم منا ونحن قادتهم ومحتضنيهم بما يخدم العراق في تحرير والعراق اكبر منا جميعا.
ايها الرفاق في حزبنا العظيم البواسل الخلص في الوطنيه والقوميه الحقه، رفاق البعث الذين يشمون تراب الوطن ويشعرون به كعطر عمبر المشخاب( نوع من انواع الرز يزرع في المشخاب والديوانيه وبعض محافظات الفرات والجنوب)، رفاق البعث الذين يشربون من ماء دجلة والفرات وكأنه حليب الامهات الزاكي:
ان الاحزاب والحركات والجمعيات والكتل التي جاءت مع المحتل او التي تكونت برعايته وقذارة دولاراته وافساد الاخلاق وعلى مختلف الاتجاهات التي ادعت الدينيه والعلمانيه والديمقراطيه والوطنيه كشفها الشعب بانها مزيفه وتشكيلات عميله همها السطو على المال وقتل البشر وتهجير الناس وايجاد الفرقه والطائفيه والعنصريه والمناطقيه وتعمل لمصالح المحتل ولبلاد فارس وضمن دائرة ال صهيون لذا علينا:
ان نفهم اننا ضد اي اصطفاف طائفي، والبعثي بعثي ليس سنيا وليس شيعيا بل هو موحد لكل ابنا شعب العراق وهو متجرد ورافض لكل شائبة ويسمو فوق كل نظره ضيقه طائفيه او عنصريه، نعم انه على مذهبه وعلى ملته وهو حر ولكنه لايكرس ذلك لجهد مقصود بما يضر بوحدة العراق والامه. نحن شعب متحاب وشعب متصاهر وشعب يشعر بأن المحتل وعملاءه والمليشيات والتطرف والمغالاة بؤر هدامه. ومن هنا ايضا نقول ما علينا الا ان نتوحد مع فكرنا الخلاق النزيه المتجرد من كل الافكار الهدامه والامراض التي اساسها التخلف وعدم الاكثراث،والبعثي المبدئي بالتأكيد تتناسب ثقافته الثوريه طرديا مع عمله وعلاقاته الاجتماعيه والروح الر فاقيه مع رفاقه.
أذن ايها الرفاق ان البعث بفكره وبنظريته التنظيميه وبأداته رفاق البعث وباستراتيجيته وبديالكتيكه و بتكتيكه هو المعول عليه بالحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وهذا ليس غرورا او غلوا بل الواقع المعاش اثبت الحقيقه لا الافتراض واثبت البعث مصداقية وصدق افكار قولا وفعلا، وكما نحن عقائدون في ذلك ولان البعث هو حزب ضد كل الافكار التي تحملها هذه الاحزاب الرديئه العميله حاملة التفرقه والفرقه والقتل والجوع وفقدان الامن.. وللخونه مصير محتوم بسمعه سيئه ووصمة عار لعوائلهم. وأن قوى البعث هي المراهن عليها لانقاذ وتحرير العراق من براثن كل المحتلين والخونه في المستقبل القريب بعون الله سبحانه وتعالى.
ولنا معكم مفردات قادمه وفقا لجهد متواضع ومعذرة عن الاخطاء في السلامه اللغويه وللحال التي تعرفون.
عاشت المقاومة الوطنيه العراقيه الباسله وعاش قائدها الرفيق المناضل عزة ابراهيم الدوري سدد الله على طريق النصر والتحرير خطاه وزاد وجهه نورا على نور.
ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود

الرفيق البشير/ اواخر تشرين اول/2007

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  18 شــــوال 1428 هـ  الموافق  29 / تشــريــن الاول / 2007 م