بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

شواخص وهمية لبنادق بلا عتاد

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

يجري الحديث هذه الايام عن مقترح مشروع نائب رئيس جمهورية الاحتلال المسمى "العقد الوطني العراقي"...

الخبر :

" أعلن نائب رئيس الجمهورية في حكومة الاحتلال الرابعة طارق الهاشمي في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء26 /9 /2007 عن مشروع العقد الوطني العراقي الذي طرحه لوضع حد للتدهور المستمر في العراق من خلال القضاء على أسبابه المتمثلة بشيوع مشاعر الخوف المتبادلة وحالة عدم الثقة والشك بين مكونات الشعب العراقي ممن هم داخل وخارج العملية السياسية.

وأكد الهاشمي في بيان تلي  في المؤتمر إن حجر الزاوية في الحل هو التوافق بين العراقيين بهدف توحيد أو تقريب وجهات نظرهم في تحديد شكل عراق المستقبل، وفي توصيف طريقة التعايش داخل إطار الوطن، ورسم ملامح المشاركة، والسلطة ومشروعيتها، والمصالحة وتفسيرها وأهدافها النهائية، والفدرالية ومداها، وغير ذلك من مسائل لا زال الانقسام الوطني حولها كبيراً.

وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين حول نطاق المشروع قال الهاشمي إن المشروع سوف يوزع على أوسع نطاق،وستكون للمرجعيات الدينية المختلفة الأسبقية في هذه المسألة لما لها من دور كبير في صياغة الرأي العام.وسوف يوزع المشروع على سماحتهم للتشاور معهم وجها لوجه.مشيرا الى أنه ربما سيقوم بزيارة الى مرجعيات محددة في المستقبل القريب للتشاور معها في هذا المشروع.

وفيما يخص المجتمع الدولي قال الهاشمي، لا بد من حضور دولي كالأمم المتحدة، أو إقليمي كالجامعة العربية، أو بعض دول الجوار كشاهد وضامن، مؤكدا على دور الدول العربية ودول الجوار وضرورة أن يكون لها رأي فيما يحدث طالما كانت حريصة على استقرار الأوضاع في العراق.

ويتضمن العقد الوطني العراقي الذي طرحه الهاشمي (25) خمسة وعشرين مبدأ يجب الاتفاق عليها وتوحيد الرؤيا بصددها كبداية لحل مشكلة العراق .  "

انتهى الخبر ..

نود ان نوضح مايلي:

-        (نائب الرئيس) يؤكد (حدوث غزو للعراق قبل اكثر من أربع سنوات)..ولكنه وبالرغم من فكره الاسلامي (الجهادي) لايذكر شرعا بوجوب مقاومة الغزو الخارجي غير الشرعي والطامع بالعراق ..وان الشرعية تبقى ملك للحالة التي كانت قبل الغزو..وكل ما نجم عن هذا الغزو من قرارات واجراءات باطلة شرعا وقانونا وبارك الله برجال الطريقة النقشبندية الذين ذكرونا بأنه لو خليت لقلبت عندما حددوا بوضوح هذا الموضوع. هذا أولا.

-        ثانيا.. يؤكد ايضا ان (هنالك عملية سياسية متعثرة.. وأن هنالك حالة فقدان للامن وعدم الاستقرار وتدهور مستمر في مختلف المجالات في العراق طيلة هذه الفترة. وشيوع مشاعر الخوف المتبادلة وحالة عدم الثقة والشك بين مكونات الشعب العراقي ممن هم داخل وخارج العملية السياسية).. نؤيده في الرأي من ان هناك متعثرون يقودون عملية تجميلية لصورة العدوان والاغتصاب ولان الغاية الاساسية من هذه العملية هي اطفاء الشرعية فسيظل التدهور مستمرا وستبقى مشاعر الريبة والخوف وعدم الثقة والشك لسبب بسيط وهو ان ( باب التوبة مفتوح دائما!) .

-        ثالثا ..ذكر ان (هذا الفشل رغم كل الجهود التي بذلت يعني ببساطة ان هناك تحديات حقيقية وضخمة تواجه العراقيين في تطبيع اوضاع بلدهم لم تعالج كما ينبغي. ووجودتدخل اجنبي صارخ في شؤونه الداخلية. وأن هناك لازالت فيما بين العراقيين تحديات جدية وخلاف عميق في وجهات النظر في العديد من الملفات السياسية ومشاريع القوانين الهامة وهي لذلك بقيت معلقة الى اليوم).. نقول: ان أي مؤمن باي عقيدة سماوية يعرف ان حل المشكلة بين المعتدي والمعتدى عليه تبدأ اولا من اقرار المعتدي بخطأه قبل الحساب..اما ان نجعل مفتاح الحل بتلبية شروط المعتدي فهذا هو التدليس بعينه ( اذا كان هذا الحل هو الحل كما ينبغي! ) .. وان تطبيع العلاقات بين العراقيين تحصل من خلال انصاف المظلوم لا بنصرة الظالم ..وانصاف المظلوم حسب ( الشرع والعقيدة والفقه ) يكون باعادة الحق كله اليه واجبار المعتدي على دفع مايتريب عليه من استحقاقات ..اما الاقرار بوجود المعتدي وتعظيم قوته وجبروته وظلمه لا يمثل ( التحدي الجدي ) في القضية العراقية..وبخصوص وجود تدخل اجنبي صارخ نسأل : كم من المسؤولين في السلطة الحالية يحتمون بهذا الاجنبي وينفذون اجنداته ؟ وكم من الذين يقفون على رأس السلطة يستلمون اوامرهم ومخصصاتهم من هذه الدولة اوتلك؟ وماذا عن قصة الجنسية البريطانية والامريكية للسادة الوزراء ومستشاري الامن الوطني والجانب الاقتصادي ناهيك عن جنسيات مجلس النواب وبرلمان كردستان وقياداته ؟ هل هناك تدخل أجنبي ام ان هناك ضياع للمواطنة والهوية العراقية والعربية؟ وهل تكون معالجة التدخل الاجنبي الصارخ بالرضوخ لتأثيره وعدم شرعية مقاومته؟   

-         اما رابعا فهي ان الدعوة في مواد العقد العامة يتحدث بها الجميع من أقصى اليمين الى أقصى الشمال من الامريكان قادة غزو العراق والجواسيس ونزلاء السجون ممن سرقوا مال الشعب وتآمروا على ترابه وخانوا شرف العسكرية او شرف الوظيفة ومن اولائك الذين قتلوا اخوة الهاشمي والمطلك وينادي بها فيلق بدر الذي عذب وقتل وشرد كل من ساهم بالدفاع عن العراق وصد الهجمة الصفراء ..هؤلاء الذين يوزعون اسلوب القتل ودرجة همجيته على نسبة تأثير الشرفاء في الذود عن العراق ..الطيارين منهم والعلماء والمهندسين والادباء والشعراء والفنانين ..رحم الله الشهيد داود القيسي الذي غنى ( هلهولة للبعث الصامد)..فاغتالته يد الغدر والخيانة وهاجموا مجلس العزاء ترحما على روحه الطاهرة..والغريب ان نه اغتيل  كما اغتيل رفاقه العسكريين والمناضلين والوطنيين بنفس الآلة الجرمية ومن قبل نفس الشخاص الذين اغتالو اخوة ( نائب الرئيس الحالي ) والذي يريد ان يضع ثوابت للعقد معهم!!.. وحتى فرق الموت تضع هذه الشعارات  والتي تتحدث عن هذه الشعارات التي تضمنها مقترح العقد الوطني وهي : (العراقيون سواسية امام القانون، لايفرقهم دين او عرق او مذهب او انتماء سياسي . الأصل مبدأ المواطنة العراقية ، اي الهوية العراقية بدل الانتماء للعرق او الطائفة او الحزب، التنوع العرقي والمذهبي والديني وكذلك الأختلاف في الرأي وفي الرؤية عناصرخير و ينبغي لذلك ان توظف للمحافظة على وحدة العراق لا لتفتيته وانقسامه، الجرائم المرتكبة على الهوية هي من نوع الفساد في الارض، دماء العرقيين واموالهم واعراضهم عليهم حرام ، لايجوز التعرض لعراقي بالقتل او الايذاء او الترويع او العدوان بسبب مذهبه او عقيدته او قوميته، نبذ الغلو والتطرف والتكفير ومحاربته،وأن لدور العبادة حرمة ، سواء كانت مساجد او حسينيات وكذلك اماكن العبادة لغير المسلمين،وان المسألة العراقية شأن وطني يتعامل معها العراقيون بمنتهى الاستقلالية ويرفضون التدخل الاجنبي بشأنها ولاؤهم للوطن لايعلو عليه ولاء آخر ،وان الوظيفة العامة وجدت لخدمة الوطن والمواطن وهي ليست ملكا او تابعا لحزب او طائفة او مذهب ، شرعية من يحكم العراق تأتي عن طريق صناديق الاقتراع حصرا من خلال انتخابات حرة ونزيهة،وان العراق بلد حر ومستقل، الاقرار بهوية العراق العربية و الاسلامية ،وان يدير العراق حكومة مدنية ، عصرية ، قوية تتبنى النهج الوطني، نبذ العنف والأرهاب بكل اشكاله ،و الألتزام بالأعلان العالمي لحقوق الأنسان، الشراكة الحقيقية تعني فرص حقيقية امام الجميع للنهوض بمسؤولياتهم في ادارة الدولة دون تهميش او اقصاء ،وان القوات المسلحة ملك الجميع ولاؤها للوطن وليس لحزب او طائفة او جماعة،وأن الثروات الطبيعية ملك لكل الشعب، والمقاومة حق مشروع لكافة الشعوب المحتلة)،. هذه الشعارات التي كان ( النظام السابق ملتزم بها حرفيا) ماذا بقى منها ؟ ومن يطبقها ؟..الحكيم ام المالكي او البرزاني والطالباني والعسكري والعنزي والربيعي وصولاغ والجلبي والالوسي والصدر وعلاوي وغيرهم؟!

-        وخامسا..اكثر من 90% من قادة العراق )الجديد(  يختلفون معكم اختلافا جذريا في تفسير هذه الثوابت ففي الوقت الذي تقولون فيه ان العراق للجميع هم يقولون نعم للجميع عدا البعثيين والصداميين واضافوا لهم التكفيرين في اشارة تفتح الباب للفتاوى بقصد اشراك البعض منكم في هذا التعريف وفي نص العقد الذي خط بايديكم مغازلة لهم في هذا الموضوع عندما تضعون كلمة ( والواردة في الدستور ) عند الحديث عن الحقوق والواجبات والمواطنة والثروات والديمقراطية وانتم تعرفون ان الدستور كتب ليحرم البعث ويجرم المنتمين اليه   ( واذا كان تفسيركم لهذا الاجحاف يتماشى هذا مع العقيدة الاسلامية التي تعملون بموجبها) فهل لنا ان نسأل لماذا تستثني العقيدة الاسلامية من التحريم ( الحزب الشيوعي العراقي مثلا أو حزب الجلبي وعلاوي أو تنظيم كنة اوحزب الدعوة ) فهل ان البعث هو وحده الكافر؟..ام اننا نختلف في تفسير من هو الكافر؟  

-        السيد ( نائب الرئيس والسادة في الحزب الاسلامي العراقي ).. هل أنستكم وألهتكم ( المرونة السياسية) و ( التكتيك المرحلي ) و(كراسي السلطة والمناصب التي حددها الاجنبي)  ان ( البعث والنظام السابق حافظ عليكم أكثر من عصابات هادي العامري ومقتدى والمالكي والبيشمركة ) ..نعم حاول منعكم من التحرك ضمن تنظيم سياسي اسلامي يهدف الى اسقاط الدولة أو للدعوة لذلك ..ولكنه لم يغتال أخواتكم وأخوانكم ويفجر بيوتكم وينهب ممتلكاتكم  ويمحي قراكم ومدنكم ويلاحقكم في الامن والرزق والحياة ويتابعكم اينما حللتم في بلدان العالم وقادة الحركة يعرفون ذلك جيدا..فليسال من لايعرف ذلك منكم قادته ومنظريه ..هذا سادسا.

-        أما سابعا ..فانتم ترون بأنه (ستكون للمرجعيات الدينية المختلفة الأسبقية في ابداء الرأي حول هذا العقد لما لها من دور كبير في صياغة الرأي العام.. ولا بد من حضور دولي كالأمم المتحدة، أو إقليمي كالجامعة العربية، أو بعض دول الجوار كشاهد وضامن .. وعلى دور الدول العربية ودول الجوار وضرورة أن يكون لها رأي فيما يحدث طالما كانت حريصة على استقرار الأوضاع في العراق )..وكيف تعترض هذه المرجعيات على هذه الثوابت الرنانة التي لايطبقها حلفائكم .. عن أي مرجعية تتحدثون ..ومن هي مرجعية الخائن والمجرم السفاح والمرتشي والسارق والمزور والجاسوس الذي قاد الاجنبي لكل دار في العراق ولاحق الشرفاء في رزقهم  ومالهم وعرضهم وانفسهم ..هل تصدقون ان هؤلاء يؤمنون بمرجعية وهل ان المرجعية أباحت قتل الناس على الهوية أم ان )نائب رئيس الجمهورية الحالي  )  لايعلم بكتاب رئيس غرفة حركات الداخلية المعنون لوزير الداخلية باعتقال 12 شخص والذين تم العثور عليهم بعد أيام في دائرة الطب العدلي ممزقين شر تمزيق مع كتاب من وزير الداخلية يشير الى وفاتهم الطبيعية اثناء التحقيق؟! وكان ذنبهم الوحيد انهم شرفاء ووطنيون .وهل كانت الامم المتحدة والجامعة العربية والدول الاقليمية الا مشاركين وشهود على اغتصاب العراق واحتلاله وغزوه في واحدة من ابشع الحملات همجية وبدائية في التأريخ بالرغم من احدث الاسلحة التي استخدموها لاستعباد العراق وتحجيم دوره الحضاري والانساني والتأريخي.

-        وثامنا .تقولون (ان السبب الحقيقي للتباين في وجهات النظر مرده اساسا الى مشاعر الخوف المتبادلة وشيوع حالة عدم الثقة والشك) .وكيف يتعايش الذئب مع الحملان في غابة أجزتم فيها دستورا كتب ليعطي الحق دوما للذئاب .. ان السبب الحقيقي للتباين في وجهات النظر مرده اساسا الى احتمالين: الاول ..أن الجاسوس لايمكن أن يصبح حاكما وقاضيا يحاسب الوطنيين فكيف تقرب بين وجهات النظر وماهو التنازل الذي يقدمه الوطني الذي اغتصبت أرضه وتأريخه وماضيه وحاضره وقتلت عائلته واستلبت داره واجازت له قوانين السماء والارض بالمقاومة والدفاع عن حقه بسبب كونه حريص على أمن العراق وعزته وشرفه..وبالمقابل ماهو التنازل الذي يقدمه الجاسوس والمزور والسارق والفاسد عميل الاجنبي ودليله لقتل هذا الوطني.. وأين يلتقيان ..وعلى ماذا يتفقان ..لامجال للتلاقي الا بالتوبة النصوح والغفران والتكفير عن الذنب ثم الحساب.. وهذا ماسوف لن يحدث لأن مابني على باطل فهو باطل .والاحتمال الثاني ..هو الاختلاف والتباين في وجهات النظر هي لسفاسف الامور ..واذا كان هذا هو المقصود فنتبهوا أيضا ..لأن ماترونه صغيرا يرونه كبيرا ولو كان الامر هامشيا وعرضيا ! وفي النهاية هي اختلافات في وجهات النظر بينكم ! ووجود حالة من الشك وعدم الثقة بينكم وارد جدا لأنه يعرف  بعضكم  البعض جيدا..يعرف نواياه وغاياته وتحالفاته.

-        أما تاسعا..فقد ورد في المشروع : ( إن حجر الزاوية في الحل هو التوافق بين العراقيين) .(وان المرحلة الحالية تتطلب هذا التوافق لغرض توحيد أو تقريب وجهات نظرهم في تحديد شكل عراق المستقبل) .(وفي توصيف طريقة التعايش داخل إطار الوطن، ورسم ملامح المشاركة، والسلطة ومشروعيتها، والمصالحة وتفسيرها وأهدافها النهائية، والفدرالية ومداها، وغير ذلك من مسائل لا زال الانقسام الوطني حولها كبيراً)و (ان تجربة العملية السياسية في بحر السنوات الاربع الماضية تؤكد الحاجة الماسة الى مثل هذه المقاربة)و (ان ادارة العراق يجب ان تتم بتفاهم وطني وحل المشاكل العالقة سلميا و بالتوافق ، من خلال العملية السياسية الدائرة حاليا والعمل على تطويرها وتصويبها) واخيرا (ان دستور الاحتلال عقد اجتماعي ملزم لجميع العراقيين) .هذه هي توصيتكم ونتيجة (زعلكم ) على السلطة المالكية والحكيمية و( عتبكم ) على الامريكان ..وهذا هو ماتوصلتم اليه من ان الحل يكمن في التوافق لتوصيف حالة التعايش ( المذل) ووفق ( تعاليم الشريعة والدين ! ).

وعاشرا..نسأل السيد ( نائب الرئيس والسادة في الحزب الاسلامي العراقي ).. ماورد في النص من (ان العراق لا يتمتع بكامل سيادته)..انتم أول من يعرف ماذا تعني السيادة.. وانتم في كل جمعة تدعون الناس للعمل بالثوابت .. وانتم خير من يفهم معنى ( المنقوص والكامل في مفهوم العبادة والعلاقة مع الخالق وبين العباد وبين الامم) ..فكيف تقوقلون ان ( سيادة العراق غير كاملة ) ..وهل يوجد في ثوابت الشريعة والفقه مفهوم اسمه ( انسان شريف وانسان شرفه غير كامل ).. واذا قلنا ( ان فلان لايتميز بكامل الشرف) فهذا يعني ان (فلان لاشرف له والعياذ بالله)..فلماذا لا تعتمدون الدقة في التوصيف وتقولون (ان العراق لا سيادة له)..واذا كان العراق بلا سيادة فهل ان الحل يكمن في تقريب وجهات نظر الجهات الموالية للاحتلال والمشتركة بمهزلة العملية السياسية ومحاولة اشراك بعض الرافضين لها بحثا عن الشرعية المفقودة..واخيرا نقول :

ان حجر الزاوية في الحل يكمن في:

 تحرير العراق وتطهيره وعودة الحق لاصحابه الشرعيين مهما طال الزمن وكثرت التحديات وزاد حجم التضحيات ..

فبنادقنا مجربة واهدافنا واضحة وعلى مرمى من نار الحق ..

السيد (نائب الرئيس الحالي والحزب الاسلامي العراقي ) تفحصوا بنادق منتسبي حزبكم  جيدا ..وتأكدوا من العتاد ..ومصدره ..وحددوا اهدافكم ..

لأن الذي يظهر امامكم ليس بالاهداف الحقيقية ..انها شواخص وهمية وضعوها في الطريق..انها اوهام السراب التي تظهر للمسافرين في صحراء التيه.

 

mah.azam@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاريعاء /  20 شــــوال 1428 هـ  الموافق  31 / تشــريــن الاول / 2007 م