|
رغم اهمية الرسالة التي وجهها
الشيخ اسامه بن لادن الى التنظيم
القاعده في العراق رغم وتناولها
تشخيصا الى جوانب مهمة من الاخطاء
التي وقع فيها التنظيم كأحد
الفصائل الجهاديه في العراق الا
انه لم يضع النقاط على الحروف
للمعالجة الجذريه مما يجعل الباب
مفتوحا امام الخلافات ويأتي في
مقدمة مامطلوب تصحيحه ما يأتي :
1- التراجع عن دعوة مايسمى
بالدولة الاسلاميه لاسيما ان
حدودها لخمسة محافظات فقط بما
ينسجم مع المشروع التقسيمي الصفوي
الصهيوني الامريكي ويبتعد عن منهج
جميع فصائل المقاومه بأعتبار ان
حدود العراق هي الحدود التأرخيه
من زاخوا الى جنوب الفاو ورفض
التقسيم المبطن عبر مايسمى
بالفيدراليه .
2- التخلي بشكل صريح وواضح عن
معاداة الشيعه العرب وتفريقهم عن
الصفويين والمليشيات بما يخفف من
الاستقطاب الطائفي الذي استغلته
مخابرات الاحتلال الامريكي
والايراني والصهيوني بتنفيذ
الكثير من عمليات القتل ونسبها
الى التنظيم والمثير في هذا
الموضوع اننا لم نرى من يتعرض الى
الشيعه في السعوديه او الخليج رغم
قدرات القاعده هناك بل لم تحدث
حتى عملية تفجير واحده ضد هم على
عكس مايحدث في العراق وهو مايثير
الكثير من الشكوك اما اذا ارادوا
اتهام كل الشيعه في العراق
بمعاونة المحتلين فهذا لايتوافق
مع الحقيقه .
3- احترام رغبات الشعب الرافض
للاحتلال وعدم اجباره على موالاة
التنظيم بالقوة الامر الذي ادى
الى انحسار التنظيم على العكس من
بداياته التي كان الشعب حاضنا له
و لكل الفصائل طالما تقاتل
الاحتلال ومما فسح المجال لاختراق
القوى الشعبيه عبر عملاء لتخليصهم
من سطوة التنظيم .
4- التخلي عن مواقفه الخاطئه
اتجاه قوة رئيسيه في المقاومه عبر
اتهامها بالعلمانيه تاره وبالكفر
تاره اخرى بما يضعف بالنهايه
مشروع المقاومه.
5- المشاركه بمشروع المقاومه
السياسي الذي عبرت عنه قيادة
التحرير والجهاد وبقية الجبهات .
6- دعوة زعيم التنظيم للتعاون مع
الفصائل تعد ناقصه طالما لم تشير
الى الانفتاح عليها جميعا بما
لايفتح المجال امام تكتلات
متنافرة تؤخر من جديد مشروع
التحرير .
اننا اذ نذكر بهذه الملاحظات
لنرجوا تصحيح الاخطاء بأسرع وقت
بعد حققت فصائل المقاومه خطوات
مهمه في توحيد فصائلها على طريق
التحرير انشاء الله .
|
