بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

( وجئتك من سبا بنبأ يقين )
صدق الله العظيم

 

شهادة احد عناصر دوائرالامن الموجودة في محافظة صلاح الدين

 حول الجرائم والتعذيب والقتل الذي يرتكب بحق اهالي محافظة صلاح الدين

 

 

شبكة المنصور

حركات الاستخبارات الميدانية لسرايا وكتائب وجيوش المقاومة المسلحة العراقية

 

يا أبناء العراق

يا أبناء امتنا العربية

يارجال المقاومة العراقية المسلحة وبجميع فصائلها

نضع أمام أنظار الرأي العام الدولي والعربي وأمام ( هيئة الأمم المتحدة ) وبجميع منظماتها الإنسانية وأمام منظمتي ( المؤتمر الإسلامي ) و ( الجامعة العربية ) وأمام جميع فصائل المقاومة المسلحة وبجميع فصائلها وأمام شيوخ ووجهاء عشائر العراق وبجميع قومياتهم وأقلياتهم وأطيافهم هذه (الشهادة) التي وصلت ألينا ومن مصادرنا المجاهدة في قاطع عمليات محافظة ( صلاح الدين ) بعد أن تم التأكد من صحتها عبر مصادرنا ( فصائل المقاومة ) ضمن ساحة عملياتنا في  محافظة صلاح الدين للدوائر الإجرامية التي ترتكب أفدح الجرائم والتعذيب والقتل بأهالي المحافظة أعلاه . نعرض أمام أنظاركم هذه ( الشهادة ) .

 

(( شهادة ))

( بسم الله الرحمن الرحيم)

( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا )  ( صدق الله العظيم)

 

يا أهل صلاح الدين , يا أهل تكريت , يا أهل سامراء , يا أهل بيجي , يا أهل الدور , يا أهل الضلوعية , يا أهل الشرقاط , يا رجال المقاومة البطلة .

اليوم وبعد أن شاهدت الظلم أمام عيني خلال التعذيب الجسدي لأبناء محافظتي . جئتكم معترفا وشاهدا أمام الله بعد أن عذبني ضميري لتعذيب وموت احد أبناء مدينتي على يد جلادي الدوائر الأمنية في المحافظة مجرمين لم يتوقعوا في يوم من الأيام أن يستلموا مسؤؤلية أو منصب كالمسؤولية التي أعطاهم إياها المحتل الأميركي عملاء وجلادين  وكأنهم عصابة (واحدة) يعلم بهم جميع أهالي المحافظة باقضيتها ونواحيها وقراها وعشائرها . لاتوجد عندهم رحمة ولا شفقة على المسلم لكونهم فاقدي الغيرة وان أغلبيتهم من ذوي السوابق وفوق كل هذا يدعون بأنهم يحمون المدينة . كيف يحمون المدينة والمحتل الأميركي يسهر مع عوائلهم في بيوتهم التي سكنوا بها في المواقع الرئاسية وفي مناطقهم المعروفة لعشائر تكريت والعشائر المجاورة لها ؟

جئتكم لاعترف عن هؤلاء المجرمين الجلادين القتلة الذين قتلوا عشرات الأبرياء سواء كان من أبناء مدينة تكريت  أو الجزيرة أو سامراء أو البيجي أو المناطق المجاورة واغتصبوا شرف البعض من العوائل المحافظة بعد أن هددوهم بالقتل أو الاعتقال بأنهم إرهابيين . إضافة إلى ذلك يقومون بالمساومة مع المئات من المعتقلين الأبرياء المودعين في سجونهم المعروفة ( معتقل التنسيق المشترك ومعتقل الامن الوطني ومعتقل مكافحة الإرهاب والإجرام ومعتقل البو جبارة في مركز شرطة العلم وسجنهم الخاص في المنطقة) لكسب مبالغ نقدية وبالدولار مقابل إطلاق سراحهم أو من الذين لم يثبت عليهم شيء وأطلق سراحهم من القاضي ولكنهم يصرون على بقائهم وبدون علم القاضي أو بعلمه لخوف القضاة من هؤلاء الجلادين كل هذا ( ومع الأسف ) يتم بالتنسيق مع بعض المحامين الذين يعبدون المال قبل أن يعبدوا الله علما أن البعض من هؤلاء المحامين كانوا في دوائر أمنية  مهمة  أو في بعض الدوائر الحكومية قبل الاحتلال والذين عملوا في المحاماة بعد الاحتلال لإكمالهم الكلية المختصة بذلك . ويتم ه أخذ هؤلاء المحامين بسيارات خاصة مظللة من قبل هؤلاء الجلادين والذهاب بهم إلى دوائهم الإجرامية داخل الموقع الرئاسي لتنفيذ المساومات والصفقات التي يتم توزيعا فيما بينهم . لقد قام هؤلاء الجلادين بتعذيب الأبرياء علما إن تعذيبهم فاق عن تعذيب الجلادين في وزارة الداخلية في بغداد  . ومن هؤلاء المجرم العميل ( احمد صبحي فحل ) وزمرته والمجرم العميل ( خليل الرمل ) ويشترك معهم مع الأسف بصفة ضباط تحقيق وتعذيب اعرفهم جميعا  ومن تكريت الشرقاط والضلوعية والعلم ) بعضهم كان في جهاز الامن الخاص والحرس الخاص والحرس الجمهوري أو في الجيش السابق . واقسم بالله العظيم وبكتابه الكريم إن لم يتركوا عملهم الإجرامي هذا ويتوبوا إلى الله سأنشر أسمائهم كاملة وعناوينهم وعشائرهم والجرائم والتعذيب الذي عذبوا به الأبرياء في الانترنيت لتعميمها إلى جميع الصحف والجرائد العربية والعالمية إضافة إلى إعطاء أسمائهم إلى أبطال المقاومة في المحافظة وانشر أغلبيتها في الشوارع والجوامع والمحلات وفي جميع المناطق .

لقد رأيت أمام عيني ما جرى بالمظلوم المرحوم  ( أسامة أبو العيش ) وهو يعذبونه بالضرب المبرح بالكيبلات ثم يربطون قارصات الكهرباء على جسمه وهو يستغيث بالله والشرفاء وأهل الحمية من المجاهدين . وعندما يسمعونه يستغيث بدؤوا هؤلاء المجرمين بقلع اضافره وزرفوا  احد منا طق جسمه بالدريل وهم يشربون الخمر وينظرون أليه ويضحكون ويشتمون عرضه وعرض كل مجاهد . ثم توفي المرحوم أسامة ولم يصدقوا المجرمين حيث تم ترتيب له خطة بأنه هرب من السجن وقفز من الجبل وسلموه بعد ذلك إلى مستشفى صدام .استغرب على جميع شيوخ ووجهاء مدينة تكريت واقضينها واستغرب من (هيئة علماء المسلمين) في المحافظة أين انتم ؟ هل انتم نائمون على الظلم التي يعانيه أبنائكم المسلمين ؟ والله ما أرى فيكم أقولها وبدون أسف إلا انتم منافقين وتخافون من العبد الظالم وبعدتم عن كلمة الحق التي أخرست ألسنتكم التي سيقطعها رب العزة والجلالة المقتدر على الظالم ومن سكت عليه .ولكي يكون كلامي موثق بالحقيقة أناشد الشرفاء الذين صوروا الشهيد المظلوم البطل ( أسامة أبو العيش ) سواء كان تصويرهم ( صور فونغرافية أو سيدي ) أن يسلمها للمقاومة أو يعرضها في الانترنيت وأقول لكل من صور الجثة  أنها أمانة الله  في أعناقكم  انشروها ولا تخافوا لأنكم غدا تتحملون مسؤؤلية الأمانة أمام الله العزيز القوي القدير . هذه شهادتي والله على ما أقوله شهيد . 

 

احد عناصر الامن

سابقا في لجنة التنسيق المشترك

وحاليا في احد دوائر امن الموجودة في محافظة صلاح الدين

26/09/2007

 
 

حركات

الاستخبارات الميدانية

للمناطق الوسطى والشمالية والغربية

لسرايا وكتائب وجيوش المقاومة المسلحة العراقية

15/10/2007

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  03 شــــوال 1428 هـ  الموافق  14 / تشــريــن الاول / 2007 م