بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

معلومات جديدة عن علاقة مسعود – جلال بالنظام الوطني

 

 

شبكة المنصور

هوشيار الجاف

 

ساكتب لكم معلومات جديدة قد تكون معرفة للكثير من ابناء شعبنا العراقي ةلاهميتها سنظكرها هنا وهي علاقة كل من العميلين مسعود البرزاني وجلال الطلباني بالقيادة الوطنية قبل الاحتلال ولابد من الاشارة الى ان القيادة كانت تطلق على هذين الشخصين صفة ذليلي وسليلي الخيانة في كل المخاطبات الرسمية للحكومة الشرعية ان المعلومة التي نذكرها اليوم هي انه بعد انتهاء اجتماع لندن للخونة الذين يسمون ( معارضة عراقية ) والذي تم فيه تشكيل لجنة عسكرية يراسها العميد توفيق الياسري ويشغل اليوم مستشار للطلباني .

قام المدعو نيجرفان الذي يشغل رئيس حكومة مايسمى باقليم كردستان بالذهاب الى بغداد على عجل ليلا ويحمل معه طلبا لمقابلة الرئيس الشهيد صدام حسين لتقديم معلومات مهمة الى القيادة عن نتائج ذلك المؤتمر وبعد تهيئة متطلبات المقابلة استقبل في احد المقرات العائدة لجهاز المخابرات الكائن في منطقة الحارثية وهو مكان يتم فيه استقبال القيادات الكردية عند حضورهم الى بغداد واستقبلهم في تلك الدار مدير جهاز المخابرات المرحوم رافع دحام حيث طلب منه توضيح اسباب مقابلة الرئيس فاخبره نجرفان بان لديه فلما مصورا بالصوت والصورة لما دار بالتفصيل في اجتماع لندن وان الذي ارسله معي ليقدم للقيادة هو ابو مسرور مسعود البرزاني وقال لي بانه يسلم بيد الرئيس صدام شخصيا .

وفي اليوم التالي حدد موعد لقاء الرئيس وفي يوم المقابلة قابله الرئيس في مكتبه وعند دخول نجرفان قام بمصافحة ومعانقة الرئيس بحرارة وقال له اني مثل ابنك عدي وانت والدي وانا جندي اعمل تحت امرتك وابلغه سلاما من مسعود وقال له بانه مازال يعمل تحت امرته وبعد ذلك طلب الرئيس ان يجلس وعندها قدم له الشريط المصور وشرح مافيه .. فقال له الرئيس ان هذا الموضوع يخص المخابرات وسارسله اليهم حيث يقومون بدراسته ويرفع تقرير بذلك لي لان هذا من اختصاصهم وقبل انتهاء المقابلة طلب نجرفان من الرئيس مساعدة مالية بسبب وضعهم الصعب وان السيد مسعود يرجو من سيادته بالموافقة على تزويدهم بحصة النفط لبيعها والاستفادة منها حيث وافق الرئيس على ذلك واخبره ان توزع نسبة منها الى الشعب الكردي .

بعد فترة وجيزة من هذا اللقاء علم جلال به فقام هو فورا بالذهاب الى بغداد وطلب مقابلة الرئيس لامر هام ولديه معلومات لاتقبل التاخير وحصلت الموافقة على المقابلة وفي يوم اللقاء مع الرئيس دخل جلال على سيادته وهو يهرول نحوه فقام بمعانقته بحرارة وقال له بانه حزام ظهره وان العراق كله معه وانني اي جلال مجرد جندي تحت امرتك وقال للرئيس شاكيا بان السيد علي حسن المجيد يقوم باهانته دائما وامام اعضاء حزبه ويزجره ويوبخه وان هذا يؤدي الى اضعافه كرئيس حزب كذلك اشتكى مسعود وقال للرئيس بانه لايعطي له شيئا من واردات معبر الخابور الحدودي ولكون حالته المادية صعبة طلب مساعدة بتخصيص حصة من النفط والغاز لبيعها والاستفادة منها حيث وافق على طلبه وقبل المغادرة تعهد جلال بقيامه بتاديب الايرانيين وحماية حدود العراق الشرقية ..

ان كل ذلك مثبت وموثق بالصوت والصورة .. ان ما ذكرنا اعلاه كان مبررا لسرعة سيطرة البيشمركة التابعين للعميلين جلال ومسعود على الدار التابعة للمخابرات في الحارثية حيث صادروا كل الوثائق والافلام التي تدين هؤلاء وتعاملهم مع الاجهزة الامنية والنظام الوطني حالهم حال كثير مايسمون بالمعارضة .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  27 شــــوال 1428 هـ  الموافق  07 / تشــريــن الثاني / 2007 م