بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ليلة عيد الاضحى - اقتراحات في ذكرى الشهيد

 

 

شبكة المنصور

 

 

هذا اقتراح اقدمه الان تلبية لدعوة الاخوة في الذكرى الاولى لإستشهاد القائد الخالد صدام حسين المجيد.

أسابيع قليلة تفصلنا عن الموعد الهجري للذكرى الاولى لإغتيال شهيد الامة وقائدها الخالد الرئيس صدام حسن المجيد وحوالي شهرين عن الذكرى بالتأريخ الميلادي، وهو الحالة الرمزية التي لا يمكن إغفالها لما مثله الرئيس بإستشهاده الفخور أمام العالم مقدما أرقى طقوس الاباء والشحذ والدفع الى الامام باستشهاده كما كان دوما بحياته لا شك ان العديد من الاخوة في تنظيمات البعث في الاقطار العربية بدأوا منذ زمن في التجهيز لهذه الذكرى، ومع ذلك فأرى ان هذا لا يكفي بأي حال كون الشهيد خرج من إطار الحزبية وتجاوزها بمراحل، وخلد بصفته رمزا قوميا على المستوى العربي والاسلامي، وثوريا على المستوى العالمي الانساني لذلك الى كل من يعنيه الشهيد وما قضى من أجله التحرك فورا لبدء التحضيرات العملية اللازمة لإحياء ذكرى الاستشهاد، ليس بالصيغ الاحتفالية كما تجري العادة وحسب، بل ضمن اهداف وبرامج تصب في خدمة المصالح القومية، وإن كنت اعترف بالحدود التي نخضع لها عمليا في كل مكان نقيم فيه، فإن الاهداف التي سنسعى اليها بالتأكيد ستكون اعلامية وتحفيزية تصب في مصلحة المقاومة ومناهضة الاحتلال وممانعة التطبيع، وسحب الغطاء عن اي محاولات لدس السم بالدسم بين الجماهير ممن يفعلون ذلك صباح مساء، سياسيين كتاب وصحافيين وبناء عليه اقترح وانتظر اقتراح كل ماهو قابل للنقاش مما يلي..

اولا التداعي ونشر الدعوة ان بصيغتها الحالية او بصيخ أخرى بين كل المهتمين وذوي الصلة، ومخاطبة الشخصيات التنظيمية –خصوصا البعث- والاعتبارية –خصوصا العراقية- ورموز المقاومة، المناهضة، المعارضة العربية لبدء انشاء وتشكيل اللجان وتفرعاتها التي ستقوم على احياء الذكرى، وتوزيع المهام وتحديد الاهداف..الخ

ثانيا مخاطبة رؤوس الاموال العربية الوطنية، والتأكيد لها ان ما تقوم به هو واجب لامنة منها من دعم وتمويل للذكرى

ثالثا تحديد جدول زمني بناء على خطة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه .

وأقترح مايلي

. تبدأ الفاعليات الجماهيرية ابتداء من ليلة وقفة عيد الاضحى وتستمر حتى رأس السنة الميلادية 2008
. تتكون اللجان الاساسية من أقاليم على مستوى الوطن العربي تكون الفاعليات المركزية فيها وتشرف في ذات الوقت على التفرعات الاقليمية الاصغر وتبدأ جميعها في نفس التوقيت

ويكون تقسم لجان الاقاليم كما اقترح كالآت..

اقليم المغرب العربي:

واقترح ان يكون مقره المركزي في طرابلس الغرب او الجزائر، وأفضل طرابلس الغرب علاوة على الاصداء الشعبية هناك يوم استشهد الرئيس، تعاطف النظام الليبي وتماهيه مع المزاج الشعبي مع مثل هذه القضية مما قد يساهم بشكل مهم على انجاحها، اضافة للعلاقات المتزنة بين طرابلس وكل من تونس الجزائر الرباط وموريتانيا

اقليم وادي النيل:

وأفضل ان يكون مكانه المركزي في القاهرة بسبب قوة القوميين فيها ونشاطهم علاوة على التوتر في الخرطوم وصعوبة الوصل اليها مقارنة بالقاهرة

اقليم الهلال الخصيب "سوراقيا الكبرى":

يكون المقر الاساسي كما اقترح في عمان، وليس خافيا على احد أن الرئيس الشهيد كان الى حد كبير العنوان الاهم الذي التف حوله الاردنيون من كل التقاسيم الجغرافية والدينية، علاوة على أن الذكرى سيكون احيائها على ما اظن أكثر يسرا من باقي العواصم

اقليم جزيرة العرب:

هو اكثر الاقاليم اشكالية من هذه الناحية، فأي دولة خليجية لن تكون مكانا ملائما لإقتراحها مكانا مركزيا، ولا أدري إن كانت الحريات في الامارات تسمح بذلك، لكن في النهاية تظل صنعاء مكانا مركزيا في كل الاحوال.

يتركز اهتمام المهرجان، على ترميم البناء الثقافي المقاوم الذي تعرض لإنتكاسات وسط الجماهير العربية، وذلك بإعطاء فرصة الاحتكاك بين هذه الجماهير ومثقفيها، الذين يجب عليهم ان يعو ما هي امكاناتهم وقدراتهم، فيتم التركيز على المواجهة الثقافية والاجتماعية ضد الحملات الشرسة التي تتعرض لها الامة صباح مساء بكل وسائلها المتاحة.

لا يقتصر الحضور بعض السياسين والوطنيين بعينهم، فيتم بين الاقاليم عملية تبادل بالضيوف ويجب الحرص على تنوعهم.. أكاديميين، كتاب، مناضلون، فنانيين، رياضيين.. وبالتاكيد من اصحاب المواقف ولا بأس لوتم احضار من هم غير ذلك واعادة صياغتهم ليصبحو ممثلين في مجالهم للفكر القومي المقاوم

يتم توجيه دعوات للمقاومة بتنفيذ عملية استراتيجية كبرى ان امكن او مهما تسمح به الامكانات وذلك ابتداء من موعد قريب من الذكرى حتى تقرر هي ذلك وفقا لظروفها الموضوعية، وذلك تحت عنوان واحد او مع العنوان الذي ترتأيه هي ويكون قريبا من روح الذكرى وأقترح عناونا مثل "حجيج الجنة".

تفعيل حملات المقاطعة الشعبية ليس للمنتجات الصهيو امريكية وحسب، بل للدول المتعاونة ايضا.

القيام بعمليات استطلاع ورصد على مستوى العالم أجمع لمن كرم الشهيد بممارسة عملية مثل اطلاق اسمه على الأبناء أو على مناطق، وتكريمهم.

إطلاق موقع على الانترنت للشهيد البطل

تكثيف طباعة البوسترات ةالمنشورات للشهيد وتوزيعها بكثرة، مع اعتماد المواقف التاريخية له، ليس في وقت استشهاده وحسب، بل في مفاصل مهمة من تاريخ العراق والامة.

مع نشر العلم العراقي الاصيل الذي يحمل عبارة التكبير بخط الشهيد، والتأكيد على اعتبار العلم الحالي غير شرعي.

تكريم الرفاق الاحياء للشهيد، ممن هم في الأسر او المنافي، واستضافة ما أمكن منهم.

القيام بحركة مراجعة تاريخية للحقبة الصدامية عربيا، زتعمد تسميتها حقبة لما حملته من تميز، على كافة الصعد، سياسية، عسكرية، اجتماعية، ثقافية، فنية، شبابية..

لقد حاول الاعلام العميل التغطية دائما على الانجازات الخلاقة للتأثيرات الصدامية، خصوصا المقاومة البطلة، لذلك لا بد من تجميع الشهادات والاخبار التي تظهر عظمة العبقرية الصدامية، في نفوس السعب والمقاومة خاصة تلك المعارك التي تغلب فيها العقل العربي على التكنلوجيا الامريكية، ومخاطبة سينمائيين عرب ومثقفين لإنتاج اعمال بهذا الخصوص.

ترفع الاعلام السوداء على كل بيوت المدن والقرى والمخيمات العربية.

القومية العربية رمزها الشهيد صدام حسين، مع الاحترام للرموز الاخرى كالراحل جمال عبد الناصر، لكن يعتبر الشهيد هو الرمز، والايقونة، وتعتبر مدرسته هي المنهاج الرسمي للقموميين العرب.

عدم الانجرار وراء مجادلات بعض الغوغائيين العرب من مختلف الاتجاهات في فترة الذكرى، وإقصاء كل من يحاول ذلك،والتعتيم عليه، وتجاهل ماقد يفعله الاعلام العميل للإظهار ترهاتهم.

اعلان واضح وصريح، يعتبر امريكا عدوا أساسيا للأمة، وإبراز الفتاوى الدينية التي تحرم مساندتها وموالاتها، ومقاطعة كل من يخالف ذلك.

المد القومي هو كالبحر المحاصر بالصخور، لذلك يجب اعتماد نظرية الامواج المنهجية، وعدم اليأس من قوة الاعداء، وتذكير الجمهور من العامة أن العملية تحتاج الى بناء وصبر وتوالي وصمود حتى نظفؤ بالنصر الات حتما.

هذا ما تفتق عنه ذهني، راجيا التفاعل ممن يهمه الامر...

مع خالص الشكر والتقدير.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  19 شــــوال 1428 هـ  الموافق  30 / تشــريــن الاول / 2007 م