بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الشرطة للبيع والحرس الوثني للأيجار

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

 

سؤال موجه الى ابو المحابس .. لماذا الشرطة للبيع والحرس للأيجار ؟ جوابه هو ان المبالغ المقطوعة تعطى لحمايات الوزراء ونوابهم ومستشاريه والمدراء العاميين زائداً ملابسهم وتسليحهم يعني لكل واحد منهم مليشيا ، والمحافظون ونوابهم ومجالس المحافظات ( الاقاليم ) كذلك أي ان العراق جغرافياً توزع على المليشيات واكثر هؤلاء من خارج العراق ناهيك عن الشركات الاجنبية الامنية .

لكن هؤلاء الوزراء ونوابهم يفضلون المخابرات الايرانية لانهم يساعدوهم بتدفق الاموال عليهم ولان لديهم خبرة امنية عالية في حمايتهم ويساعدوهم فضلاً عن الاستفادة من الاموال المقطوعة التي تدفع لهذه المليشيات من خزينة الدولة بالاضافة الى ان البعض يجعل له حمايات وهمية للاستفادة من بقية هذه الاموال المقطوعة لهم ولاننسى ان اعضاء البرلمان ايضاً لهم حمايات ولهم اموال مقطوعة من خزينة الدولة اذن لكل واحد مليشيا خاصة به ولهذا نرى ان شوارع بغداد وشوارع المحافظات لها مليشيات وابو المحابس يعرف هذه المليشيات بحجة الحمايات ولهؤلاء حاجة في كل شيء ومنها قطع الطريق والشوارع من اجل فتح السير لكل من هو يأتمرون به وفي بعض الاحيان قطع الطريق على السابلة او وضع الجواجز امامهم بحيث بغداد اصبحت شوارعها كتل كونكريتية مما جعلت المواطن ان يترك السير ويمارس طفر الموانع والسيارت تسير بطريقة ( الزكزاك ) وحسب وقت مجيء المسؤول او احد اقربائه من اجل التبضع لهذا المسؤول من الاسواق المحلية اذا كان بحاجة مستعجلة للتبضع من هذه الاسواق هذا لان جميع افراد عائلته تتبضع من الدول المتواجدة فيها يعني هذا يصب في جعل العراق منقسم وبغداد منقسمه على ( بعضها ) بواسطة هذه المليشيات وهم لامانع لديهم بقتل ابناء جلدتهم او في بعض الاحيان تتصارع فيما بينها ، وبذلك تستفز المواطنين والساكنين في دورهم ..

واذا كان الذي يستخدمهم ويستحرم ان يزيد العدد لكي يحمي نفسه بعدد اكبر من الحمايات لايأخذ قسماً من المال المقطوع ولايجعل له حماية وهمية وقسم منهم يضيف الى حمايته حماية وهمية لكي يستفاد من المال المقطوع لحمايته لان ( اللفط والقامسيونات والرشاوى ) لاتكفيه ! والبعض الاخر يتجه الى اكثر من هذا في استئجار بعض من الحرس الوثني ومن عناصر الشرطة وخاصة مغاوير الداخلية بعد الدوام الرسمي وحسب حاجته وفي ايام خاصة عندما يريد ان يأمر بقتل بعض من الشعب العراقي وفي هذه المرة يبقي على الكثير من المال المقطوع له ، وكذلك فأن هذا الحارس او الشرطي له في وقت اخر اكثر من مهمة لآمرين اخرين مادام يحصل على مبالغ اضافية ولايهمه اذا قتل ابن عمه او احد اقاربه وكذلك يستخدمون هؤلاء الشرطة والحرس سواءً كانوا في اوقات الدوام الرسمي او بعد الدوام وكل واحد حسب سعره من قبل عصابات الخطف والابتزاز والاكثر من هذا دخلت علينا المخابرات الايرانية لتستغلهم اكثر بواسطة العناصر الصفوية والطائفية لتصفي ابطال القادسية من العسكريين والطيارين اضافة الى تصفية العلماء والاساتذة وهذا يسأل العميل احمد الجلبي له اطلاع بذلك .

ومهمتهم الاساسية تحطيم المشروع العراقي النهضوي وتحطيم التأريخ والاسلام بمباركة وبقرار صهيوني الذي جاء جاء بالكفر والشر والعدوان كله ضد نصرة الرسالة الخالدة وتحطيم القوى الشرعية الاخرى للعراق فجاءوا بالتشويه على عقيدته العسكرية والمبدئية وتدمير انجازته والقضاء على مبدئيته وتأريخه الذي تحقق في العراق كل هؤلاء هم من اجل الانتقام من العروبة ورسالتها الاسلام الخالد والاخطر من هذا ذهاب العدو بستراتيجيته العدوانية ازاحه كل من كان مبدئي ويحب وطنه العراق ، ومجيء مكانه مجموعة عميلة وجعل من العراق للتهديم وسياسة الارض المحروقة لتخويف بها الانظمة العربية ليتسارعوا للركوع اليه وفق خطة الصهاينة الذين وضعوا الدستور الحالي وتطبيق خطتهم بتقسيم العراق والامة العربية .

نحن لن ننسى ان الشرفاء والخيرين والمقاومة الوطنية من الشعب العراقي لهم بالمرصاد وحتى لو وقف معهم طابور الانتهازيين لان الله سبحانه وتعالى مع الشرفاء ، سيذهب العدو ويترك العراق لاهله وان من معه الشعب والتأريخ لن يهمه اقوال الانتهازيين والمصلحيين من اذناب الاستعمار الامريكي والايراني وبعد ان يستنفذوا كل مخططاتهم واحتياطهم سينهارون ويهربوا خارج العراق .. ولكن اين المفر .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الإثنين / 08 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 17 / كانون الأول / 2007 م