بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

رأس ألأفعى

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

لم يعد خافياً ذلك ألذي تقوم به إسرائيل في العراق من سياحة واستباحة لكل الخطوط الحمراء التي كانت تحول دون مرور عملاء المخابرات الصهيونية منذ اعدام ألجواسيس والقضاء على شبكات التخريب التي عاثت في ألارض ألفساد ناهيك عن العداء ألعلني لكل مخططات الدولة اليهودية واحكام السيطرة على الحدود والمنافذ كان تكون إقتصادية ام سياسية واعلامية .وبعد غزو العراق دخل الاسرائيليون الى بلاد الرافدين بقوة كبيرة تحت يافطات اقتصادية وثقافية وجمعيات خيرية وخبراء ومستشارين الامر الذي فتح لهم باب التغلغل في الجسد العراقي ومن ثم تأسيس موطيء قدم متقدم في الساحة العربية للاجهاز على كل الحركات والنظم الثورية في سوريا وتوهين الدور المصري وجعله مجرد جسم كبيرلافائدة ترتجى منه بعد اتفاقات كامب ديفد وعمليات تخريب الاقتصاد المصري التي تجري على قدم وساق من نشر الجرذان التي تفتك بالاقتصاد الزراعي المصري اصبحت مصر في مؤخرة الدول اقتصاديا اضافةً لتكبيل القرار السياسي المستقل وجعله ريشة في مهب السياسة الاسرائيلية والامريكية. لكن الوضع في العراق يختلف عما هو عليه في الدول التي ترتبط بعلاقات علنية ولديها سفارات وعلم في ميادين دول التطبيع المهمة فاسرائبيل دخلت من باب الاحتلال الامريكي ورافق الاف الجنود الاسرائيليين القوات الامريكية في بداية دخول القوات بغداد وتمركزوا ف يضواحي بغداد(منطقة الرضوانية) وم ثم بنوا لهم قواعد في بغداد والمحافظات الاخرى في الكوت (قرب ابراج التقوية الاذاعية عند مفرق الكوت ) وكذلك تحت اعلام دول مشاركة في العدوان كما هو الحال االقوات البولندية المتمركزة في اثار بابل!!؟) ويمثل ذلك اعلى ماوصل اليه اسرائيل من نفوذ في دولة خارج حدود اسرائيل وبذلك ضربت اسرائيل اكثر م عصفور بحجرفهي تريد تحقيق هدفها التاريخي وشعارها (دولة اسرائيل من الفرات الى النيل )ولتحقيق اهداف عجزت عن تحقيقها عندما كان النظام الوطني في العراق قبل الاحتلال يضع اسرائيل تحت رحمة صواريخه كما في حرب عام 1991واهم هذه الاهداف:

1-تقسيم العراق على اساس طائفي ومنع بقائه موحداً لان ذلك يشكل خطراً على الكيان العنصري الاسرائيلي.

2- اشغال القطر العربي السوري عن واجبه القومي تجاه اسرائيل بوضع العراقيل من خلال جبهة العراق.

3-ازالة الخطر الذي كان يمثله صدام حسين على اسرائيل.

4- جعل لعراق دولة مفتتة ناهيك عن طبيعة النظام الذي سيحكم العراق في المستقبل.

5-السعي لتفكيك وتفتيت هذه الدول من خلال العلاقات القديمة التي تربط بعض الزعامات العميلة مع اسرائيل والتي اصبحت تعمل دون غرابيل بل اصبحت مكشوفة ولايحتاج لعدسات تعين من لديهم قصور في الرؤى .

6-بناء قواعد متقدمة للتجسس ومراقبة قوى التحرر العربي والتي لزالت ترفع شعار مقارعة الكيان الصهيوني المغتصب للارض العربية كمنظمة حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله وسوريا.

7- كسر العزلة الاقتصادية عن هذا الكيان من خلال النشاط الاقتصادي والشركات التي دخلت العراق بعد الاحتلال والتي قدر عددها باكثر من اربعين شركة وتحت اسماء وهميةوتعمل كغطاء للموساد الاسرائيلي الذي يخترق الفصائل الجهادية ويقوم بعمليات قتل ونهب وتسليب لكي يشوه سمعة المقاومة الشريفة قد تاكد ذلك في الكثير من العهمليات التي نفذتها المقاومة على اوكار الموساد في بغداد والمدن العراقية الاخرى وخصوصاً في الانبار ومناطق الفرات المحيطة ببغداد والصاقها بالقاعدة والتي تعني كل من حمل السلاح لمقاومة الاحتلال يدخل ضمن قائمة وتايتلات الفضائيات التي نلاحظ ان جميع المقبوض عليهم حتى وان كان خاملا ينسب لتنظيم القاعدة وكان المقاومة البطلة في الشمال والجنوب والوسط هي فقط تنظيم القاعدة؟؟!

8-تسهيل تدفق النفط والماء الى اسرائيل ومد انابيب لنقله.

9- كسر الجمود الذي احدثته زيارات بعض مسؤلي الحكومة الحالي للكيان الصهيوني وتوقيع اتفاقات اقتصادية وامنية كما في زيارة المدعو(مثال الالوسي) .

10-اسناد مهام ادارية واستشارية للاسرائيليين في مفاصل الدولة كما هو حال المستشارين الموجودين في الوزاراتى السيادية كتورما حيزاك الخبير الاستراتيجي والامني والذي يقوم بدور كبير في اختراق الجسد العراقي من خلال وجود هؤلاء المستشارين في وزارات الداخلية والزراعةوانفط والتعليم والرياضة والمالية والكثير من المستشارين في وزارات اخرى .

11- انشاء مراكز للدراسات البحثية وتحليل المعلومات الصحفية والاقتصادية والسياسية كمركز دراسات الشرق الاوسط.

12- الخروق من حالة الركود الاقتصادي التي اوجدتها الانتفاضة البطلة وماترتب عليها من اغلاق الكثير من المصانع والشركات فونجدت في السوق العراقية بديلا عن السوق الاسرائيلية حيث سيوف6ر ذلك للاقتصاد الإسرائيلي ماببين400- 700 مليون دولار بعد زوال الخطر العراقي ومن المؤمل ان تصل الاستثمارات الى 15 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة ز

13- الاستفادة القصوى من وجود الاحتلال الأمريكي في شراء مساحات واسعة من الأراضي في كركوك والموصل وبغداد وعلى الحدود الإيرانية وتحويلها الى قواعد استخباراتية كما حال عمليات الشراء للاراضي من قبل الايرانيين في الكرادة الشرقية ومناطق واسعة من العمارة ومناطق الجنوب .

ان إسرائيل قد دخلت بقوة في مفاصل الساحة العراقية وان الخطر الإسرائيلي رفي حالة احكم قبضته على ذلك فانه سيتحرك كالاخطبوط شرقا وغربا وبذلك يكوتن تحقق الحلم الاسرائيلي في الوصول المياه الدافئة واصبحت مكة على مرمى حجر ويعود بني قينقاع الى مكة وسيقولولون كما قال غورولصلاح الدين هاقد عدنا فهل ياترى سيقولها اليهود يامحمد ها قد عدنا الى خيبر عندها تكون بطن الارض اولى لنا من ظهرها .


obeadhs@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  06 شــــوال 1428 هـ  الموافق  17 / تشــريــن الاول / 2007 م