|
يقولون فلان أساس أمره الكذب ومن
لم يؤسس ملكه بالعدل هدمه ومن
كانت سياسته التدليس على شعبه
فمآله إلى فناء وجفاء للأخ
والصديق وضلال طريق وظلمة قبر
وقلة صبر فما بالك بمن يفتري على
الناس الكذب ويستغفلهم فهل هناك
غير الدرك الأسفل مصير.
إن اكبر الكبائر الكذب فالرجل
يكذب ثم يكذب ثم يكذب فيكتب عند
الله كذابا لاعتياده على هذه
الصفة الذميمة فقد ارتضى البعض
ممن فقدوا الإحساس بآدميتهم
لامتهانهم الكذب في الأسبوع
الماضي اجتهدت قناة آلافك والضلال
العراقية والتي يديرها ضباط في
الجيش الإسرائيلي -هذه الفضائية
التي تسمي نفسها ظلما (العراقية)-
من سموم وكذب مفضوح وكانت السبب
في زرع الفتنة الطائفية في مناطق
العراق من خلال بث اعترافات
مزعومة (لارهابيين) ومشاهد
تمثيلية يجبر فيها المعتقلون على
الاعتراف بالإكراه بقتل أو القيام
بأفعال مخدشة للحياء لتسقيط
الشرفاء كما في قضية إمام الجامع
واتهامه بالفعل الفاحش والذي آثار
أفعال معاكسة وتنديد محلي ودولي
اخرس هذه الفضائية السباقة
للفضائيات الأخرى المعدومة
المصداقية على الصعيد المحلي
والدولي وباتت برامجها مثار تندر
المتابعين .فلو تابعنا البيانات
التي تصدر عنها بعدد من القي
القبض عليهم من
(الإرهابيين)لوجدنا إعدادا ضخمة
اكبر بكثير من إعداد الجيش
والشرطة وعدد المشاريع المنفذة في
العاصمة لكانت بغداد جنة فردوس
ولكن حساب البيدر اظهر عكس توقعات
المراهنين المستغفلين الذين
أبهرتهم زخارف ومعسول كلماتهم
ولكن ذلك اظهر عدم صدقيه الحكومة
وتلاشي إمكانيتها في جذب عقول
المشاهدين والمتابعين وآخر ما
تفتق عنه عقلها المريض ادعاءات
بالقبض على أشخاص يحملون البندقية
المجاهدة لكي يكسروا الروح
المقاومة المدافعة عن الهوية
والعروبة والانتماء فكفاكم عارا
إنكم تنامون وتصبحون تجدون إمامكم
أسيادكم الأمريكان الذين يحركونكم
لذبح أبناء شعبكم خسئتم وخاب
فألكم فالبندقية المقاتلة لابد أن
تنتصر فالقافلة سائرة ولايوقف
سيرها نباح الكلاب.
obeadhs@yahoo.com
|
