بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عيدكم مبارك

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

ونحن نشارك أطفال الأمة الإسلامية – تكشيرة - ابتسامة العيد والأمة تعيش حالة من الاحتراب والفوضى في اغلب اصقاعها الإسلامية الممتدة من شمال إفريقيا غالى جنوب شرق آسيا إلى مهد الرسالة الإسلامية إلى المسرى النبوي الذين يئن تحت رحمة اليهود الذين امتهنوا الكرامة الإسلامية والأرض المقدسة.

تمر علينا الأعياد(الإحزان)والأمة بات ضمير حكامها وقادتها لا تحركه حمامات الدم في العراق ,والسودان, وفلسطين, وأفغانستان ,والصومال, والفلبين وغيرها من الدول التي أصبح المسلم منزوع الإرادة وخلت منه روح الإسلام الذي أصبح مفرغ من محتواه الروحي والعقائدي الذي يميزه عن بقية الأديان التي وضع الإسلام اللبنة الأخيرة في صرح الرسالات السماوية التي جميعها تهدف إلى سعادة الإنسان ورقي أدميته .ولكننا نرى إسلاما تم تفصيله وخياطة عمته في مصانع المخابرات الغربية والصهيونية التي تزج بالعلماء المزيفين الذين تخرجوا من معاهد الموساد ويتم الزج بهم وإدخالهم بشاحنات عبر حدود الدول الإسلامية كما هو الحال في العراق الذي يشهد عمليات اختراق واسعة لصفوف المقاومين والقيام بعمليات قتل للأطفال في أيام العيد وتفجير المدارس والأسواق وقتل العلماء كل ذلك من اجل ان يصنعوا ستاراً بين المقاومين وحاضنهم الشعب ,لكن ذلك سرعان ما اكتشف العراقيون إنهم قد سقطوا في فخ الفتنة التي سرعان ما انقلب السحر على الساحر وأيقن الأمريكان وعقلهم المسيطر اليهود أنهم أمام حرب طويلة ستستنزفهم وتوقعهم في شر أعمالهم . فرغم الإعلام الموجه والكثيف والتكتم الذي مارسه الأمريكان في محافظة الانبار فان أكثر من مائة وسبع وستون عملية هجوم استهدف الأمريكان فقط الخمسة عشر الأولى من رمضان وهذا تصريح احد قادتهم الميدانيين !! إذن عمليات الترقيع التي يمارسها المحتل وأذنابه لا يمكنها أن تفك من عضد الرجال المؤمنين بقضية عادلة وصل صداها إلى الجنوب العراقي الذي كان يعيش إلى وقت قريب هدوء نسبي لكن ذلك خلط عليهم الأمر وأصبحوا كحمار الناعور يدور في حلقة مفرغة وينتظرون طلقة الرحمة التي تخلصهم مكن عذابات الضمير وحوبة آلاف الأمهات الثكالى ومئات الآلاف الأخريات اللائي يرزح أبنائهن في سجون المحتل والسجون الأخرى التي تشرف عليها الحكومة العميلة التي تريد الزج بكل العراقيين في السجون لتتخلص من وجع الرأس الذي أصابهم نتيجة الرفض الجماهيري الواسع لهم وان الوضع في الشمال والجنوب والوسط على فوهة بركان سيطيح بعمائم الشياطين التي صنع منها الاحتلال بيادق يحركها أنىّ شاء وكيف شاء لضرب العقيدة تحت يافطة الخطاب الإسلامي المزيف والمسَيّسْ.


obeadhs@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  08 شــــوال 1428 هـ  الموافق  19 / تشــريــن الاول / 2007 م