|
يبدو الأمر إن من يحكم العراق
مجموعة تقبع في عباب بحر لجّي لا
يكاد يرون فيه إلا راحة أيديهم أو
ما يصل إليهم مكتوبا من مستشارين
غير أمناء أو ما يسمعون من
تصريحات قادة الخطط الأمنية إنا
نشك في الأمر فكيف برئيس دولة رغم
شكلية منصبه المعروف وكونه يقول
ولا يفعل ويأمر ولا يطاع ,ولكن
لفت نظري إن سيادة الرئيس لا يسمع
رغم إن سيادته أجرى فحوصات في
المستشفيات الأمريكية لم يكن فحص
السمع من ضمنها..الرئيس يدعو
الإعلامية المعروفة(جيزيل)ويقول
لها:انك مدعوة لزيارة بغداد
وسنقوم بتأمين سلامتك ....يؤمن
سلامتها وهو لا يستطيع كرئيس أن
يخرج من باب سيارته إلا في نفق
المنطقة الخضراء هذا جانب أما
الجانب الآخر هو أن الرئيس لا
يفرق بين المحافظة وبين الحي يقول
:إن الوضع الأمني جيد جدا إذ لم
يبقى سوى خمس محافظات من بين أكثر
من 750 محافظة!! وأنا اعرف أن
قصده حي من أحياء بغداد إلى هنا
والخطأ لابد منه لبني البشر ولكن
أن لا يسمع أصوات الرصاص ودوي
الانفجارات التي تحيط بالمنطقة
التي تقبع بها الحكومة فأي منطقة
سيادة المبجل آمنة؟؟ ولنعد على
أصابعنا لكي يسهل عليك سيدي أن
تتصور كم أنت موهوم ومستغفل من
المحيطين بك أسألك عن الاعظمية
,عن مدينة الثورة,الغزالية
,الدورة ,العامل. السيدية
,الكرادة التي أنت فيها ولو
ابتعدنا قليلاً ستجد الفلوجة غربا
,وجسر ديالى .والزعفرانية
,والمحمودية ,وبابل وكركوك,
والموصل, والبصرة, والسماوة,
والديوانية, ديالى ففي الانبار
وحدها وعلى لسان احد قادة أسيادك
الأمريكان( في الخمسة عشر يوم
الأولى من رمضان 167 هجوما على
الفوات الأمريكية) فالشمس لا تحجب
بغربال سيادة الرئيس وصحح حساباتك
واستقي أخبارك من الميدان واخرج
للشعب وسترى انك لا تستحق أن يؤخذ
رأيك لا أن تكون رئيس أن ترى
بعينك وتسمع بإذنك.
obeadhs@yahoo.com
|
