بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي                                  امة عربية واحدة      ذات رسالة خالدة
قيادة قطر اليمن   وحدة  حرية  اشتراكية
مكتب الثقافة والاعلام    

 

صدام حسين عنوان البطولة والشهادة

 

 

شبكة المنصور

 

 

يا أبناء شعبنا اليمني الوفي
ياجماهير أمتنا العربية المجيدة
أيها المناضلون البعثيون

هانحن نحتفي بالذكرى الأولى لاستشهاد الرفيق القائد المجاهد صدام حسين ورفاقه الميامين التي أطلت علينا بإشراقاتها الجهادية ، فتملاء الدنيا بعبق الجهاد وريح الجنة ، إنها ذكرى موقف العز والبطولة والتحدي ، ذلك الموقف الذي افتتح به القائد الشهيد صدام حسين عهداً جديداً للصبر والبطولة والمطاولة ، وصفحة جديدة من صفحات المواجهة التاريخية بين أمتنا وأعدائها التاريخيين من فرس وصهاينة وامبرياليين ، بل وليسجل تاريخاً جديداً يضاف إلى سفر أمتنا المجيدة الوضاء ، وإلى سفر البعث الخالد ملحمة جديدة تستحضر في ذاكرة الأجيال ( عهد البطولة ) فتجسده فعلاً نضالياً خلاقاً يؤسس لجيل عربي جديد ، جيل تواق إلى الشهادة والتضحية في سبيل المبادئ التي آمن بها .

لم يكن الرفيق القائد الشهيد صدام حسين حالة عابرة في تاريخ الأمة العربية ، كما لم يكن رقماً مضافاً في صفوف المناضلين البعثيين ، لقد كان دائماً حالة استثنائية متميزة ، ورقماً مستحيلاً منذ صباه ، تمثل مبادئ وأهداف البعث العظيم حتى أصبحت مفردات تفصيلية في حياته اليومية فاستحق بجدارة أن يكون (ابن البعث) وقائده ومجدد فكرة وباني نظرية العمل البعثية ، وربان مسيرة تجربته العملاقة الخلاقة التي ترجم فصولها في أرض العراق العظيم بامتداداته القومية والإسلامية والدولية .

أيها المناضلون في كل مكان

لقد زين شيطان الشر بوش الصغير لسدنته وعبدته من صهاينة وفرس ومستعربين ، أنه قادر على استئصال العروبة من جذورها ، والنيل من طليعة أمتنا المجيدة متمثلة بعراق البعث ، عراق القائد المجاهد صدام حسين ، فأخذ ، وهم معه يجمعون كل آلة الشر والقتل ، ويحشدون معتوهي العالم لغزو العراق وتدميره ، متوهمين أن العراق وبمجرد حشد زبانيتهم على حدوده أو احتلال عاصمته سيسلم لهم ، هكذا وسوس لهم شيطانهم ، ولكنهم وجدوا غير ما كانوا يتوهمون ، وجدوا عراقاً شجاعاً عنيداً مقاوماً صامداً ، يستبسل أبناءه دفاعاً عنه وصوناً لكرامة الأمة وتاريخها المجيد ، وجدوا تاج العراق وغرته المجاهد صدام حسين مقاتلاً فذاً صلباً حكيماً باقتدار ، وقائداً محنكاً وحوله جيش من أسود العراق الأشداء الذين أعدهم لهذا اليوم ، يوم المواجهة التاريخية بين الحق والباطل ، بين الكفر والإيمان ، وهاهو بوش الصغير والذين غرر بهم بنو صهيون يتمرغون في وحل المستنقع العراقي الذي جرهم إليه حقدهم الأعمى وصلفهم الغبي ، وغرورهم الأحمق .. فألقى بهم جيفاً تدوسهم أحذية أبطال المقاومة العراقية الباسلة ، التي أعدها وخطط لها القائد الشهيد منذ سنوات ، لتصبح الهزيمة مصيراً محتوماً لأوغاد الأرض الأشرار ، ولتتمرغ الولايات المتحدة الأمريكية المتجبرة والدائرون في فلكها ، في الوحل في هزيمتهم النكراء على أيدي أبطال العراق المجاهد أبناء وتلاميذ ورفاق سيد الشهداء صدام حسين .

أيها الرفاق البعثيون
أيتها الرفيقات

إن قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وهي تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه الشهداء ، لتهيب بكل مناضلي البعث أن يجعلوا منها حافزاً نضالياً متجدداً يتمثلون فيها بطولة القائد الشهيد ، وسفره الجهادي المشرق الذي توجه بلحظة الانتصار الأخيرة ، اللحظة التي اعتلى فيها منصة المجد والشرف والكبرياء ، تلك اللحظة التي جعل منها صولة جديدة ، وإرادة قوية هزت وجدان الإنسانية ، وقالت للعالم أجمع هذا هو ابن البعث ، ابن العراق ، ابن العروبة الذي ( يواجه المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الإيمان ) الذي افتتح  (عهد البطولة ) فكان بحق ( هدية البعث إلى العراق ، وهدية العراق إلى الأمة ) .. نعم .. هدية العراق وهدية الأمة للأنسانية جمعاء ، هدية لكل الذين يتصدون للجبروت الأمريكي الصهيوني .

ولنستذكر جيمعاً مقولة القائد الشهيد ( أيها المناضل ، إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادئ في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً ) فلنجعلها شعاراً ، وعنواناً لنضالنا في سبيل تحرر الأمة ووحدتها ، والتصدي للهجمة الإمبريالية الصهيونية الفارسية التي تريد بأمتنا شراً .

الرحمة والخلود والمجد لسيد شهداء العصر الرفيق المجاهد صدام حسين ولرفاقه الشهداء الأبطال طه ياسين رمضان وقصي وعدي صدام حسين وبرزان ابراهيم الحسن وعواد حمد البندر والطفل الشهيد مصطفى قصي صدام حسين .. ولكل شهداء العراق الأبرار .
المجد وعليين لشهداء العراق وفلسطين ، شهداء العروبة والإسلام .
عاشت المقاومة العراقية الباسلة . النصر للمقاومة .
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر .

والله أكبر .. الله أكبر ..الله أكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قيادة قطر اليمن
مكتب الثقافة والاعلام
28 / 12 / 2007

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  / 21  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  30 / كانون الأول / 2007 م