|
فى مقابلة اجرته قناة العربيه
ظمن برنامج بانوراما بثته يوم
الاحد 14/10/2007 استضافت فيه كل
من القاتل المجرم العامرى زعيم
غدر والاخر احد فطايس شيوخ
الانبار المدعو احمد ابو ريشه
والثالث هو محمد بشار الفيضى.
وكان موضوع الحلقه عن المصالحه
الوطنيه ! ! بضوء الزياره التى
قام بها العميل عمار الحكيم الى
الانبار للقاء( شيوخ نكسه الانبار
) ... وما جلب انتباهنا في هذا
البرنامج المداخلات والاجوبة التي
كان يتحدث بها محمد بشار الفيضي
وهي اجوبة كالعادة كانت استمرار
وتكرار لما يتحدث به هذا النكرة
الذي فرض نفسه ناطقا باسم الشعب
العراقي المسكين ولاندري ماهو نوع
التخويل الذي حصل عليه للتحدث
باسم هذا الشعب الذي كثر
المتحدثون باسمه بعد الاحتلال وكل
اعطى لنفسه الحق بهذا الحديث .
ونعود للموضوع ان اهم ماطرحه هذا
المتمنطق هو كلامه عن الوضع
بالعراق حيث قال حرفيا (بان
الاحتلال نعم خلصنا من ظلم كان
موجودا في السابق .. لكن الظلم
علينا اليوم يفوق عن السابق بكثير
) !!
يـا للعــــــــــــــــار ..
نقول له لما كان الاحتلال قد
خلصكم من الظلم السابق ايها
المدعون باسم الدين .. فمن انتم
واين كنتم ايام حكم النظام الوطني
حتى يوقع عليكم ظلمه !!! وانت
بالذات يا فيضي افتينا بالله عليك
واشرح لنا نوع الظلم وزمانه
ومكانه الذي وقع عليكم لكي تكون
لدينا الصورة واضحة لما تطرحه (
ظلما وعدوانا ) على نظام وطني
شريف وفر للعراق ولشعبه الامن
والامان وكنت انت اول المستفيدين
منه وتعيش بظله اما اليوم فنراك
فزعا مذعورا لاتعرف اي مكان تختبئ
فيه من ظلم الاحتلال ( الذي خلصكم
من ظلم صدام ) .
واخيرا نكرر ونقول لك كن صادقا
وقل الحقيقة لمرة واحدة ولانريد
منك ان تمتدح نظاما وفر لك ولغيرك
التعليم لكي تحصلوا على شهادات
الدكتوراه والماجستير لان المثل
الشعبي في العراق يقول ( لحم
الخروف معروف ) لكننا نقول فقط
ونتمنى يوما ان تكون صادقا وانطق
بالحق ولانريد منك سوى النطق به
وابتعد عن الباطل لان ( الشمس
لاتحجب بغربال ) وانت تدعي بانك
من رجال الدين .
ورحم امرئ عرف قدر نفسه .....
وكفانا الله شر المنافقين
والمتلونين
وحسبنا الله ونعم الوكيل . |
