بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ليكن عام 2008 اصلب وحدة وأكثر عزيمة ومقاومة
واكثر تبصر وحسما للنصر والتحرير -

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

ستكتمل  في 20/ 3 و9/4 من عام 2008 خمسة سنوات ،،على حرب وغزو واحتلال العراق ،،

وما انتجاهما عمدا ودراية وعقيدة وعنصرية وتخطيطا وتنفيذا ،، من خلال هدف ومشروع تاريخيين مسبقين للمحتلين الأمبرياليين والجارة الغادرة الجبانة ايران ( الأسلامية )ّ! الفارسية الصفوية، والصهيونية العالمية واسرائيلها اللقيطة، يشاركهم في هذا حلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم عراقيون! كانوا ام عربا! او مسلمين! ،،

كلهم ،، ارتكبوا بحق العراق والعراقيين ودولتهم ،،* ابشع واكبر و اخطر الجرائم والنكبات والكوارث والمآسي الأنسانية، التي لازالت تتفاعل وتتصاعد وتستشرس، لتدمير العراق ودولته وأبادة وأذى شعبه،،

* وها اكملنا ايضا العام الأول ،،

لأغتيال وفقدان ورحيل رئيس وقائد العراق ورمز امته وثائر عصره ومؤسس وبادئ مقاومته، شهيد العصر والأنسانية الخالد صدام حسين، ولما لهذا الفقدان لهذا القائد الكبير من اذى كبير على مستقبل ووحدة العراق والعراقيين  ،،

* وها ايضا سنكمل في  10 ابريل القادم الخمسة سنوات ،،

لبدء مقاومة العراقيين  بكافة اعراقهم ومذاهبهم واديانهمم ومللهم وفصائلهم بقيادة وطليعة قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة واجهزة الدولة العراقية وبقية فصائل اهل العراق المقاومين ،،

هذه المقاومة العراقية البطلة التي اعد وهئ لها وبدئها الرئيس الشهيد الخالد مع اخوته ورفاق حزبه وجيش العراقيون ومعهم فصائل العراقيين المقاومون بعض اخوتهم عرب العونة والجهاد ،،

ساعات بعد احتلال الوطن في 9/4 من عام 2003، بدأت هذه المقاومة من قبل القيادة العراقية وشخص الرئيس الشهيد، لما كان متوقع ومعد ومهئ لها ،،

ونريد هنا ان نوجز لنقول، ان هذه المقاومة العراقية  هي من افشلت حلم واهداف ومشاريع ومخططات واطماع من خطط لها وبدئها، انها الدولة الأمريكية الأمبريالية العدوانية ومعها حلفائها الغربيون الأستعماريون بالذات وايران الفارسية الصفوية وتل ابيب وصهاينتها وعرب الخيانة الرسميون ،، ولكل هؤلاء عملائهم ومرتزقتهم المنفذون لهذه الجرائم ولهذه الأهداف الشريرة لسادتهم المحتلون ،،

لقد افشلت هذه المقاومة بقوتها ورصاصاتها ومفخخاتها وصواريخها مشاريع كثيرة للمحتل ، اهمها هو ان امريكا ومن معها توقفوا من تنفيذ ما كانوا مخططين له من اهداف شريرة اجرامية ، منها شن حروب على دول اخرى لأحتلالها والهيمنة عليها ،، لقد شلوا والله هؤلاء الرجال المقاومون العراقيون اخوة ورفاق وجيش هذا القائد ،،* شلوا ايادي امريكا القذرة ومن معها من تحقيق كامل اهدافهم ومشاريعهم وأحلامهم الجهنمية في العراق وفي المنطقة العربية وفي العالم ايضا ،،

وهاهم خسروا الكثير الكثير، رغم كل محاولات اخفاء الحقائق، خسروا الكثير بشريا وماديا وماليا واقتصايا ومعنويا، وها قد داسوا هؤلاء الرجال المقاومون بأقدامهم سمعة امريكا ومزقوا بيارغها ومن معها الكثيرون  ،،

*// وقد وصل الحال الى ان باتت هذه الأمريكا العملاقة قوة وجبروتا الى ان تطلب المساعدة من دول صغيرة وعميلة من ان يهموا ويشاركوا لعمل شئ ينقذها ويخرجها من وحل العراق كما سموه، يخرجوا بماء وجههم ولو بحتى القليل منه ،،* الا ان رجال العراق المقاومون قرروا وعزموا ان لايخرجوا امريكا من العراق الا مهزومة ورافعة الأيدي وان تقر وتنفذ بمطاليب وشروط المقاومة ،،* والأهم هو ان يدق المحتلون باب اخوة ورفاق صدام حسين العراقيون المقاومون عساكر وفصائل، ويدقوا اليوم  باب المجاهد ابو احمد الدوري خليفة القائد الشهيد ،،

**/ في هذا العام 2008 ولهدف انهاء الأحتلال والتحرير وانقاذ العراق والعراقيون من مصائبهم وكوارثهم ومآسيهم الكبيرة الخطيرة المؤلمة، التي تقربهم يوما بعد يوم  نحو المجهول، وهاهو العالم يرى العراق وشعبه ودولته يتقربان كل يوم وساعة الى الأقتراب نحو الغوص في عالم النسيان والضياع الأبدي ،،

 ،،* لذلك لابد من العراقيون جميعا :-

العزيمة والأرادة والقرار والأصرار كذلك وبعد التوكل على الله ،،* من ان يخطوا نحو تحقيق التالي ، كما اراه كمواطن عراقي حريص ومحب لوطنه وشعبه :-

اولا ،،  تمتين الوحدة الوطنية شعبا ومقاومة وحركة وطنية ،،

ثانيا ،، ان يدركوا وان يعملوا ويتصرفوا، من ان لاخلاص من الأحتلال ولاخلاص وايقاف من مايمر عليهم وعلى وطنهم من دمار ودماء واشلاء ونهب ،،* الا بالتوكل على الله  وحمل السلاح والألتحاق حالا بأخوتهم فصائل المقاومة العراقية او بقواتنا المسلحة العراقية المجاهدة التي تقود معارك التحرير ،،

ثالثا ،، على القيادة السياسية والميدانية للمقاومة العراقية بكل فصائلها الوطنية ،،* ان يعيدوا دراسة الأوضاع ويتبصروا اكثر بها وبالواقع المحيط بهم، للم الشمل اكثر بين صفوفهم وقواهم، وان يكون العمل الجهادي المقاوم اكثر تنسيقا وضبطا وفائدة وعلما وتخطيطا، وتتم السيطرة على بعض الفصائل والأفراد الغير منضبطين ومنهم بعض الأخوة المجاهدين العرب، ليكونوا وهذا شئ لابد منه ومهم وضروري ايضا، هو ان يكون الأخوة عرب العونة  تحت سيطرة وأدارة قيادة المقاومة وخاصة قيادة قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة، التي كانت خاضعة للدولة العراقية قبل الأحتلال ، وان تكون ايضا بندقية المقاومة تستهدف وفقط المحتل وعملائه ،، نحن نقول هذا ليس معناه ان المقاومة تستهدف غير هؤلاء ،،* ابدا، ولكن لنرد على الأعداء محتلون كانوا ام محليون عملاء ، *من ان المقاومة العراقية لم ولن توجة رصاصتها للمكان الخطأ ابدا ،، المقاومة عبر التاريخ وشيختهم المقاومة العراقية التي بناها وهندسها وبدئها شهيد العصر الرئيس صدام حسين لم تخطأ الدرب ولم تخطأ القاعدة والأصول والمنطق وايضا لم ولن تخطأ رصاصتها العدو الكبير والعدوا الصغير وبأشكالهما ،، 

 هذه هي الأمور وغيرها من اجرآت وقرارات وسياسات هما من  تقربنا جميعا للنصر وتحرير عراقنا الحبيب ،،  

ليكن عام 2008 ،، عام نصر وخلاص وتحرير

اخيرا نتمنى من قادة المقاومة العراقية ان يصلوا الى بدء لحظة حسم المعركة الكبرى –

العراق باق والمحتلون زائلون

اما الخونة والعملاء لمزابل التاريخ     

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / 23  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق 01 / كانون الثاني / 2008 م