بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 من وراء فرعنة وتسلط وجرائم وعبث العصابات
الكردية المتصهينة في شمال العراق الحبيب

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

عصابتي الخونة جلال ومسعود في شمال الوطن، عبر كل تاريخها الحافل بالعمالة والخيانة والغدر والجريمة ،،* ليس هناك من شئ ابدا ما يؤهلهما او يصدقهما من ان يكونا ممثلين لشعب وقضية ـ حسب ادعائهما وحسب إدعاء ودعاية شيوعيي! الخيانة والعمالة والأحتلال ،، وأيضا حسب دعوات ودعم اسيادهم الصهاينة واسرائيل و موسادها ودولة ايران، وامريكا دولة وزعيمة الأحتلال ،،

* العراقيون واهل العراق العرب بالذات، هم الوحيدون اللذين منحوا الأقليات القومية وخاصة اهلنا الكرد، حيث منحوهم كامل الحقوق، وتربينا نحن العرب العراقيون، من خلال قيمنا العربية والأسلامية والأنسانية ومن قناعاتنا ايضا ،، ان الأخوة الأقليات العراقية ،،* ماهم الا اهلنا وأخوتنا وأحبائنا والله يشهد ولازلنا، وما لنا وعلينا في هذا العراق ما لهم وعليهم فيه ايضا ،، عكس الدول الغير عربية التي يعيش فيها الأخوة الكرد وغيرهم من باقي الأقليات القومية والدينية، اللذين لم يحصلوا ولو 5% من ما حصلوا عليه الأخوة من الأقليات في العراق العربي وخاصة اهلنا الكرد ،، واذا قارنا في هذا، نجد ان كل ما قدمته كافة هذه الدول التي يعيش بها الأخوة الكرد وغيرهم ،، لايعادل شئ مما قدمه العراق العربي وحده، لأهله وأخوته من الأقليات القومية وبالخصوص اعزتنا وأهلنا كرد العراق ،،

بدأ من العهد الملكي الى الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله الى الأخوين العارفيين رحمهم الله الى الرئيس البكر رحمه الله ،،الى الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله ،، الذي تفهم وتميز في منح الكثير من الحقوق للأخوة اكراد العراق ،، رغم كل الألم والخيانة والأذى الذي سببوهما للعراق وللعراقيين وللنظام الوطني  

وللقائد الشهيد ،،

* وكعراقي من خلال تجربتي السياسية المتواضعة، ارى ان القادة والرؤساء العراقيين الكرام، اسمحوا لي ان اقول انهم اخطأوا في مسألة واحدة وهي التعامل مع عصابات مرتزقة عميلة خائنة على امتداد تاريخها الغير مشرف ابدا لوطنها ولقضيتها ولأهلها اكراد العراق ،، عصابات لاتملك اية مؤهلات ومواصفات وتاريخ وحسن نوايا وقيم ايضا، من انهم يمثلون اهلنا كرد العراق او انهم اهل قضية وطنية او قومية او انسانية او انهم يحبون العراق ومتمسكين به ،، عصابات كانت ولازالت همها خدمة سيدهم الأجنبي وخاصة الكيان الصهيوني واسرائيل والأمبريالية الأمريكية وايران الفارسية الصفوية بشاهها وملاليها الكذابون المجرمون ،،

*// وهنا وددت ان اشير الى احد اخطاء الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم رحمه الله، من خلال وجهة نظري كعراقي ،،* يوم شرع دستور عراقي ،، اعلن فيه وفقط! (( ان العراق شراكة بين العرب والكرد )) !؟ ،، انا ارى الأفضل ان كان النص هذا يكون التالي، وهذه هي حقيقة العراق التاريخية والطبيعية عبر الأزمان والعصور ،، ارى ان تكون العبارة التالية :- (( العراق عربي الهوية والأنتماء ، وهو شراكة وملك لكل اهله العراقيون المتساوون في الحقوق والواجبات )) انا لم اكن جديرا من ان اصيغ التعبير اللغوي القانوني والحقوقي في هكذا مسألة هامة وكبيرة ، فهذا له ناسه ومختصيه ايضا ، ولكن كتبتها كفكرة وتاريخ ومنطق وحق كما اراه ،، وهذا الخطأ ،، هو ماجعل ايضا هذه العصابات العنصرية الأنفصالية الأجرامية، ان تتمادى اكثر على وطننا وشعبنا وانظمتنا السياسية وتدعي بالكثير زوالكثير لها في العراق !!!؟؟؟ ،،** ومما جعلها ان تتآمر على هذا الزعيم وتشترك في قتله واسقاط نظامه، رغم كل الذي قدمه لهؤلاء الخونة الجاحدون !؟ !!!؟؟؟ ،، وهذه التجرية مرت نفسها على نظام وقيادة الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله ،،

* // اذن هذه العصابات الكردية المتصهينة، همها ارضاء سادتها وصانعيها و  اولياء نعمتها من الدول والقوى الأجنبية العدوة ،، عصابات هدفها تدمير ونهب وتقسيم العراق وارضاء جيوبها ونزواتها لاغير ،،* وهذا فعلا ما تحقق اخيرا على يدهم وغيرهم وعلى يد اسيادهم المحتلون بالخصوص ،، ما قامت هذه العصابات وشاركوا به اسيادهم وخاصة دورهم الخياني القذر في مشاركتهم الفعلية في غزو واحتلال العراق وسرقته وتدميره، وما اوصلوه والشعب العراقي الى هذا الحال الذي لايسر حتى العدو ،،

 ،، هذه القوى والدول الشريرة معروفة لكل شعوب الأرض ولحركاتها الثورية والقومية والأنسانية ،، انها ليست مع حق وحرية واستقلال وسيادة وكرامة الدول والشعوب وقضاياهما العادلة ،، بل انهما حقا وفعلا وتاريخا ونهجا وسلوكا ،،* انهم اعداء الشعوب وقتلتها ومضطهديها وسارقيها ،، وهاهي جريمة العراق الكبرى خير دليل وبرهان ،،

*// ان من جعل هذه العصابات الأنفصالية العنصرية الأجرامية في شمال الوطن ،، من ان تتفرعن وتتفرس وتستأسد !؟ على العراقيين وحتى على شنائكهم وشركائهم في الخيانة والعمالة، وان تتسلط وتنهب وترتكب الجرائم وتدمر البلد وتقتل وتصفي العراقيين، وان تتمادى وتستهتر، وأن تخطوا خطوات اضعاف وتدمير وتقسيم العراق العربي ،، هما :-

 *// اولهم المحتل الأمريكي، كدولة احتلال ،، ما قدموه وما دعموا به هذه العصابات العميلة تاريخيا وحاليا ،،  ليس لسواد عيونهما ابدا، بل كل ماتعمله هذه العصابات هو ضمن هدف واستترتتيجية المحتل وطلباته وأوامره ومخططاته ،، وهنا يلتقي طموح ونهج ومهام هذه العصابات مع دولة الأحتلال في  تدمير ونهب وأذى العراق والعراقيين ،،

*// ثانيهما اسرائيل والصهيونية العالمية والأيباك اليهودية في واشنطن ،، نعلم مدى التأثير الكبير والخطير للوبي الصهيوني على امريكا ونهجها الشرير تجاه العرب وعلى العراق بالذات كونه كبير امته وعنوانها ،، هذه الدول والقوى الشريرة هم سادة وصانعي وداعمي وممولي هذه العصابات الأجرامية ،، وأيضا كل ما تعمله هذه العصابات في اذى وتمزيق العراق والعراقيين هو لمصلحة هذه القوى الشريرة ووفق استتراتيجيتها وبأوامرها ،،

*// وثالثهما بعض الدول العربية ومنهما بالخصوص الكويت والسعودية وأولهم وأكثرهم ايران وأيضا تركيا في كثير من مواقفها المعيبة للعدوان على العراق وأذاه ،، دولة ايران بالخصوص لها الدور الكبير والخطير في اذى العراق و  تمزيقه وقتل ابنائه وتمزيق وحدتهم قبل احتلاله وخلال وبعد احتلاله بالخصوص، ولاننسى ان هذه العصابات تاريخيا كانت ولازالت مرتبطة بالعمالة لأيران، وقد خدمت وقاتلت العراق مع ايران كثيرا ،، وهاهي ايران داعمة وممونه لهذه العصابات ،،

*// رابعهما الكويت ودورها ودعمها ،، الكويت مستمرة في اذاها وسرقاتها لأموال العراق وارضه ونفطه وآباره النفطية ايضا ومياهه وحدوده ،، وهناك   لها علاقات قوية مع العصابات الكردية هدفها تدمير العراق في المقدمة ،، كما انها تزود وتدعم المليشيات الطائفية الشيعية! الأيرانية والعراقية بالأموال والسلاح والمعلومات لتدمير وأذى العراق ونهبه ايضا وتفتيته، الكويت تمادت كثيرا ولازالت في اذى العراق وسرقته واستمرار ابتزازه حيث لازالت تأخد مئات الملايين بين فترى واخرى تسمى ( تعويضات )!؟ من مبالغ واردات نفط العراق ،، تمادت لأنها ولازالت ترشي وتشتري ذمم من يسمون رجال الحكومة العراقية! ورموزها، تعطيهم حصتهم عن كل شئ تسرقه الكويت من العراق ،،* هل سمع العراقيون سرقتها لأبار نفط وللنفط ايضا ولأرض العراق ومياهه !!!؟؟؟  ومزارعه القريبة ،، ولاننسى ان الكويت ترشي امريكان ومسؤولين في الأمم المتحدة لستمراها في اخذ التعويضات من العراق وبالمليارات الدولارات !!!؟؟؟  ،،       

*// خامسهما مايسمون بالحكومة العراقية واحزابها ومليشياتها ورموزها ،،

ان اكثر وأهم من شجع ودعم ودفع وشارك العصابات الكردية للفرعنة والتفرس والأستهتار واذى العراق وسرقته وتدميرة والعمل على تقسيمه وارتكاب الجرائم بحق العراق والعراقيين ،،* هو مشاركة وصمت وتبرير واخفاء من يسمون الحكومة العراقية! وعصاباتها الأجرامية والطائفية لهذه العصابات في شمال الوطن ،، هولاء من كان يصمت ويرضخ امامهم ومن كان يشاركهم هبرات سرقاتهم وايضا افعال جرائمهم ،، كانوا يعملون ففتي ففتي فيما بينهم !؟ في كل الهبرات الكبيرة والخطيرة التي يسرقوها، وكل عمل مؤذي للعراق يقدمون عليه ،، لهذا تراهم متفقين في كل شئ اضر ويضر العراق ويضعفه ويقسمه وينهبه ،،

*  هذه العصابات العنصرية والمذهبية والأجرامية ومن خلفهم سادتهم الأجانب  لهم نفس الدور المشترك لآنهاء العراق العربي وضياعه وشطبه من التاريخ والجغراقية والحياة ،،

معا ايها العراقيون حافظوا على عراقكم الحبيب وقبل الضياع الأخير،، اولا بوحدتكم وحمل سلاح مقاومتكم ، والألتحاق بمن سبقوكم للمقاومة والجهاد والشهادة من اجل التحرير والخلاص –

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  22 شــــوال 1428 هـ  الموافق  02 / تشــريــن الثاني / 2007 م