بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ليدرك الجميع ويتحمل المسؤولية ،، اية علاقات مع العصابات الكردية

هوالتعجيل لتقسيم العراق وأذى وتفتيت الأمة المنطقة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

هذا ليس كلاما او تنظيرا او ادعائا، او حتى تجنيا منا لعصابات الخونة جلال ومسعود في شمال الوطن ،، بل هو تعبير عن حقيقة وواقع ودور ومهام هذه العصابات الأجرامية عبر تاريخهما المشين اولا وعنصريتها الشوفينية المارقة الكارهة لكل عراقي وعربي ومسلم ثانيا والعمالة والخيانة التاريخية  لوطنهما وأهلهما العراقيون، ولكرد العراق ايضا ولقضيتهما المدعاة ثالثا ،، وجرائمهما الكبيرة عبر هذه العقود  ضد العراق والعراقيين والدولة العراقية، والتي توجوها في (مشاركتهم) الغزاة المحتلون غزو واحتلال العراق وما نتج من جرائم فظيعة مست مصير ووجود وحياة العراق والعرقيين لازالت تتصاعد وتستشرس هذا رابعا ،،

* كثيرة هي الأحداث والوقائع التي تؤكد ان دعمم وتقوية هذه العصابات الأ  جرامية الأنفصالية هو ما يعجل تماما بضياع العراق العربي ،،       

هذه العصابات التي تدعي وتسمي نفسها كذبا وزورا وعارا كبيرا ايضا ،،* من انهم حكومة وقادة لكردستان العراق!، او قادة الشعب الكردي! او اهل قضية تحررية! كما يدعون وكما يدعي ويبرر لهم الآخرون الكثر من المرتزقة، حيث هذه العصابات كثرت اموالها وأخذت تشتري جندرمتها الأعلامية ،،* وهذا ما تميز به البعض من خونة شيوعيي الأحتلال !؟ ،،

ليس ممكن ابدا لعصابات اجرامية عشائرية اقطاعية ذو تاريخ اجرامي خياني مشين ومعيب، لايمكن بأية منطق وعرف وقانون وشرعية ان تصدق ادعآتهم هذه  اوان يعترف بهم كحكام! وقادة! وأهل قضية! ،،   

تاريخ هذه العصابات معروفا بالذات لكل كردي حر عراقي، يعرفه ويدركه قبل الآخرين، وايضا بات معروفا لكل عراقي وعربي ومسلم وأنسان ،، عصابات اثبتت وأكدت من انها ليست الا عصابات اجرامية انفصالية عميلة ،،* همها وشغلتها الأساسية ،، هي خدمة اعداء وطنها العراق واعداء شعبنا الكردي ايضا واعداء الأنسانية، همها ايضا ملئ وأشباع جيوبها وكروشها ونزواتها ،،

*//  بعد حرب الغزو والأحتلال ومشاركة هذه العصابات وامثالهما من العملاء والمجرمون، مع جيوش الأحتلال في ارتكاب هذه الجريمة الكبرى الغير شرعية وقانونية وانسانية ،،* اي بعد مشاركتهم الفعلية في هذه الجريمة، كبر دور وحجم هذه العصابات ،، وفاء من اسيادهم وصانعيهم لدورهم وخدماتهم التاريخية القذرة والخيانية لدولة ودول وقوى الأحتلال عبر عقود من السنين، وآخرهما جريمة (( اشتراكهم )) في حرب وغزو واحتلال العراق ،،

* لقد نفخ اسيادهم المحتلون في صورة هذه العصابات ،، وجعلوا منهم حكومة! وبرلمان! وقادة! وأهل سلطان وأموال ،،

فكل هذا كان مخططا له وكان هدفا واستترتيجية للعدوان والأحتلال عبر تاريخ طويل، وعقود من السنين في اذى ومحاربة وحصار وتدمير وانهاك العراق و  وشعبه وجيشه ودولته وقدراته ،، العدوان هذا والحصار بالخصوص اوصل الحال الى اسوئه اليوم للدولة والمجتمع العراقي وايضا لجيش العراق وقدراته ،،

*// من ضمن الأهداف الكبيرة والأساسية لدولة ودول الأحتلال تاريخيا هو (( تقسيم العراق العربي )) وشطبه من التاريخ والجغراقية، وخاصة هذا يصب و  يلتقي تاريخيا مع هدف وطموح ايران والصهيونية ومن ثم اسرائيل ،، لهذا اول ما بادر المحتلون هو اقرار دستور وعمل انتخابات!؟  هيئا وبررا  لهذه الجريمة،  ادواتها ومنفذيها ،، هم عملاء الأحتلال انفسهم، ومنهم وفي مقدمتهم هذه العصابات العنصرية الكردية!، وايضا العصابات الطائفية الصفوية، وخاصة مجموعة الأيراني الحكيم وزمرته الأجرامية الطائفية وحزب!الدعوة الأيراني ايضا وبعض القوى السنية العميلة والتجمعات الأخرى من العملاء والسراق   والمخبرين كالجلبي وعلاوي وآخرون ،،

اذن هذه العصابات الكردية الأجرامية العنصرية العشائرية الأقطاعية الكريهة   ،،* جعل منهم سيدهم المحتل دولة !؟ ،، اي انهم وضعوا الخطوه الأساسية المهمة للهدف الكبير الشرير الأيراني الصهيوني الأمريكي لتقسيم وضياع العراق العربي ،،

وعندما اسسوا دولة !؟ لهذه العصابات المتصهينة في شمال الوطن ،، اخذ هؤلاء!؟، من دول وقوى واحزاب وشخوص، فيهم العربي! والمسلم! والعراقي! والأجنبي، من اللذين انفسهم من شاركوا ومن ايد ودعم جريمة الأحتلال هذه، وما نتج عنها من جرائم يندى لها الجبين الأنساني ،، اخذ كل هؤلاء يدعمون هذه الدولة الكردستانية! العنصرية بكل المجالات واشكال الدعم !!؟؟، لكي يفرضوها واقعا على العالم وعلى المنطقة والعرب وعلى العراقيين بالذات ،* وقد قاموا بجرائم كثيرة، منهما وأهمهما الحرب والقتل الطائفي والتهجير المبرمج، لكي من خلالهما يوصلوا العراقيون جميعا الى قناعة بهذا الحل الخطير وهو (( التقسيم )) ،، * ثم بدئوا وشجعوا وهيئوا للطرف الطائفي الآخر في جنوب و  فرات العراق ( الشيعي )!؟ كما يسموه ،، من عصابات ايران وصفوييها، هيئوا الطريق لأعلان افكار دولة اخرى طائفية، وفعلا تم التهيئة لهذا العمل الخطير، هذا العمل الذي يقوده ويهئ به عائلة الحكيم وحزبهم وبدرهم ومجرميهم ومن الشراذم الأيرانية والجهلة من العراقيون! ،،* وهناك من اخطأ وارتكب جرما من جماعات السنة! ايضا، وادعى له دولة في غرب ارض العراق،* وهناك من العملاء السنة!، من هم داعمي لتأسيس مثل هذه الدولة السنية في وسط وغرب العراق العربي، ومنهما الحزب الأسلامي العميل وغيره من الأنتهازيون النفعيون ،،

اذن هذا هو الهدف الأجرامي الأكبر،، ها قد بدء تنفيذه فعلا من شمال الوطن العزيز ،، وها نحن نرى العملاء والخونة والأعداء والسراق ،،* اخذوا يقوموا ويدعموا هذه ( الدولة )!؟، التي هي في حقيقتها (( اسرائيل ثانية في ارض العراق العربي والمنطقة ))  ،،

**// وهذا يعني ايها العراقيون والعرب والمسلمون واحرار العالم وشرفائه و  مناضليه ،، يعني التقسيم وضياع وأنهاء العراق العربي، وبدء شطبه وزواله من التاريخ والجغرافية والحياة ،،*// اذن ما العمل وما البديل وما الموقف من هذا كله ومن الأحتلال نفسه ومن ادواته !!!؟؟؟ ،،

 

شعبنا العراقي العظيم وفصائل مقاومتنا الوطنية المقدامة وقواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،، ومعهم ابناء أمتنا العربية وكل شرفاء واحرار العالم ومعنا القانون والشرعية الدولية الحقيقية ومعنا الحق والمنطق ،، كلهم يحذرون ،، كل من يمد العون والمساعدة والدعم، من له اية علاقة ومهما كانت مع هذه العصابات الأجرامية العنصرية في شمال وطننا ،، تدعم لبناء اقامة دولة انفصالية في ارض العراق العربي الطاهرة (( انها اسرائيل ثانية فعلا كما قلنا ،، كما انه المشروع الأيراني الفارسي الصهيوني الأسرائيلي التاريخي لهما الذي يستهدف وينهي العراق العربي )) ،،

وهنا نحذر بالخصوص الدول العربية و شركاتها وكل من ارتكب هذا العمل الخطير ضد بلد عربي شقيق كالعراق، عمل اجرامي كبير يعجل بضياعه ،، وهنا يحذر العراقيون مشايخ الخليج في ابو ظبي ودبي والكويت ومصر والأردن ولبنان وغيرهم، وكل من له اية علاقات مع هذا الكيان الصهيوني الجديد الذي زرعوة اخيرا في ارض العرب ،، 

العراقيون ومقاومتهم وجيشهم،،* ينبهون ويحذرون ويحملون المسؤولية التاريخية ،، لكل من يدعم ويمون ويبرر لقيام دولة بل دول عنصرية وطائفية في ارض العراق العربي ،، وبالخصوص نحذر العرب الرسميون، ونذكرهم ان اية علاقات مع هذه العصابات في شمال الوطن او في جنوبه وفراته وفي غربه ايضا ،،* هو تعجيل لتحقيق الحلم الصهيوني الفارسي الأستعماري لتقسيم العراق وايضا تقسيم وتفتيت الأمة ،، وكذلك دول المنطقة ايضا ،، وها قد شعرت تركيا اخيرا بالنهج الصهيوني الأمريكي ودور هذه العصابات الأجرامية في شمال الوطن العزيز الذي يستهدفها ايضا كم استهدف العراق ،،         

 العمل للخلاص والتحرير ايها العراقيون الأباة ،،

هو اولا في الوحدة الوطنية للعراقيين ،، وثانيا وحدة فصائل المقاومة كافة ،،* والقتال والمقاومة والجهاد لاغيرهما ،، وبهما وفقط وفقط  يحرر العراق ونحافظ على ما تبقى من هذا الحبيب الكبير، ونهزم المحتلون، ونكنس وننظف   الأرض الطاهرة من وساخاتهم من العملاء والخونة والقتلة واللصوص ،،

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  25 شــــوال 1428 هـ  الموافق  05 / تشــريــن الثاني / 2007 م