بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الشعوب الأصيلة تتوحد حينما تمر بمنعطف تاريخي خطير ،،
فكيف ببلد وشعب الحضارات ومهد الرسل والمقدسات ؟

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

ليس غريبا ابدا،، ان يكون الكبير العظيم العراق معرضا للتهديد والأذى والتدمير والنهب والغزو والأحتلال، وشعبه العظيم يتعرض للأبادة والأذلال والغزو والأستعمار والأستغلال ،، والا كيف يكونا كبيرين و عظيمين؟؟؟،،* وكيف ايضا يكون رئيس وقائد هذا العراق كبيرا وعظيما وعلما ورمزا، اذا لم يقف وقفة العيد في نهاية عام 2006 بكل اباء وشموخ وتحدي وببطولة الرجال النادرة، التي ستبقى درسا وموعظة كبيرين للأجيال عبر العصور والأزمان ،،

فهذا هو تاريخ العراق وشعبه وقادته، وماعاناهما عبر امتداد التاريخ ،، من تآمر وعدوان وتدمير ونهب وحروب وغزوات و احتلالات وابادة واذلال،، كل هذا ارتكبوه طغاة الأرض والقتلة واللصوص الكبار من ورثة وايتام هولاكوا الجدد ومرتزقتهم وعملائهم ،،

انتم ووطنكم ودولتكم ياابناء العراق الغيارى ،، تتعرضون في السنين الأخيرة من عمر وتاريخ بلدكم الطويل العريض، الذي يعني عمر الأمم والشعوب والأوطان والحضارات، تتعرضون لأقسى واشرس حملة كونية اجرامية بشعة، من قبل اعداء الشعوب والأنسانية ،، كل هذا بسبب عظمة بلدكم ومواقفكم الوطنية والقومية والأنسانية،، وبسبب رفضكم الرضوخ وهيمة الأستعمار والأستعباد ،، وبسبب غنى بلدكم وحضارته وتراثه الأنساني، وبسبب وقفة قائدكم الأبية الجسورة ،،

واذا اتينا لأسباب حملة الأعداء الأخيرة، لما بعد تأميم نفطكم على يد قائدكم الشاب الجسور حينها المناضل الرئيس صدام حسين ،،* وما تلاه له ولشعبه ونظامه الوطني وحزبه المجيد من مواقف وأجرآت وقرارات ومكاسب وطنية هائلة،ومن مواقف قومية عروبية مع فلسطين والأمة وحروبها وهمومها وحاجتها ،وحراسة بوابتها الشرقية من مجوس الفرس وصفوييهم الطامعون  ،،

،، وبسبب ايضا مواقفكم الدولية والأنسانية العادلة، ووقوفكم مع الشعوب وحركاتها التواقة للحرية والبناء والتنمية والأستقلال والسيادة الوطنية ،،

كل هذا وغيره صب جام غضب هؤلاء المجرمون المحتلون واذنابهم عليكم وعلى عراقكم  وعلى قائدكم ،،

وهذا ماحدث وبدء منذ 1972 بالخصوص ،،* بعد ان وجهت لهم اول ضربة قاصمة من ارض هذا العراق العظيم وعلى يد هذا القائد الشهيد الكبير بالذات ،،* ((( يوم ارجع نفطنا لنا )))  ،،

 وهكذا بدء مشوار العذابات مع هؤلاء المجرمون ،، الى ان توج بغزو واحتلال العراق واغتيال رئيس وقائد العراق وجرى ما جرى من ويلات وكوارث ومآسي قل نظيرها عبر التاريخ بحق شعب ووطن مثل العراق والعراقيين ،،

هذه مقدمة لسؤآل كبير  بات يطرح اليوم امام كل عراقي غيور حر واصيل ،،

 ما العمل ؟؟؟ والعراق بات محتل ويدمر وينهب، والعراقيون باتوا يقتلون ويهانون ويذلون ويمزقون ،، والرئيس اغتيل بخسة وجبن ،، وحصلت لهما ابشع الكوارث والمآسي ،،  وهنا نكرر ما العمل ؟؟؟ ،،

طبيعيا جدا ،، ان يرفض الأحتلال وتقاوم وتقاتل جيوشه ومن معهما، من عملاء وخونة ومرتزقة وأدلاء ومخبرين وقتلة ولصوص، من كل شعب احتلت ارضه ،،

ليس هناك شعب عبر التاريخ الا وقاوم وقاتل غزاته و محتليه ،، حيث ليس هناك احتلال عبر التاريخ ايضا، خرج بالحوار والسلام والأتفاق والرجاء وبوس اللحى والخدين ،،  وشرب الأقداح او تلاوة الصلوات ،،ابدا ابدا ،،

لقد قالها التاريخ وثبتها الواقع واكدتها التجارب والحياة ،، ان (( ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة )) ،، هذا منطق الأشياء والعقل والتفسير ،، حتى المحتل عندما يقدم على هكذا عمل جنوني عدواني كبير ، ويقدم التضحيات الكبيرة في كل مجالاتها من اجله، يؤكد انه اتى لا لكي يخرج ابدا ،، وما نسمعه هو قول المحتل فقط ومعه عملائه ومرتزقته ومبرري احتلاله وجرائمه وابواقه النكرة ،،

الا ان الجواب الشافي والمنطقي ،، وجده العالم اجمع والمحتل ايضا ومعه كل حثالاته ،،* وجدوه عند العراقيين النشامى،عند فصائل المقاومة العراقية البطلة النشمية ،، عند جيش العراق المجاهد وقواتنا المسلحة البطلة،،عند رفاق واخوة واحباب الشهيد الخالد صدام حسين ،، مؤسس ومهندس وباني ومهيء وبادئ هذه المقاومة ،،

 نعيد ونسأل مالعمل ؟؟؟ ،، العمل مانراه هو الآتي:-

*في لحمة وتراص ووحدة العراقيين ،،

*في وحدة فصائل مقاومة العراقيين ،،

*في التحاق من بقى وتأخر من العراقيين ومن جيش العراقيين وقواتهم المسلحة العراقية المجاهدة بالذات، لصفوف اخوتهم ورفاقهم المقاومين وابناء الجيش ،،

*في وحدة وتراص الأحزاب والقوى والشخوص الوطنية العراقية التي تؤمن وتدعم مبدء المقاومة والمقاومين ،،

ومن يرى ان المقاومة هي الممثل الشرعي الوحيد للعراق وللعراقيين، ومن قبل وأقر بمنهج وبرنامج هذه المقاومة، ومن ان هناك دور مميز للقيادة العراقية السابقة ومؤسساتها وتنظيماتها الواضح جدا،، وهذه حقيقة يجب ان تنظر بنظر الأعتبار ،،

*التحاق ابناء الشعب كل الشعب ، احراره وغيوريه، بفصائل المقاومة والجهاد الوطنية والقومية والأسلامية، وايضا التحاق وحالا من تخلف من ابناء القوات المسلحة العراقية المجاهدة كل حسب موقعه ومكانه ووظيفته وقدراته وخبراته واستعداده بساحة المعارك والجهاد ،،

*على كل العراقيون ان ينتبهوا لمؤآمرة تقسيم وتفتيت الشعب وعشائره واحراره وابعادهم عن حاضنتهم الحقيقية، والتي هي المقاومة والقوات المسلحة العراقية المجاهدة، رأس رمح وعقل وأدارة هذه المقاومة،،

*نطالب اخوتنا العونة المجاهدين المقاومين من ابناء الأمة العربية والأسلامية الألتحاق حالا بأخوتهم المقاومين العراقيين وبقيادة جيش العراق المجاهد ،، ويكونون تحت امرتهم فقط ،، فهم من يوجهوهم، وهم من مسؤولين عنهم ، كما نتمنى من اخوتنا العرب العونة والجهاد، ان لاينساقوا مع دعايات الأعداء وان لا يتدخلوا بشؤون العراق والعراقيين ومشاكلهم وصراعاتهم ،، مع كل التقدير والحب لهم  ،، ممكن مقاتلة العملاء والخونة ، وهذا ايضا يتم بأشراف اخوتكم العراقيين من قادة الجيش والمقاومة،،

-// هذه هي الأجوبة على السؤآل الكبير  ،، ما العمل ؟؟؟وقد يكون غيرها والأضافة لها ايضا ،،

اذن هكذا شعب عظيم ،، بدأت به الحضارة الأنسانية ،، لابد من يلتم ويعارك محتليه حتى النفس الأخير وآخر طلقة وآخر رجل ،، لكي ينظف ارضه من الأحتلال واراذله    ومجرمية ،،

وطننا في خطر  كبير ،،ما علينا الا استمرارية المقاومة و القتال حتى النصر والتحرير ،،

هنا وبهذه المقاومة نؤكد للعالم فقط،، اننا شعب الحضارات الأول في التاريخ الأنساني، كما يحق لنا ايضا ان نعتز بتاريخنا وان نفتخر به –

عاش العراق العربي واحدا موحدا

المجد والخلود لشهداء العراق والمقاومة والجيش

المجد والخلود لقائد ورئيس العراق الشهيد صدام حسين

الله اكبر وحيوا على الجهاد والمقاومة

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت / 06  ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  15 / كانون الأول / 2007 م