بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عام على رحيل القائد الشهيد
مواقف ودور وبطولةالرئيس النادرة، لعبت الدور الأساس
في اكتشاف ومعرفة الحقائق للعالم اجمع

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

نتيجة لمواقف وانجازات ودور القائد الشهيد قبل الأحتلال ،، و دوره وتحديه ومقاومتة بعد الأحتلال، وأخيرا واقعة استشهاده الرجولية النادرة،لهذا القائد الخالد والرمز الكبير صدام حسين ،*وقبله مقاتلة اولاده وحفيده البطولي لجيوش الغزاة وأدواتهم حتى الرمق الأخير والطلقة الأخيرة في موصل الحدباء العراقية العربية،*واخيرا استشهادهما بشرف واباء وببطولة و تحدي عظيمين نادرين،* ومن ثم استشهاد اخيه ورفيقه العزيز ابو محمد ونائبه الأمين العفيف الشجاع ابن الموصل الرفيق طه الجزراوي واخيهم القاضي العادل ابن السعدون، وبقية الشهداء من رفاقه وأخوته من القيادة والمسؤولين وشهداء الشعب و قواته المسلحة العراقية المجاهدة، *هؤلاء اللذين ركبوا جادة الشهادة بكل عظمة الرجال وايمانهم وتحديهم وشموخهم وتأكيد أهليتهم للمسؤولية الوطنية والقومية والوظيفية ،،

*/ لذلك يفخر ويعتز الشهيد صدام حسين من انه اول وآخر زعيم احسن اختيار رفاقه واخوته في دفة الحكم و المسؤولية والقيادة معه،* حتى تجاوز الخالد اخيه الزعيم العربي جمال عبد الناصر في هذه الأشكالية، لنتذكر معا اختيار !؟ الخائن الغادر السادات نائب رئيس الزعيم ابوخالد رحمه الله ودروه ومن بعده الخائن والخنيث الخسيس المتصهين الا مبارك، هؤلاء الأثنان اللذين اكثر من آذوا ولازالوا الأمة وفلسطين ومصر والعراق العربي بالخصوص، العراق الذي هو قلب امته وفخرها وعزها ،*لذلك كل من رأى محكمة المهازل، شاهد وفاء ومواقف وصلابة واباء و شجاعة وتحدي رفاق صدام حسين للطغاة الكبار والصغار ،، وكمعارض وطني سابق لهذا الشهيد العظيم، عذرا له وهو في قبره، وقد طلبت عذره وهو في حياته ،،*لقد رأيت حدس وبصيرة وعظمة هذا القائد يوم سبق وتجاوز الكثير في فهم (( هكذا معارضة خائنة عميلة خسيسة غير جديرة بالشرف والمسؤولية ))، وهاهي الحياة زكت واكدت حدسه وفهمه لهؤلاء (المعارضون الخونة ) ،،* ونحن هنا لانشير ولانقصد المعارضون الوطنيون الذين بقوا مع وطنهم وشعبهم ولازالوا، والذي كان القائد يقدرهم في قرارة نفسه وقد اشار لهذا مرارا، وكثيرا ما ارسل عليهم ودعاهم للعودة للعراق، وحتى حينها دعى الكل للعودة والمشاركة،* بشرط ان يبتعدوا عن العدو الأحنبي الذي اراد وارادوا معه هذا الحال المدمر والمأساوي للعراق وللعراقيين !!!؟؟؟ ،،

*// ولاننسى في هذا المهم ايضا وهو التصدي والنجاح الكبير والمؤثر للمقاومة العراقية البطلة، بكل فصائلها الوطنية والقومية و الأسلامية بقيادة وطليعة وأدارة قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة، التي اسست لهذه المقاومة و معها اجهزة الدولة العراقية المسلحة الأمنية وقوى الشعب الوطنية ايضا كفدائيي صدام وجيش القدس وغيرهما ولاننسى الأخوة عرب الجهاد و العونة، كل وهؤلاء الأخوة المقاومون كانوا بأمر وتوجية وهندسة وتخطيط وعقل القائد نفسه ومعه رفاقه العسكريون والحزبيون والرسميون ،، وتصديهما ومقاومتهما وقتالهما معا للأحتلال وعملائه ومرتزقته،* بدء ومن اول لحظات تدنيسهم لأرض العراق العربي الطاهر ،، وما حققوه على طول فترة الأحتلال من خسائر بشرية ومادية ومعنوية واقتصادية وسياسية كبيرة بالأحتلال ودوله وانظمته و اعوانهما ومرتزقتهما ،،* خسائر باتت لاتطاق ولاتحتمل ولاتتخفى رغم كل الأمكانيات والمحاولات والأكاذيب و التزوير من قبلهما ومن قبل عملائهما ومرتزقتهما المأجورون ،،

الخسائر التي جعلت المحتل ان يعيد حساباته في اهدافه وخططه و مشاريعه وافكاره ويكتشف غبائه وجرائمه وحساباته التي باتت تعتمد ((الهروب)) من العراق،*والتي لم ولن تبقى له المقاومة  ورفاق واخوة الشهيد ،،*الا المصير المحتوم هذا،،

* المحتل كان ولازال يريد الخروج من العراق، وهاهو يحاول الهروب او الخروج من وحل العراق الذي طمسته به مقاومة العراقيين وقواتهم المسلحة المجاهدة وعقل وخطط القائد وأخيه في الجهاد الرئيس الشرعي اليوم للعراق المجاهد عزة الدوري ورفاقه وجيشه واخوته العراقيين ،،* لقد قرروا الهروب، لكنهم، يريدوه ويتمنوه بعيدا عن الهزيمة الكبرى، هذه هي اشكالية المحتل، التي تؤسس لبدء افول ونهاية امبراطوريتهم الشريرة انشالله على يد العراقيين وجيشهم ومقاومتهم، او تخرجهم بحفظ صورتهم! وماء وجههم! القبيح لدى العالم اجمع ،،

لقد شعروا وتأكدوا اليوم ،، ان الهزيمة في العراق لابد منها والتي تعني نهايتهم ،،

كأمبراطورية كونية واحدة في العالم ، وهاهم الروس والصينيين وغيرهم مدوا رأسهم ومناخرهم بفضل مقاومة العراقييين شائوا ام ابوا، وهاههي الجيوش الحليفة بدأت تهرب رغما على امريكا !؟* وهذا الهروب او الخروج للمحتل لايتم الا بمواقفة واوكي المقاومة العراقية وبموجب وقبول شروطها الرئيسية، التي اكدتها في برنامجها السياسي المعلن وحتى في بياناتها وعلى لسان الرفيق ابو محمد الناطق بأسم البعث عنوان هذه المقاومة وأصلها ،،

**// كل هذه الأمور وغيرها، هي من غيرت الصورة، بل قلبتها رأسا على عقب في عقل الكثير من هذا العالم ومنصفيه واحراره،* الصورة التي كانت في اذهان اعداء ومعارضون ومحايدون ومتفرجون وسلبيون من النظام الوطني في العراق ومن قائده الخالد و حزبهما الذي شوهتهما وشيطنتهما الأساليب الرخيصة والتزوير و تشويه وقلب الحقائق وفبركة وصناعة الأكاذيب والأدعآت الخطيرة،،* كل هذا تم بواسطة اعتى واكبر واخطر جهاز اعلامي كوني شرير، ومعه افرع كثيرة عراقية! وعربية! واسلامية! و أجنبية ومرتزفة ومأجورون قذرون كذابون رخيصون كثر ،،

* ولاننسى اكتشاف فضائح اكاذيب أدعآتهم الكبرى التي هيئوا لها قبل الأحتلال ،، حتى تمت تعريتهم وكشفت اكاذيبهم وزيف ادعآتهم، وهذا ما جعل العالم ان ينتبه،وقد بدء يفتش عن الحقيقة ،، وقد وجدها، وهاهي الصورة قد تغيرت لدى الكثير من هذا العالم من اللذين كانوا واهمون والذي احتال وكذب عليهم المحتلون واعلامهم الشرير ،،

* تغيرت الصورة الآن،اولا وهذا المهم لدى بعض! العراقيون، ممن كان لهم موقف لنقول عدائي او معارض او سلبي تجاه النظام وقائدة وحزبه ،، كما تغيرت الصورة ايضا لدى الكثير من العرب وعند المسلمين ايضا ولدى الأجانب والعالم اجمع ،، تغيرت عن الأول في نظرتهم الى العراق ونظامه وقائده وحزبه ،،

*//تم كل هذا بسبب مواقف ومكاسب النظام وقائده الوطنية والقومية والأممية والخدماتية والعلمية والعسكرية فبل الأحتلال، يعجز عنها القلم وقد تملي اطنان الورق ،،وأخيرا وبعد الأحتلال توجتها وبرزتها اكثر، مواقف التحدي والأباء والوفاء والبطولة النادرة والمقاومة والتضحيات والعطاء والشهداء وأولهم استشهاد قائد وعز وفخر العراق والأمة والأنسانية بهذه الأسطورة النادرة من البطولة والرجولة ،،* اضافة لدوره المشرف والبطولي قبل استشهادة ،،

الصورة والقناعات تغيرتا لأسباب كثيرة تطرقنا لبعضها ،،

* ولكن بعد ان اصطدم الكل في هذا العالم بالحقائق المغيبة والأكاذيب المزورة ، من قبل هذه الدول والقوى العدوانية المجرمة نفسها التي تحتل العراق والتي تملك اعلام ضخم كوني شرير متوزع في كل شبر من هذا العالم ،، مهمته شيطنة العراق ونظامه الوطني وقائدة الشهيد وحزب البعث ،،

هاهي الحقائق تتكشف تباعا وتكشفت للعالم ،،* وهاهو العالم يعيد افكاره وقناعاته ،،* كل هذا بفضل بطولة و استشهاد ودور ومواقف القائد، ومقاومة العراقيين بكل فصائلهم وجيشهم ولسباب اخرة ايضا  --

 نم قريرا سيدي القائد الشهيد ،، والله شعبك وجيشك ورفاقك وفوا وزادوا ،،

لك المجد والعليين ايها القائد الرئيس ولكل رفاقك واخوتك واحبائك شهداء العراق وفلسطين والأمة ،،

الله اكبر ، حيوا على الجهاد حتى النصر المبين.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الأحد / 07 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  16 / كانون الأول / 2007 م