بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

دعم اسرائيلي لتركيا ؟ وبعد ان احتل ودمر العراق ، هاهي وكالعادة
 البداية لأضعاف وانهاء خدمات العملاء في شمال الوطن

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

امس اعلن جابي ليفي سفير اسرائيل في انقرة ،،

دعم الكيان الصهيوني لتركيا بشن عمليات عسكرية في شمال الوطن

 

* ومهما كانت مواقف وأجرآت تركيا من الحزب الكردي التركي في هذه الأزمة ،، الا انها كما يبدو قررت تأديب وأضعاف وتحجيم عصابات جلال ومسعود الأجرامية الأنفصالية او ما يسمون اليوم بحكومة كردستان العراق !؟، لتماديهم وغطرستهم وغبائهم، في تحديهم وأذاهم للدولة التركية في الحاضر والمستقبل ايضا ،،* ولكي تحد وتوقف تركيا ايضا خطر هذه العصابات العميلة الأجرامية لهذين الوغدين العميلين جلال ومسعود، والتي وظيفتهما عبر تاريخهما الأسود ،،* هو تهديد وأذى دول المنطقة وخاصة العراق العربي وشعبه ،،* وهذا هو هدف تاريخي وقرار ورغبة يعودان لأسياد هذه العصابات وبالخصوص منهما ،،* الصهيونية العالمية و  اسرائيلها اللقيطة وموسادها الشرير، والجارة!ايران الفارسية الصفوية الغادرة الجبانة بسافاكها واطلاعاتها الشريرين ،، انه هدف اضعاف المنطقة ونركيعها وبالتالي تجزئتها ،،

وهنا لانريد ان نتكلم عن تحديهم وأذاهم وجرائمهم الكبيرة والخطيرة للعراق و  للعراقيين ولدولتهم ومستقبلهم، وخاصة بعد غزو واحتلال العراق ومشاركتهم العملية لأسيادهم المحتلين، وكذلك لأستفزازهم ايضا للأمة العربية ولكل دول المنطقة ،، كونهم ليس اكثر من اداة، تنجز ما عليها من جرائم، وبموجب اوامر وخطيط وارادة اسيادهما وما تتطلبه ايضا مصالحهما ،،    

 * بكل تاريخها الأسود هذه القيادات! الكردية الغبية العميلة ،، كانت خائنة غادرة لوطنها العراق، ولأهلها كرد العراق ايضا، والمسببة الأذى ايضا لعناصر بيشمركتها الأجرامية ،،* اتتذكرون التقاتل وضحاياهم الكثيرة عبر تاريخهم فيما بينهم كعصابتين اجراميتين عميلتين من اجل المال والسلطة والجاه ،،

 ما تسمى بالقيادات هذه، لم ولن تستوعب الدرس ابدا خلال عمرها الخياني الطويل، حيث لم تفهم ولن تستوعب ،،* من ان ليس هناك في استتراتيجيات ومبادئ الدول الكبرى بالخصوص ،،* من ان تبيع حلفائها من الدول المهمة ،،* من اجل عيون عصابات اجرامية بات يكرهها ويلعنها الكثير وفي مقدمتهم العراقيون واهلنا  احرار وشرفاء كرد العراق وعشائرهما الوطنيون ،، *// لذلك لابد من نهايتهما ( هذه العصابات ) وكالعادة عبر تاريخهما الأغبر ،، وخاصة بعد ان انجزت! هذه العصابات مهمتها الكبيرة والأساسية والأخيرة ،،* يوم شاركت   اسيادهما الجريمة الكبرى في غزو واحتلال وتدمير ونهب وتمزيق العراق العربي وابادة اهله العراقيون ،،

*// كان الكثير! يرفضون ادانة هذه العصابات الأجرامية الأنفصالية في شمال الوطن وفهم واستيعاب دورها الأجرامي الشرير في العراق العربي بالخصوص ،، اما لهدف! اولمصلحة! اوسذاجة منهم اواصرارهم لعدم الفهم والمعرفة لدور وحقيقة ومهام هذه العصابات الأجرامية العنصرية وجرائمها ودورها اشرير وخدماتها! لكل اعداء العراق بالخصوص وللأمة العربية ايضا ودولها وكل دول المنطقة ايضا ،، رغم خدماتها الكببرة والخطيرة وتآمرها وقتالها طوال هذه العقود السبع للعراق وللعراقيين ولجيشهم الوطني وللدولة العراقية ولكل حكومات العراق المتعاقبة ،،* كل هذا كان ولايزال بدعم ومساعدة مباشرة لهما، من قبل اسرائيل وايران بالذات ومعهم امريكا وغيرها ،،

* حتى عدائهما وقتالهما الكبيرين لحكومة القائد الشهيد الذي اعطى الكثير والكثير جدا لأهلنا كرد العراق ولهذه العصابات الغادرة الناكرة ايضا مع الأسف، متميزا وبأمتياز كبير عطائه هذا القائد الشهيد وحكومته ونظامه الوطني، متميزا عن كل الدول والحكومات الأخرى في المنطقة ،، 

 *// بات ضروري لتركيا وحتى لمستقبل ايران، ولكل دول المنطقة والدول العربية بالذات ،،* وفي مقدمتهم العراق العراقيون وجيشهم المجاهد ومقاومتهم البطلة ،،* وهذه باتت مسؤولية وطنية قومية وانسانية ،،* من ان تحد وتوقفف تماما دور هذه العصابات الأجرامي الشرير، واتخاذ ما يلزم من اجرآت عاجلة من الآن لمعاقبتهم وعزلهم وانهاء ماتسمى بدولة كردستان العراق ،، **// انها والله ياعرب ويا مسلمين اسرائيل ثانية في قلب ارض العراق العربي وقلب الأمة والمنطقة، اسرائيل وصهاينة ومعهم  جنودهم من هذه العصابات ،،* يكونون جيرانا  و قريبين من قبر القائد العراقي نبوخذنصر ومن قبر القائد العربي الكبير الشهيد صدام حسين ،،

* ليعلم كان من كان ،، ان هذا العراق والله كان وسيبقى عربيا قلب امته وعزها وفخرها، وسيبقى واحدا واحدا موحدا ملك وحبيب كل اهله العراقيين ،،  

بعد ان يحرر قريبا انشالله على يد ابنائه الغيارى المقاومين وقواته المسلحة العراقية المجاهدة ،،* وليس هناك منطقا آخر وقدرا ونهاية، الا وان هذه العصابات الأجرامية وغيرهما وكل خونة الشعوب والعملاء والسراق و  القتلة والمجرمون ،،* سيكون ولابد مكانهما مزبلة التاريخ القذرة، وغدا  سترميهم شعوبنا عليهم حجارات الأحتقار واللعنة ،،

* تركيا لابد وان تؤدب هذه العصابات الأجرامية الأنفصالية بطريقتها، لأنهما خطر عليها كما هذا العراق بالخصوص، وعلى كل المنطقة والدول العربية بالذات، كونهما سلاح وأداة صهيونية ايرانية امبريالية عبر تاريخهما الأسود ،، ولازالا ،،

 لكننا كعراقيين ومقاومة وجيش عراقي ،،* نرفض بشدة اي مس وانتهاك لسيادة العراق واذى اهلنا واخوتنا كرد العراق ،، نتمنى كعراقيين وكانت هذه رغبة ومسعى القائد الشهيد الراحل ،،* لكي تكون علاقتنا بجارتنا الأسلامية تركيا على احسن مايرام ،، ولاننسى ان نقدر دورها الأخير في عدم مشاركتها غزو واحتلال العراق وتدميره ،، مميزة عن غالبية دول المنطقة وخاصة شقيقنا العربي الرسمي والجارة النحس ايران الفارسية الصفوية !؟،،

 نحس ونرى ان نهاية العملاء وخونة الوطن قد دنت كثيرا ،، بعد ان انتهى دورهم!،، وليتذكر العميلان الوغدان جلال ومسعود ،، * يوم باعوا وقبروا اسيادهم مصطفاهم العميل بلحظة من الزمن وفي مكان بعيد! عن ارض الوطن ،،

ولكن نطمأنكم ايها العملاء ،،*ان نهايتكم حتمية وقريبة جدا ايضا على يد العراقيون وجيشهم ومقاومتهم ،، وهذه المرة نهاية لم يرحمكم احدا فيها ، بقدر آذيتكم كثيرا العراق والعراقيون ،،

            تبا للعملاء وخونة وقتلة وسراق الشعوب

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  08 شــــوال 1428 هـ  الموافق  19 / تشــريــن الاول / 2007 م