|
من قرء وتابع التاريخ السياسي
العراقي القريب ،، ومن ادرك
المتغيرات الخطيرة وعايش وشاهد
الأحداث والكوارث المؤلمة فيه ،،
وبالخصوص بعد 19/ 3 و 9/4/ 2003
لحرب وغزو واحتلال وتدمير ونهب
العراق وأبادة وتدمير حياة
العراقيين ومسقتبلهم ،،
وان اراد
القارئ والمتابع الكريم ايضا، من
ان يسبق هذا التاريخ بقليل ويبدء
من عام 1990، فهذا افضل له بكثير،
لكي يعرف ويدرك المشهد العراقي
المحزن والمؤلم بشكل ادق وأكثر
تفاصيل ووضوح، والذي سيدليه وسيرى
في هذا المشهد اكثر بشاعة وهمجية
،،
* ليرى ويتأكد القاري والمتابع
الكريم بالتحديد ايضا،، ما فعلته
وما ارتكبته هذه الدول والقوى
الشريرة المحتلة اليوم للعراق ،،
ومعهم الكثير من دول المنطقة
والدول
( العربية )!؟
المحاددة للعراق بشكل خاص ومعهما
مصر العاهر والعميل الا مبارك
بالذات!؟ ودول اجنبية اخرى فيها
الدول المرتزقة! وفيها الحليفة
ايضا للمشروع الجهنمي الأمريكي
الصهيوني، والذي التحق بهم النظام
الفارسي الصفوي بقديمه وجديده ،،
ولكل هؤلاء المجرمون الكبار
ودولهم الكبيرة ( الديمقراطية
المتحضرة الغنية )!؟
،، لكل منهم ،، *عملائهم وادواتهم
وعصاباتهم ومرتزقتهم اضافة
لجيوشهم واجهزتهم الشريرة في ارض
العراق قبل الأحتلال وبعد
الأحتلال ،،* هؤلاء الذين
شاركوهم الجريمة الكبرى هذه ،،*
وفيهم من كان له شرف!
((الأقدمية))! في هذه الخيانة
والعمالة والأذى والجريمة بكل
أشكالهما على العراق والعراقيين
ودولتهم ،،
* واهمهم وأخطرهم وأقدمهم وأكثرهم
خسة وغدرا وجبنا وبشاعة ،،* هم
العملاء الخونة جلال ومسعود
وبيشمركتهم الأجرامية في شمال
الوطن
،،
*
من قرء وتابع التاريخ العراقي
القريب ،، ايها السادة ،، سوف يرى
ويتأكد ما انتجاهما وما فعلاهما،
هؤلاء المجرمون المحتلون الكبار
(( الديمقراطيون المتحضرون
الأنسانيون ))
!؟
لمرحلة باتت تقارب العقدين من
الزمن القريب،* من ابادة بشرية
هائلة للعراقيين، ومن تدمير ونهب
كبيرين للعراق وللدولة و للقدرات
وللثروات وللأموال العراقية ،،*
ابادة بشرية للعراقيين دخلت ارقام
فلكية! ، انها ارقام الملايين
!!!؟؟؟ ،،
*// فآخر احصائية اوربية
وامريكية قدرت ان
3،9 مليون عراقي
قتل عمدا خلال المرحلة التي بدأت
منذ 1990مصحوبة بكوارث ومآسي
وجرائم انسانية هائلة مرعبة كان
في مقدمتهما
جريمة الحصار الكبرى،
ومن ثم الحروب الأحتلال وما
نتجاهما من كوارث ومآسي
،،
* هنا لا نريد ان نتكلم بالفاصيل
عن الجرائم الكبرى للتدمير والنهب
،، ولكن ممكن القول جدا
،،** ان الدولة العراقية وبنيتها
وممتلكاتها وهياكلها وقدراتها
ايضا،،
في غالبيتها دمر ونهب وحرق واهمل
وتعطل
،، وفي هذا كله ايضا كان ولازال
لهذه العصابات الأجرامية
الشوفينية ( الكردية )! دورا
اجراميا كبيرا ،،
وكل الحقائق اكدت اخيرا ان
ماعاناه العراق والعراقيين ،، بات
لم يعرفهما او عانى مثيلهما ابدا
،، اية بلد وشعب ودولة عبر
تاريخنا المعاصر هذا،،
لهذا نستطيع القول والتأكيد بكل
ثقة وشفافية :-
((
ان ماحصل للعراق وللعراقيين هي
جريمة العصر الكبرى )) ،،
ايها المواطن العراقي الأبي ،،
* ضرورة مهمة وكبيرة جدا ،، هو
ان نفصل ونبعد دائما خونة الشعوب
من اهلهم ومحيطهم ،، ولانحملهم
وزر هؤلاء الخونة والمجرمين ابدا
،، اي كان من هذه العصابات (
الكردية )!، او العصابات الصفوية
( المتشيعة )!؟، وكذلك العصابات
السنية! المتطرفة ،، ولانعتقد او
نسمح ايضا، من ان يتكلموا بأسم
هذه القوميات او المذاهب او
الأديان او يدعون تمثيلهم ،،
* نحن هنا بصدد العصابات الكردية!
العميلة ،،
ليس صحيحا كعراقيين ابدا ان نقبل
ادعائهم ،،*
من انهم ممثلين لأهلنا وأخوتنا
كرد العراق
،،* واريد ان اوضح شئ مهم هنا
،،** وهو ان اهم ما أخطأ به
الشيوعيين! العراقيين عبر تاريخهم
ومنذ البداية هو :-
اعتبار هذه العصابات الأجرامية
والعنصرية والعشائرية الخائنة
والعميلة و المرتزقة، والتي
مهمتهما الموكولة لهما ،، هي
تدمير وتقسيم العراق العربي
وضياعه، كهدف كان ولايزال
لأسيادهما ولازالا ه اهم ادواته
،،
* علينا كعراقيين جميعا ،،
هو ان لا نقبلهم كما يدعون من
انهم ممثلين لأهلنا كرد العراق ،،
وهنا يمكن ان نرجع لتحذير الشهيد
سلام عادل للحزب من دور هذه
العصابات العميلة، المبينة في
مذكراته التي نشرتها الأخت
والرفيقة ام ايمان ،، ** ولكن ها
نحن نرى خونة العراق والعراقين
والحزب والشيوعية اليوم، قد
تمادوا كثيرا في العلاقة والرضوخ
والمشاركة مع هذه العصابات
الأجرامية العميلة لأذى العراق
وخيانة الوطن والشعب اكثر واكثر
،،
* وهنا ممكن القول ،،*// ان مرحلة
الخسيس الغادر العنصري الجبان،
بطل الهروب (( والشردات دائما
))!؟ عزيز محمد و عصابته ،، هي
من اسوء مراحل الحزب التاريخية،
واكثرهما عارا وخيانة وعمالة
وارتزاقا وبؤسا ،،
تكلمنا قليلا عن جرائم هذه
العصابات البيشمركية! في شمال
الوطن ،، هنا نستطيع القول
وبأختصار شديد،،* ان مالحق
بالعراق والعراقيين والدولة ،،
كان ولازال لهذه العصابات
الأجرامية العنصرية العميلة *
الدور الأول الكبير والخطير عبر
هذه العقود السبع، وخاصة في ((
مشاركتهم! مع المحتل في غزوه
واحتلاله وتدميرة ونهبة وقتل
ابناء العراق وجيشه، وما حل من
جرائم كبرى بالوطن والشعب خلال
هذه المرحلة الخطيرة ،،
**/ لذلك اولا ،، لابد من موقف
عراقي موحد ،،
شعبا وقوات مسلحة عراقية وفصائل
مقاومة وأحزاب وقوى وشخصيات وطنية
ودينية واعلامية و ثقافية
ورياضية ايضا ومنظمات ونقابات
ومجتمع مدني عراقي ،،
لابد من
موقف وعمل وجهد سياسي واعلامي
وعسكري ومقاوم عاجل
،،* يهدف
لعزل و اضعاف وانهاء هذه
العصابات الأجرامية، التي باتت
ومنذ عقود تهدد وبشكل خطير العراق
،، هددته في الماضي وتهدده حاضرا
ومستقبلا وكيانا ووجودا ايضا ،،
كمال تهدد وحدة وحياة وحاضر
ومستقبل العراقيين ،،
خدمة اولا
لأسيادهما واولياء نعمتها
وصانعيهم ،، وأولهم في هذا
الصهيونية العالمية واسرائيلها
وموسادها، والجارة! ايران وامريكا
ايضا، وكل دولة وقوى تريد اذى
العراق بالخصوص، وامته العربية
والأسلامية والمنطقة ،،
وثانيهما
ما يدفعهم خلال هذه العقود
للجريمة والأذى هو عنصريتهما
ومصالحهما الأنانية الضيقة
وجيوبهما و حبهم للسلطة والمال
والسيطرة على شمال الوطن واهله
وعشائره وقواه الوطنية المحبة
لبلدها العراق ،، هذه العصابات
ايضا لم يخلص منهما اكراد العراق
احراهم وشرفائهم، كذلك لم تخلص
منهم حتى عصاباتهم ايضا ،،
*//
ولابد ثانيا ،، من جهد عربي رسمي
وشعبي والجامعة العربية ايضا ،،
في عزل واضعاف وانهاء هذه
العصابات الأجرامية ،،* وهنا نذكر
ونحذر وننبه عربنا الرسميين
بالخصوص ،،* من ان اية علاقة
اقتصادية ومالية و دبلوماسية
وسياسية مع هذه العصابات ،،* هو
ما يسرع بتقسيم وضياع العراق
العربي ،، وكما هو التحذير
والأشارة ايضا ،،* لكل الشعب
العربي وقواه القومية والأسلامية
والتقدمية والسارية الحقيقية وكل
المنظمات والنقابات ،، نطالبهم
بنفس الجهد في عزل هذه العصابات
واضعافها وأنهائها ،،* ليتأكد
الجميع ان هؤلاء وما تسمى
بكردستانهم ماهم ،،* الا اسرائيل
ثانية في قلب العراق العربي وفي
قلب الأمة العربية والمنطقة كذلك
،،
** ولابد ثالثا ،، على دول
المنطقة وبالخصوص منهما تركيا
وايران وكل القوى الحية فيهما ،،
عليهما وكما تقتضي مصالحهما
ومصالح وأمن واستقرار دولهما
وشعوبهما وامن واستقرار المنطقة
،،* هو ضرورة عزل واضعاف وانهاء
هذه العصابات التي همهما خدمة
اسيادهما الكبار الأمبريالية
والصهيونية
،،* ولاننسى
ان هناك مشروعا خطير كبيرا لهذه
الدول والقوى الكبرى الشريرة
،،* معد لتجزيئ
وتقسيم
دول المنطقة الكبيرة والمهمة
بالذات
،، هذا
المشروع الخطير الذي بدء في
العراق العربي والذي تعرقله
وتبطأه قوى المقاومة العراقية ،،
انه مشروع الصهيونية
العالمية ،، لشرق اوسط جديد
!!!؟؟؟
،،
هاهو يتضح فيه ايضا دور هذه
العصابات الكردية بالذات ،،
ومعهما العصابات الطائفية الصفوية
الأيرانية ايضا في تحقيق هذا
المشروع الجهنمي التقسيمي الشرير
للعراق اولا ومن ثم لدول المنطقة
كافة ،،
انه تجزيئ
المجزء وتفتيت المفتت
* انه مشروع
((( الفدرالية! الشرير لشمال
الوطن وجنوبه، وايضا لما تسمى
الدولة الأسلامية !؟ ))) ،،
* هنا لابد من احتضان ودعم
والشرعية
لأخوتنا اكراد العراق الوطنيين
وعشائرهم الأصيلة، وما اكثرهم
اليوم ،، وهنا ممكن الأشارة في
هذا لحزب الحرية والعدالة
الكردستاني العراقي الكردي الأصيل
،،
اذن لابد من وحدة العراقيين عربا
وكردا وتركمانا وباقي الملل
العراقية الأخرى للتصدي لهذا
المشروع الأحتلالي الشرير وانهاء
الأحتلال وكل شراذمه القذرة، وفي
مقدمتهم هذه العصابات الأجرامية
التقسيمية ،،
هذا يتحقق فقط في الوحدة والسلاح
والمقاومة |
