بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

امريكا لم تخطأ في العراق، ما ارتكبته فيه وحلفائها وعملائها،

 كان هدفا ومشروعا واستراتيجيا ومصلحة - امريكا ،،

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

 بعد ان سقط القطب السوفيتي والمعسكر الأشتراكي وحلف وارشو، وبعد تطويق وأضعاف وتمزيق حركات التحرر الوطني العالمية والدول والأنظمة الوطنية وعزل واسقاط واغتيال القادة الوطنيون في العالم،* عند هذا اصبحت امريكا هي القطب الأوحد والأمبراطورية الوحيدة والقوة الكونية الوحيدة ،،* بل الأدق لقد اصبحت الدولة الشريرة الأولى في الجريمة والهيمنة والتسلط والعدوان والنهب و  غزو الدول واحتلالها وشن الحروب عليها وحصارها وتجويعها وتدميرها واذلالها وأبادة ابنائها واغتيال علمائها وقادتها ورموزها وخبراتها وقدراتها ،،

*// كل هذه الجرائم الأنسانية الكبرى، ارتكبتها امريكا وحلفائها وعملائها ومرتزقتها في العراق، خلال فترة لم تتجاوز العقدين من السنين، بدأت في عام 1990 وزادت واستشرست بعد 9/4/2003 ،، 

* لقد اصبحت امريكا بجدارة!،، دولة المافيا الأهم والأقوى والأكبر والأكثر جرائم في هذا العالم، وهذا هو امتداد طبيعي لتاريخها الأجرامي العدواني الذي لا  ينازعها احد ،، لهذا اخذت كأية مافيا اجرامية كبيرة منظمة ،،* اخذت امريكا تبتز وتخوي وترشي و تكذب وتزيف وتزور وتشوه الحقائق وتدعي وتسرق وتقتل و  تغتال وتنهب وتسقط انظمة ودول وتمزق وتفتت شعوب وأوطان ودول وتجعل بعض! اهلها يقتلا بعضهم البعض، وحتى اخذت تسابق وتخذل وتزاحم وتنافس وتضر وتتآمر على حلفائها من الدول الأستعمارية الأخرى من اجل الهيمنة والنهب والتسلط الأكثر على هذا العالم ومقدراته، وخاصة في منطقتنا العربية لأسباب كثيرة ،، وهذه الأساليب لهذه الدولة الشريرة، هي اساليب مافيات اجرامية كبيرة وليست دول كبيرة محترمة ،،

 *وما سيطرتها على الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدولة وعلى بقية المؤسسات و  المنظمات الدولية والمدنية والأعلامية والثقافية كذلك، خير دليل على غطرستها و تحديها للعالم اجمع ودوسها واحتقارها لكل القوانين والمواثيق والشرعية الدولية ،،

،،* ومادعمها وحمايتها ورعايتها للكيان الصهيوني اللقيط ولجرائمه الكبرى بحق شعب فلسطين العربية ،،  ولدعمها للدول العميلة الدكتانورية القاهرة والسارقة و  الخائنة لشعوبها في العالم اجمع، وخاصة في عالمنا العربي والأسلامي ،، دليل آخر على استهتار وعجوفة هذه الدولة الشريرة ،،

 **// وهاهو غزو واحتلال العراق وقبلهما شن الحروب عليه وحصارة وتدمير ودك وتدمير دولته وأبادة شعبه واسقاط  نظامه الوطني واغتيال قائده وقياداته و وعلمائه وعقوله وبانيه ومثقفية ومتعلميه ،، هاهو العراق التي ارتكبت فيه امريكا و حلفائها وعملائها ومرتزقتها اكبر جرائم التاريخ التي عرفتها البشرية ،،كل هذه الجرائم التي احدثتها امريكا في العراق ومن حالفها وخاصة ايران واسرائيل وبعض دول الغرب الأستعمارية ومعهما كثير من دول العمالة والأرتزاق، وكان معها في هذه الجرائم وآخرها جريمة الغزو والأحتلال وما نتج عنهما، دول وأ نظمة وحكام العرب! الرسميون من (( اخوة يوسف ))!؟ ،،

* ولكل هؤلاء المجرمون الكبار، ادواتهم وعملائهم ومرتزقتهم الصغار ، وأولهم وأخسهم العصابات العنصرية الأجرامية الكردية لجلال ومسعود اداة الصهيونية واسرائيل وايران وامريكا تاريخيا ،، وثانيهما العملاء الطائفيون من اللذين يدعون ( شيعة )! والمرتبطين تاريخيا كعملاء وأدوات لأيران ولبعض الدول ومنهما امريكا واسرائيل وبريطانيا ايضا ،، وخاصة ماتسمى بعائلة الطبطبائي الحكيم ذات الأصل الفارسي ، كثيرا ما اكدت الحياة والأحداث والتجارب، من انهم عملاء رسميون لهذه الدول ولهذه الأجهزة الشريرة كأداة ضد العراق والعراقيين،لانسى دورهم الأجرامي والخياني في الحرب مع ايران ،، ومع هؤلاء العملاء الكثر من اللذين اليوم اصبحوا (( قادة وحكام ورموز العراق ))!؟ ،، 

* // بعد تفرد امريكا على العالم ومؤسساته ومنظماته وعلى مجلس الأمن فيه :-

اخذت تفكر بشكل اكثر جدية لغرض الهيمنة والتسلط على الدول والشعوب وعلى ثرواتها وأرادتها ،،* ووضعت في مقدمة اهدافها ،،* مسألة الهيمنة والتحكم بنفط المنطقة والعالم نصب عينها، كأول مشروع وهدف لها ولشركاتها ومافياتها ،، لهذا وبعد ان تحكمت على نفط ودول واراضي وسماء وبحار الخليج العربي منذ عقود ،،* فكرت مليا بنفط العراق والسيطرة عليه ،، وكما لأمريكا اهداف شريرة في العراق ،،* لأيران ايضا واسرائيل كذلك ويريطانيا وغيرهما اهداف تاريخية تخص العراق بالذات، اهداف تاريخية سبقوا امريكا بها لقدم ايران ولقدم الصهيونية العالمية ولقدم بريطانيا ايضا في اذاهما واطماعهما وصراعهما في العراق ،،* والعراق كما هو معروف اليوم، وكما معلن من قبل انه ثاني بلدان العالم بأحتياطيي النفط العالمي، اضافة لرخص كلفة انتاجيته وموقع العراق الأستتراتيجي واهميته وثرواته وتراثه  وحضارته الأنسانية ،،*// والحقيقة الكبرى التي يعرفها الأمريكان بالذات ان العراق هو الأول في العالم والمنطقة في امتلاك احتياطي نفط العالم والذي تقدر كمياته بأكثر من 300 مليار برميل ،، حيث مامقدر في السعودية اليوم هو لايتجاوز  220 مليار برميل ،،

*// هذا وغيره يدفع امريكا ان تحتل العراق، او ان تكون لها اهداف شريرة في العراق ،، لذلك تم تدميرة ونهبه واضعافه وتقسيمه، لكي تتم السيطرة عليه وعلى شعبه المقاوم العنيد ،،

وكما لأمريكا اهداف وشرور تستهدف العراق ،، لأيران واسرائيل بالخصوص وبريطانيا الأستعمارية ايضا، اهداف شريرة لاتختلفان عن امريكا ،،

  **// لذلك اجتمع المجرمون كلهم بعد 9/4/2003،، في ارض العراق العربي الطاهرة، لغرض تحقيق كل اهدافهم ومشاريعهم ومصالحهم الشريرة   التاريخية فيه ،،*/ وكل ما احدثوه في العراق وعلى العراقيين بعد الأحتلال من هول وبشاعة الجرائم ،، هو ماكانوا مخططين له مسبقا، ومنه ما كانوا يحلمون به عبر التاريخ البعيد والقريب ،،

فأمريكا حققت ما ارادت ،، وايضا ايران واسرائيل قد حققا حلمهم التاريخي في العراق ،، كل منهم حقق ما اراد من شرور وجرائم وما كانوا يفكروا به منذ القدم ،،* وهم لم يخطئوا ،، بل حققوا كل ما كانوا يريدوه فيه، كما كانو مقررين مع سبق الأصرار والترصد ،،* حتى كويت آل صباح المخنثين حققوا ما ارادوا في العراق !؟ ،، حتى هؤلاء المخنثين كما قلنا، هم ايضا لم يخطثوا ابدا ،،

(( الكل لم يخطأ في العراق ،، بل حققوا مع سبق الأصرار والترصد، ما كانوا يريدوه ما كانوا هادفين ومخططين

له وحالمين به تاريخيا )) ،،

* ولكن ،، تفاجئوا المجرمون المحتلون الأغبياء ،،* تفاجئوا والله بمقاومة عراقية عفريته نشمية، نهضوا بها اولاد الملحة العراقية الحلوين من ابناء قواتنا المسلحة العراقية وفصائل الجهاد الآخرون، مقاومة هئ وأعد لها شهيد العراق والأمة الكبير القائد الرئيس صدام حسين ،، مقاومة بدأت تصليهم بالرصاص وتروعهم بالمفخخات، منذ اول بدء لحظات

( زيارتهم )!؟ للعراق العربي الطاهر المقدس قي 9/4/2003 ،،* هذه المقاومة هي من عرقلت وستعرقل مشاريع هؤلاء الأوغاد، بل ستطردهم من ارض العراق العربي شر طردة ،، بعد ان خسرتهم كثيرا وارهقتهم كثيرا وجننتهم كثيرا ،،

ولكم! هذا العراق ،، غبي وتافه في هذا الزمان اللي مايعرف العراق و  العراقيين اخوة هدلة واولاد امهم الملحة الصابرة الأبية ،، والله سيجعلونكم وفصائلهم الجهادية وجيشهم الباسل المجاهد المفدى، اولاد وأخوة وأحباب ابو الشهيدين وجد الشهيد وأخ الشهيد وقائد ورمز وسيد الشهداء صدام حسين ،، سيجعلونكم تترحمون على اولاد ورفاق الزعيم العظيم هوشي منه على الفيكتوتغ !؟، يوم جننوكم ،، ولكن هؤلاء العراقيون سينحرونكم و  وسيسحقونكم بنعالهم العتيق الطاهر وجزماتهم العسكرية الطاهرة، ومعكم كل ادواتكم الجبانة القذرة ،،

هاهم العراقيون يروا النصر قريب وقريبا جدا انشالله ،،

 قرار الشعب ،، غدا وقريبا سنحتفل وحتما في ساحة الفردوس لاغيرها لنعيد التمثال من جديد فيها ،، لأن العراقيون الأبضاي وتاريخهم لايريدون

رئيسا الا مثل هذا الرئيس،،* الذي تحدى وهزء وسخر من جلاديه الجبناء ومن محتلي وطنه وقاتلي شعبه وأولاده وأخوته ورفاقه ،، نريد رئيسا بمثل وقيم هذا الذي طأطأ الرؤوس له حتى جلاديه واعدائه وكارهيه ومحتلي ومغتصبي وطنه وأمته –

 نعم الشجعان يحبون الشجعان ،، والله يحب الشجعان ،،

  * الأمريكان لم يخطئوا في العراق ،، بل اجرموا وهذه هي طبيعتهم وهذا تاريخهم --

* وكذلك ايران واسرائيل لم يخطأى ايضا ،، بل جائوا معتمدين ارتكاب هذه الجرائم في العراق وعلى العراقيين،لأنهم جبناء وغادرون بطبيعتهم    وعادتهم تاريخيا مع العراق والعراقيين –

وستبقى امريكا في النهاية ،، هي وحدها في المقدمة، من تتحمل تاريخيا وقانونيا وأخلاقيا ما حدث للعراق وللعراقيين من بشاعات وهول الجرائم --

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  15 شــــوال 1428 هـ  الموافق  26 / تشــريــن الاول / 2007 م