بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

اذكر وأنبه وأناشد اخي جفات ابن الشيخ جياد ابن الشيخ شعلان ابو الجون

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

اود ان ادلي للقارئ الكريم بكنية الشخص الكريم المذكور (( جفات )) كما اعلمها ،،

* جفات ،، ابوه الشيخ جياد شعلان ابو الجون رحمة الله ،، جده الشيخ الوطني الكبير (( شعلان ابو الجون )) احد اهم وأبرز مشايخ الفرات الأوسط وعشائر بني حجديم ،،* مفجر وقائد ثورة العشرين الوطنية على الأستعمار البريطاني البغيض، ومعه احرار ووطنيي مشايخ  العراق الكرام ،، هذا الذي  صرخ واهله بوجه المستعمر البريطاني تحديا له ،، (( الطوب احسن لو مكواري )) ،،

* الشيخ جياد شعلان ابو الجون ،، ابو جفات ،، كان والنعم - خير خلف لخير سلف ،،* كان ابن ابوه الوطني الثائر الشيخ شعلان ابو الجون ،، شيخ عموم عشيرة الظوالم وبني عشائر حجيم الكرام، احد اهم عشائر الفرات الأوسط الكرام ،،  

كان جياد ابو جفات رحمه الله ايضا احد اهم مشايخ الفرات الأوسط ،، كان معروفا بقيمة العشائرية العربية والعراقية الأصيلة، وكان معروفا بشجاعته المميزة وجماله وقيافته وجمال شواربه المميزة ايضا، لقد كانت شواربه ترف لأية عمل لايرضاه هذا الشيخ الشجاع الكريم ولا ترضاه قيمه ،،

* كان  جياد ابو جفات :- هو من يفض النزاعات القتالية العشائرية  لبني حجيم والفرات الأوسط ،، كان يدخل ساحة القتال نازعا عقاله وعبائته في وسط القتال الذي يدور بين اهله ،،  

بين هذه العشائر الفرات الكريمة المتقاتلة مع الأسف لأية سبب كان حينها ،،* وكان المقاتلين اذا رؤوا هذ الشيخ الأصيل الشجاع ( جياد ابو جفات ) ،،* كانوا يوقفوا قتالهم حالا ،،* احتراما وتقديرا لهذا الشيخ الشجاع الزلمة كما يقول اهلنا العراقيون ،،

**// لذلك احبوه قادة وحكام العراق ،، كان (( يعفط )) في مجلس الأمة كان  لنوري السعيد اذا ترجل الكلام تحديا له، وكان نوري السعيد ابو صباح، لايقدر على اذاه ،،* كان المرحوم عبد الكريم قاسم ايضا يحبه وكان يدعيه لوزارة الدفاع وابقائه لغذاء معه ،،* واتذكر انا حاضرا، حينما قص الشيخ جياد لوالدي المرحوم ( مطرود آل ديبس ) قصة لقائه مع عبد الكريم قاسم ،، كان والدي صديقه المميز في السماوة ،، وأتذكر المرحوم جياد ابو جفات هو الذي وقف في فاتحة صديقه والدي ( ثلاثة ايام متتالية ) ،، قال لوالدي بعد ان فض لقائي بعبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع ، طلب مني ان ابقى للغذاء معه ،،* ثم عقب لوالدي ضاحكا (( اني اليوم يظهر اتغدى غده زين ،،  ولكنه واصل حديثه لوالدي، قائلا ،،  بعد هذا اتى المرافق (( بسفر طاس )) فيه تمن ومرقة شجر وغذاء بسيط جدا وطلعت غير شبعان  يا ابو صباح ،، وبالتالي ضحكا الصديقان معا ،،

* كان الشيح جياد ابن شعلان ابو الجون، ابو الأخ جفات ،، كان ايضا يحبه ويحترمه القائد الشهيد صدام حسين ،، كم مرة ارسل عليه وأكرمه ويسأله عن احواله ،،* كما علمت وانا في الخارج، ان الشهيد القائد ارسل على ( جفات نفسه ايضا ) واكرمه وطلب منه تعمير وفتح مضايف اهله الكرام ،،

 *// امس 29/10/2007 اطلعت على خبر في مجلة تسمى موسوعة السماوة وجدتها صدفة ،، اليكم نص الخبر فيها ،، (( تم اعلان عن صحوة السماوة محافظة المثنى - من الأشخاص نجم عبد صياح وعبود آل منصور  و- جفات ابو الجون - )) ،،                         

اثارني الخبر وبنفس الوقت المني واحزنني ،، لذلك سارعت لأؤدي واجبي الأجتماعي والأنساني والوطني ايضا لأخي جفات ،،* من ان اكتب واذكر وأنبه وقد يسمح لي ان احذره وانا اخيه ابن اعز صديق  لأبيه الشيخ المرحوم جياد شعلان ابو الجون، هذا الزلمة الذي نعزه نحت العائلة، الذي كان يرتاح في بيتنا كثيرا وكان يحب والدي حيث كان صديقه المقرب ،،    

اكنب لأخي جفات لدواعي ولأسباب كثيرة وكثيرة ،، خوفا وقلقا على سمعة هذه العائلة (( عائلة ابو الجون )) الكريمة الشجاعة الوطنية الأصيلة، وايضا خوفي وقلقي على سمعة وشرف كل اهلي عشائر بني حجيم الكرام، وعلى هذين الشخصين ايضا اللذان لا اعرفهما مع كل احترامي وتقديري لهما ،، خوفي من ان يخطأ اخي جفات لكي يضع نفسه وبندقيته ومكواره حارسا مدافعا عن الكفرة المجرمين من محتلي بلده العراق العربي الحبيب، وان يكون مدافعا عن عملائهم وأدواتهم القذرة ،،* ممن اوصلوا حال عراقه وأهله وعرضه الى هذا الحال الكارثي المأساوي ،،

اخي وعزيزي جفات يا اهلي بني حجيم ،،*  اعملوا فقط لتأسيس مجالس ل ( تحرير عراقكم )

 والأصطفاف والألتحاق مع رجال مقاومتكم العراقية النشمية ومع ابناء قواتكم المسلحة العراقية المجاهدة طليعة التحرير والفداء)) ،،* لاتقاتلوهم وهذا هو هدف من يريدوا منكم ان تأسسوا مجالس صحوة !؟ ،،

البديل المشرف لكم كونوا، اسسوا مجالس مقاومة لأنقاذ عراقكم العربي الحبيب من محتليه ومن مجرمية وقتلته ولصوصه وطائفييه وعنصرييه ومقسميه ومفتتي وحدة اهله ،، لا لكي تعملو مجالس للدفاع ولحراسة من غزو واحتلوا وطنكم يا ابن ابو الجون الكرام ،، الدفاع وحراسة من قتلوا وذبحوا وثقبوا اخيك العراقي وهتكوا شرف اختك العراقية بنت الرمادي والفلوجة والنجف والبصرة وبغداد، ومن جعلوا منا شيعة وسنة لكي نقاتل بعضنا، ومن جعلوا منا كردي وعربي لكي نقسم عراقنا ووووو ، هؤلاء المجرمون الكبار والصغار اللذين ارتكبوا  جرائم واعمال بحق وطنك واهلم ودولتك ،،* كلها دخلت دفاتر وقواميس التاريخ الأنساني في بشاعتها وهجيتها ووحشيتها وفي تميزها ايضا ،،

 اخي جفات لاتعمل لأبقاء الغازي المحتل  في وطنك وديارك الذي اول من حاربه جدك وابوك الكرماء الشجعان واهلك بني حجيم الكرام ،،

اخي جفات ،،لاتكن خلفا سئ ومعك أخوتك الكرام حاشاكم الله ،،* كونوا خير خلف لخير سلف   كرام اعزة ولازالوا احملوا راية ابو جياد  الشيخ شعلان ،،

اخي جفات* تأسيس مجالس صحوة هذه مهمة غير مشرفة ابدا ،،* هذه مهمة الخونة والأراذل وذوا الا أصل، وانتم الشرفاء وأهل الأصل ،، احذرا ايها الأخ الكريم واخوتك الكرام ،،

ناصروا جيشكم الغيور واخوتكم المقاومين ،،

* هذا تاريخ ياجفات ،، وتذكر ان التاريخ لايرحم ،، هاهو ابدا لم ولن ينسى شرف وموقف جدكم الكريم الوطني الأصيل شعلان ابو الجون ،، **// بالله عليكم لا تلوثوا هذا التاريخ الناصع و  المشرف لكم ،، حافظوا على الراية البيضاء التي حملها جدكم وأبوكم ،،

قم ياجفات وأهلك معك وكل بني حجيم الكرام، وارفعوا البرنو والمكوار والفالة ،، لمقاتلة غزاة ومحتلي وطنكم ومن معهم ومن يواليهم من الخونة والعهرة ،، من هم ومهما كانوا ولبسوا وتزينوا وأدعوا وأنتسبوا،،

قم واهلك وساعدوا لتحرير وأنقاذ عراقكم العربي الحبيب،، قم وابقي التاريخ ناصع ومشرف لجدك ولبني حجيم ،، فالتاريخ لايرحم يا جفات وليس للأنسان اخيرا الا سمعته وشرفه وما ينهي به حياته، وليس هناك اقدس وأنبل وأغلى من الوطن ومن العراق الحبيب علينا جميعا بالخصوص ،، وليس هناك امر وأقسى حالة ما يمر بها وطنك وأهلك وعرضك العراقي المقدس ،،   

احذروا العملاء وخونة الوطن يا جفات ،، انها الخيانة الكبرى للوطن ما يريدوه منك ومن اخوتك بني حجيم ،،

كل مايريدوه اهلك العراقيون مجالس تحرير وانقاذ ومقاومة --  

 

قل الله اكبر وحيي على الجهاد ياجفات وأخوتك بني حجديم        

وذكرهم بمكوار وفالة وبرنو جدك الكريم شعلان ابو الجون

فلتعش ذكرى ثورة العشرين وحيى الله اهلها وقائدها

                                 

 

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  19 شــــوال 1428 هـ  الموافق  30 / تشــريــن الاول / 2007 م