بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

لهذا ابى ورفض القائد الشهيد اقتراح محاميه ،، مطالبة
 ( الحكام العرب ) !؟ للعمل لأنقاذ حياته

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

* كان القائد الشهيد الخالد وبمرارة وألم وأسف يعرف ويفهم قدرات ودور وتآمر الكثير من هؤلاء الحكام العرب وأنظمتهم !؟،،

 يعرف ومتأكد (( مشاركتهم ودورهم ومهامهم وتآمرهم وجرائمهم ))!؟ الخطيرة والجبانة لخدمة اسيادهم الأجانب من الغزاة المحتلون قبل الأحتلال وخلال وبعد الأحتلال ،، كان رحمه الله عاش وعانى مع شعبه وأمته هذه الحالات، وكان يعرف ويرى كل الجرائم الكبرى التي حصلت وبأشكالها، والحروب والحصار والتآمر الذي لم يتوقف لحظة ضد بلده العراق العربي بالخصوص وضد فلسطين وضد كل أمته ،،* كان يعرف بالتمام والكمال دور هؤلاء الحكام المشين! الضعفاء المهزومون ومشاركتهم ودورهم الفعلي والأساسي في عمليات الغزو والأحتلال وما نتج عنهما من قمة الكوارث والمآسي الأنسانية لوطنه وشعبه ،، كان الشهيد القائد الخالد متأكد من ضعف وهزالة وجبن والقدرات الشخصية لهؤلاء الحكام!،  كان متأكد من عمالتهم، كان يشمئز كثيرا لجبنهم وضحالتهم وهزالتهم، كان يتألم ويحزن اكثر لغدرهم! وكذب وزيف ومناورات تصريحاتهم وأدعآتهم ،،

والأهم من كل هذا وذاك، كان عندما ينظر لهم، يرى ان هؤلاء (( اخوة! عرب مسلمين بشر جيران وأهل مسؤولية وقادة وحكام امة ،، ولكن بنفس الوقت كان يرى في اعمالهم ومواقفهم وأذاهم لاتنسجم تماما مع هذه المبادئ والقيم والحقائق  وطبيعة علاقتهم بامتهم وبالعراق ومع العراقيين ،،

* كان يرى ويتحير ويتألم من اخ كيف يتآمر ويفتك بأخية وبوطنه، لصالح عدوهما المشترك !؟ ،، هذه لب المشكلة كما كان يراها القائد الرئيس !؟ ،، 

* قد لايعجب ولايرضى البعض!؟،، على احرار ومقاومي الأمة والعراقيون بالذات وعرب العراق بالتحديد ،، لايرضون هؤلاء! سماسرة ومرتزقة وأدوات وموظفي! هؤلاء ( الحكام )!؟ وبنفس الوقت عبيد وأدوات ومرتزقة ومأجوري لسيدهم الكبير الأجنبي المحتل الغاصب ،، هؤلاء شراذم وخردة تجار الدين! والسياسة! والثقافة! والأعلام! وجندرمة الأجهزة الأمنية والجيوش! الفاشلة المهزومة مهنيا وانسانيا وأخلاقيا، بعد ان حولوا الجيوش! الى شركات سمسرة ودعارة وخدمات !؟ ،، هؤلاء هم الحماة والحراس والدروع لهؤلاء الحكام العبيد  ولسيدهم الغاصب الأجنبي ايضا ،،

لايرضون علينا هؤلاء!،، من ان نوصف ونوضح ونؤكد حقيقة وواقع هؤلاء الحكام! من كونهم :- *( عملاء وخونة وجبناء وغادرون ) ،،

(( اوصاف اربعة ))! تعبر عن حقيقة وواقع وشخصية وأدوار ومهام ووظيفة هؤلاء الحكام ،، لانريد ان نتجاوزها نحن العراقيون بالذات، وكما قلنا نحن عرب العراق بالتحديد، لأننا الضحايا الأكبر والخاسرون الأكثر والدافعون للثمن الأغلى ولازلنا نفنى وندمر ونمزق ونهتك ونجوع ونذل امام وبمشاركة وصمت اخوة يوسف، والكاسحون! الآخرون من اللذين يتفرجون على عزائنا وفواجعنا  ويسمعون انينا ويرون هتك شرف اخواتنا وأذلال وقتل وسجن وتعذيب رجالنا، من اللذين يتفرجون على كوميدية الدم العراقي العربي المسلم الأنسان !؟ ،،* يتفرجون وبصمت وهدوء واسترخاء على جريمة العصر الكبرى من على تلفزيوناتهم المسطحة وهم يسلسون الحب ويبتلعون ( الكرزات ) ويجرون اقداح الويسكي ويشربون الكولا الأمريكية ويجترون الهمبركر الصهيوني ،** وخاصة هؤلاء صهاينة الخليج ومصر العار والخيانة مصر السادات والا مبارك الهزيل ،،

جرائم ارتكبت ولازالت ترتكب بحقنا نحن العراقيون وبحق وطننا ودولتنا الرائدة وحياتنا ومستقبلنا،،* جرائم العصر الكبرى، هذه التي بدأت بعد 9/4/2003 بشكل كارثي ومدمر وخطير ومؤلم، والأصح بدات منذ عام 1991، بل الأدق منذ عام 1972 يوم امتلكنا قرارنا وأرادتنا وخياراتنا وكرامتنا وأممنا نفطنا و  ثرواتنا الكثيرة والكبيرة، على يد سيد الشهداء والقديس الكبير والرئيس الشجاع الأوحد وبلا منازع من كل حكام هذه الأمة، بل كل حكام الكون ،، الرئيس الخالد صدام حسين رحمه الله ،،

* فهذه الأوصاف الأربعة،، لم نضعها جزافا، بل هي ماتعبر تماما عن حقيقة وشخصية وواقع هؤلاء الحكام!، وعن مشاركتهم وأدوارهم وأفعالهم وجرائمهم و  صمتهم وجحودهم وغدرهم وجبنهم، وعدم اكتراثهم لما حدث ويحدث للعراق العربي بالخصوص وفلسطين العربية والسودان ولبنان واليمن والجزائر والخليج العربي المنهوب والمغتصب وكل بقعة من ارض العرب والمسلمين ،،

نحن العراقيون بالذات لانرى غير هذه الأوصاف والمواصفات لهؤلاء من يسمون ويوصفون ويدعون بحكام الأمة ،،

* فالذي ادوه وعملوه هؤلاء العبيد حقيقة لا الحكام!، من ( اخوة يوسف )!؟ بالعراق والعراقيين ودولتهم وممتلكاتهم وثرواتهم ومستقبلهم ومصيرهم ،،* كان بأمر وتخطيط وتوجيه ولخدمة اسيادهم المجرمون الكبار من امريكان وصهاينة واسرائيليين وبعض الدول الغربية الأستعمارية ،،* وقد التحقت بهم كالعادة عدوة العراق اولا وعدوة الأمة العربية وعدوة الأسلام الحقيقي الجارة الغادرة ايران الشاهنشاهية الفارسية والملالية الصفوية ،،

هؤلاء الحكام !؟،،* اذا قلنا عنهم خونة، فهم بكل اعمالهم المشينة خانوا الأمة وشعوبهم وخانوا دينهم ومسؤوليتهم وانسانيتهم وضمائرهم ،،* واذا قلنا عملاء، فهؤلاء كل ما عملوه وأدوه وما كانوا يأتمرون به، كان يؤدي لخدمه اسيادهم فقط على حساب بلدانهم وأمتهم وأهلهم، فهذه هي وظيفة ومهنة العميل ،،* واذا قلنا جبناء فعملهم لايقوم به الأنسان الشجاع واخو اخيته والرافض للخنوع والذل، بل كل ما يقومون به عمل جبان وهزيل ليس فيه شئ من الشيم والقيم والشجاعة والأصالة، من ان يؤذى الأنسان اهله وأخوته بأمر اجنبي ولصالح هذا الأجنبي ،،  * واذا قلنا غادرون، فكل ماقاموا به كان عملا غادرا بطبيعته ،، لأنهم كانوا ولازالوا يناقضون تماما كل ماكانوا يقولوه ويدعوه ويصدروا بيانات و   تصريحات به،  بل يتناقض مع كل ما يجتمعوا لأجلة في مؤتمراتهم العربية والأسلامية والدولية ،، الغدر هو ان تفاجي وتغدر اخيك او صديقك او حليفك او جارك الآخر، بغير ما كان يتوقع او يعرف عنك او ما تدعيه او ما تخفيه او ماتظهره له ،،

لذلك كان القائد الشهيد، لمعرفته وقرائته الكاملة لتاريخهم ولشخصيتهم و  يأسه الكبير منهم ،، كان لايشرفه ابدا ان يلتمس اشباه الرجال واشباه الحكام ومدعي الشرف والمسؤولية والأنتماء العربي والأسلامي والأنساني، و  الأخوة والرجولة، كان يعرف انهم وبمشاركتهم من اوصلوا عراقه وشعبه لهذا الحال قبل الحصار وبعد الحصار المجرم الذي اضعف وزق البلد والشهب والجيش والدولة، لهذا كان يرفض ويأبى جهدهم لأنقاذ حياته، وان تحركوا فيعرفهم من انهم غير قادرين وغير صادقين ايضا ،،

أهل سمع العراقيون مثلا او العرب او المسلمين، مرة من هؤلاء الحكام! ،، تصريح او تعبير منهم عن أسف مثلا او تنديد او حتى استياء اوادانة لهذا العمل الأجرامي الجديد الغريب والخطير ايضا،* اغتيال رئيس دولة عربية من قبل دولة ودول اجنبية، **//  حتى التنفيذ كان اجنبيا ايرانيا صفويا يا عرب ويا مسلمين !؟ ، دولة ودول تأتي ومعهما عصابات اجرامية من داخل العراق وخارجه ،، تأتي عبر بحار الدنيا ومحيطاتها ،،*// لتذبح وتدمر وتمزق وتبيد وتغتال بلد وشعب ورئيس وقادة ورموز وخبرات وعقول بلد !؟ ،،*وبدون اية ذنب وسبب ومبرر،، لهذا الأحتلال ولهذا الأغتيال الغير قانوني والغير شرعي والغير انساني ايضا، لأخوهم حاكم عربي شرعي، وقف معهم ومع كل امته ومع الكثير من الدول والشعوب والحركات التحررية في العالم ،، وقف بأمتياز وشرف لايضاهيه احد فيه ابدا من كل حكام الكون الرازحون المهزمون مع الأحترام لبعض الأفراد فيهم ،، لقد وقف وقفة الأخ والرجل والمسؤول والحاكم الحقيقي والأنسان ايضا، وقف مع كل محنة وازمة وحاجة وحرب دفاعية عن هذه الأمة العربية ودولها وشعوبها، وكان احد اسباب اغتيالة واحتلال بلده ايضا ،، هو وقفته هذه مع امته ومع فلسطين العربية وشعبها ومقاومتها بالخصوص ،، نعم كما ضحى من اجل العراق وشعبه، ضحى ايضا من اجل العرب وفلسطين والمسلمين ،، 

الشهيد الخالد يعرف هؤلاء الحكام الخردة! ومقدر قدراتهم وحدودهم ،، لذلك وهاهو الدليل وحتى بعد اسشهاده ،، بقوا كعادتهم هؤلاء! جبناء يعملوا لأذى عراقهم العربي واخوتهم العراقييون، سوية ويدا بيد مع اسيادهم المحتلون ،،* وهاهي الدول وفي مقدمتهما ايران الغادرة واطلاعاتها و  بصحبة اسرائيل وموسادها ، وحتى هؤلاء العرصات المبتذلين الشواذ آل صباح وغيرهم لازالوا يؤذوا ويسرقوا ويتآمروا على العراق والعراقيين ،، دول عربية! واسلامية! واجنبية في غالبيتها لازالت تقتل وتدمر وتسرق وتنهش بالعراق وبدم ولحم وعرض العراقيين وحياتهم ،، هؤلاء وهاهم كالعادة ،،* بقوا مشاركون ومنهم صامتون! وغير مكترثون! ابدا لما حدث ويحدث لأشقائهم عبر هذه العقود !؟ ،،

*// هاهم اكراد! اسرائيل والصهيونية وامريكا وايران ،، وهاهم شيعة! ايران وصفوييها ،، وهاهم سنة السعودية واموال الخليج ،، وهاهم العهرة آل صباح ،، وهاهي ايران ،، وهاهي تركيا الجارة وكثيرون جدا معهم ،، فالسؤآل الذي يطرح اليوم ،،* اين هؤلاء الحكام العرب اين مصر العاهر الا مبارك كبيرة الأمة وادعائها من انها كبيرة العرب اين جامعة وزير كامب ديفيد العار الرئاص عمرو موسى اين المؤتمر الأسلامي! السعودي الأمريكي التمويل والصناعة اين الأمم المتحدة التي شرعت للجريمة وبررتها  اين المنظمات الأنسانية اين الشرعية والقانون الدوليين اين المواثيق الدولية ،،

*// اين هم جميعا من اكبر وأخطر جريمة وجرائم عرفهما التاريخ الأنساني ببشاعتهما ووحشيتهما وهولهما بحق العراق والعراقيين والتي لازالتا تتفاعل وتستشرس ،،

لذلك ندعوا شعبنا العربي بقواه الخيرة المناضلة ،، ان ينتفض وان يحاسب ويحاكم حكامه وكل مجرم! على فعلتهم المشينة ومشاركتهم الأجرامية وخيانتهم الخطيرة للعراق ولشعب العراق العربي بالخصوص، وايضا لفلسطين وشعب فلسطين وللكثير من دول وشعوب الأمة، التي كلما مر يوم نرى انها تضعف وتمزق وتحتل وتنهب وتدمر قدراتها ويقتل ويباد ابنائها  ويهدد مصيرهما ووجودهما ،،

لذلك ذهب القائد الى ربه خالدا ،، مطمأنا ان له شعب وجيش ورجال مقاومة، له اخوة واحباب ورفاق ،، هم وأكيد من ينقذوا عراقهم وأمتهم ،  وان يحققوا الآمال والطموحات والأهداف النبيلة لهم ولأمتهم انشالله ،، وهاهم ولد الملحة العراقية، هاهم يصولون ويجولون على الأعداء المحتلون، وهاهم يدفعونهم الثمن ،، ثمن جرائمهم واحتلالهم وسرقاتهم ،،

نم قريرا مطمئنا سيدي الرئيس في قبرك ورفاقك وأخوتك شهداء العراق ،، كما عهدت وتوقعت ان لك رجال وابناء صناديد اشداء اوفياء، آمنت بهم واحببتهم واحبوك وآمنوا بك وبعقلك وبقيادتك ،، اطمأن سيدي هم على العهد باقون ،، رجال انقاذ وتحرير ووفاء وعزيمة وعطاء لهذا العراق الحبيب ،، رغم الألم وكل الجراحات والعذابات، انهم ماضون مقاتلون لأكمال تحقيق الأهداف التي رسمتها لهم سيدي الرئيس

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  22 شــــوال 1428 هـ  الموافق  02 / تشــريــن الثاني / 2007 م