بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

نصيحه الى المتطاولين على بعض الفصائل ( الشمس لايحجبها غربال )

 

 

شبكة المنصور

صقر قريش

 

ان اهم اعداء فصائل المقاومه والجهاد هو الحلف الشرير الصهيوني الصليبي الصفوي وهم يزرعون في مواقع مختلفه عناصر عميله بلباس الجهاد والوطنيه لشيطنة المقاومه والجهاديين وكٌشف بعضهم مثل ابو العبد وابوعزام وعدي البهرزي مؤخرا والبعض الآخر لايزال يعمل في الظلام وفي خط ثاني مختلف يعمل صنف آخر من أمثال المقبور ابو ريشه ومن لف لفهم ولكن هناك صنف ثالث لايقل خطوره عن من سبق ذكرهم ينتشرون بين اوساط الشعب لبث الفرقة وشيطنة قوى مهمه من المقاومه المسلحه بتهم باطله لا تنطلي الا على بسطاء الناس ؟ اما الصنف الرابع فهم ابواق علنيه تعمل في الاعلام المرئ والمسموع والمكتوب ومواقع الانترنت .

ان كيل الاتهامات ليس بجديد ولايؤثر كثيرا حيث سرعان ماتدحضه الحقائق وهي ليس بمهمة صعبة وعادة مايستخدمها اصغر واحقر عملاء الاحتلال و يقف امامها منطق صلب وثابت يدركه اغلب ابناء الشعب تحت يافطة وحدة الفصائل الجهاديه اقصر الطرق للتحرير مثلما وحدة الشعب لايمكن تجاهلها للنصر الا لجاهل او عميل لانها في احسن الاحوال تؤدي الى التقسيم وفي التأريخ العديد من هؤلاء من كوهين في سوريا وغيره الا انني سأذكر قصة كوبيس الجزائري لاعطاء صوره اوضح و"كوبيس*" هو الاسم الحركي "لبلحاج الجيلالي عبد القادر" الذي تخرج من مدرسة صف الضباط بشرشال التابع للاستعمار الفرنسي برتبة عريف. انضم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية ثم المنظمة الخاصة. أي أنه كان في طليعة المناضلين الثوريين في الحركة الوطنية الجزائرية المطالبة بالاستقلال. اعتقلته الإدارة الاستعمارية بعد اكتشافها للمنظمة التي كانت سرية بالطبع، وزجت به في سجن البليدة عام 1950. وتم تجنيد كوبيس في السجن وشكل جيشا مستغلا ماضيه النضالي وادعاءاته ليوهم المنخرطين في جيشه بأنه يعمل لصالح الوطن، بل بأنه هو جيش التحرير، في حين كان يأتمر في الخفاء بأوامر الضباط الاستعماريين الفرنسيين، فخدر رجاله إلى حين، لأنهم انخرطوا معه لاعتقادهم بأنه يعمل لصالح الوطن عن حسن نية، وحدثت عدة اشتباكات مع وحدات جيش التحرير الوطني المنتشر في المنطقة، وكان يروج أن أبطال الثورة الجزائريين شيوعيين ومغامرين ( لاحظ اتهامات باطله كما يحصل في العراق لبعض الفصائل بدافع من الحلف الثلاثي الشريراعلاه) كما كان يلقنه غلاة الضباط الفرنسيين المختصين في الحرب النفسية، في حين أنهم كانوا على العكس يحاربون من أجل الانتماء العربي الإسلامي للشعب الجزائري كما أقر بذلك الاستعماريون أنفسهم، وكانوا أشبه بإخوانهم في الثورة العراقية اليوم يقاتلون بشراسة من أجل الانتماء العربي الإسلامي للشعب الجزائري ورفضا للتقسيم ورفضا لمسخ الشخصية الوطنيه المهم انه كشف في نهاية المطاف واعدم . ان في العراق اليوم عشرات مثل كوبيس وكوهين من الذين يعملون في الخفاء , اما النظام الوطني الشرعي في العراق فأعدائه واضحين فهم مثلما قلنا الصليبين وقد غزوه (واعدموا قائده الذي عرضت عليه كل المغريات الا انه ابى) خوفا من مشروع النهضة الذي كان يقوده والصهاينه وقد دكهم ب43 صاروخا اضافة الى منحه الاستشهاديين 25 الف دولار وكانت تسلم الى الشيخ الشهيد المجاهد احمد ياسين اما ايران الصفويه فلا تحتاج الى شهادة وهذه امثله ولو اردنا تعديد انجازاته فتطول ومن يحتاج الى وثائق حول ذلك فليبعث لي رساله واكون ممنونا له . نصل الى خلاصة ان عدونا شرس والتقليل من قدراته الاستخباريه هو جهل مما يتطلب من الجميع القراءه بين السطور ليعرف الدوافع اما المغرضين فأشبههم بمن ينفخ ببالون مثقوب سيظل ينفخ الى ان تنفجر حنجرته حيث ان عجلة الجهاد تتوحد وما انبثاق ثلاث جبهات الا خطوات مههمه الى النصر والله من وراء القصد .


القصة الكاملة لكوبيس للكاتب الجزائري محمد زيدان

http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2007/1007/zedan_121007.htm

الموضوع منقول من موقع حنين كتب بواسطة العراق للجميع

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  14 شــــوال 1428 هـ  الموافق  25 / تشــريــن الاول / 2007 م