بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

   
حزب البعث العربي الاشتراكي                 امة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة
        التنظيم الارتري                           وحدة  حرية  اشتراكية

 

بـيــــان

 بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد الرفيق القائد المجاهد / صدام حسين

 

 

شبكة المنصور

 

 

إلى أبناء أمتنا العربية المجيدة
إلى أبطال المقاومة العراقية الباسلة
إلى أحرار وشرفاء العراق المجاهد المقاوم

تمر علينا اليوم يوم الحج الأكبر يوم الفداء العظيم الذكرى السنوية الأولى لجريمة إغتيال امير شهداء عصره وزمانه القائد الشهيد / صدام حسين الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي رئيس جمهورية العراق على أيد المجرمين الإثمين الغارقين في دماء الشرفاء والأبرياء على أمتداد التراب العراقي المحتل الأمريكان والصهاينة وشركائهم الفرس وعملائهم الذين باعوا أنفسهم للشيطان فكانوا هم المطية وراس حربة الأجرام والخراب والدمار الذي يعيشه عراق السلام والنهضة العربية اليوم.

لقد أراد هؤلاء المجرمين باختيارهم هذا اليوم بالذات لتنفيذ جريمة الاغتيال تدنيس قدسيته واستفزاز مشاعر كل العرب والمسلمين وأهانتهم وإظهار درجة عدائهم لهم ولدينهم الذي جعله الخالق البارئ خاتم الرسالات ومبلغه خاتم النبيين والمرسلين وكرم امة العرب بان جعل المصطفى صلى الله عليه وسلم منها وانزل القرآن في أرضها كما كل الرسالات السماوية.

ولكن مشهد الاغتيال المهيب الذي شاهد فيه العالم صورة نادرة وأسطورية لقيم الإيمان والثبات على الحق بتلك الشجاعة والهامة المرفوعة للشهيد والتي أذهلت الأعداء قبل غيرهم قد قلبت السحر على الساحر وتيقنوا أن شعباً يقوده هذا الفارس الذي يتقدم صوب حبل المشنقة وكأنه في نزهة سيكون بالفعل كما قال هو لقمة مسننة يستحيل عليهم بلعها في النهاية .

إذا كانت جريمة احتلال العراق واستباحة ترابه وأهله وموارده بالصورة الهمجية وما تزال على مرأى ومسمع العالم تعتبر كبرى جرائم العصر فإن جريمة اغتيال الرئيس الشرعي للعراق وقائد مقاومته الباسلة وجهاده العظيم ضد الاحتلال المزدوج ووكلاء وأذناب الفرس الحاقدين على العروبة والإسلام قد استهدف إلى جانب إهانة وإذلال لعرب والمسلمين في يوم عيدهم الأكبر وكسر شوكة المقاومة والجهاد من أجل التحرير وإنهاء الاحتلال وفي وقت انتظمت فيه بيارق المقاومة كل البلاد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وعلت كل بيت ووضعت المحتلين الأمريكان والبريطانيين والصهاينة والفرس ومن والاهم أمام مآزق حقيقي وحشرتهم في زوايا ضيقة وصارت تقترب كل يوم جديد من يوم النصر العظيم نقول لقد خاب ظن الأعداء وعملائهم وتبددت أحلامهم وها هي قد بانت سوءتهم على قبحها وهم في سكرتهم يعمهون ضانين بان تغييب القائد صدام حسين ورفاقه الشهداء سيحول دون انتقام أبناء الامة وطليعته المجاهدة شعب العراق العظيم من جرائمهم فويل لهم من يومهم الذي ينتظرون وهو آت لا محالة بعون الله وفضله وجهاد أبنائه الغيار.

التحية لأمير الشهداء وكل شهداء البعث والعراق والأمة
والتحية للرفيق المناضل المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق المجاهدة وقائد جبهة الجهاد والتحرير ، والعهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف التي مهرها قائد الأمة المجاهد صدام حسين بنفسه الزكية الطاهرة .

 

قيادة التنظيم الارتري
16 / 12 / 2007 م

 

 

 

 

شبكة المنصور

الأحد / 07 ذو الحجة 1428 هـ  الموافق  16 / كانون الأول / 2007 م