بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

كبابي الذي باع فلذة كبده ..... ناطقا باسم حكومة العراق !!

 

 

شبكة المنصور

يوسف الساعدي

 

في العراق الجديد ........عراق الفوضى والانفلات الأمني...والعصابات والجرائم المنظمة .....عراق الانتهاكات والانتقامات وتصفية الحسابات...وسوء الخدمات وهدر الثروات وسرقة ونهب مليارات الدولارات....عراق التزوير والتضليل والخداع والتزييف والرعب واللاقانون...أصبح كل شيء جائز فيه وعلى الرغم من محاولات تكميم الأفواه وقتل وتصفية واغتيال الأصوات الوطنية والأقلام الشريفة وزج الكثير منهم في دهاليز الاعتقال بحجج واهية ومذكرات مزورة! وكذلك من ممارسات التعتيم والتي تمارسها العصابات الإجرامية وتديرها في اغلب الأحيان الرؤوس والقياديين الكبار في الأحزاب التي جاءت ألينا من إيران وغيرها وهي لا تمت للعراق ولشعبه بأي صلة,,,

على الرغم من كل ذلك وما قدمته صاحبة الجلالة من شهداء اناروا دروب الحرية وسلطوا الاضواء على هؤلاء (الدجالين)! فقد بدأت تتعالى الأصوات هنا وهناك في الفترة الأخيرة وبالتحديد بعد أحداث الزركة المأساوية والزيارة الشعبانية الأخيرة في كربلاء المقدسة وادراك البعض إن ما يجري في العراق هو صراع عراقي فارسي داخل أطراف حكومة المالكي وقبل الزيارتين وبعدها ظهرت عدة فضائح ووثائق وأدلة دامغة وسربت شهادات المحافظين وأعضاء مجالس المحافظات وبعض الوزراء الذين سيتم فضحهم وكشفهم خلال الأيام القلائل القادمة بعد ثبوت عدم صحة شهادات ثمانية وزراء في الحكومة الحالية.! وكذلك ما جرى ويجري في قناة (حبيب المشبوهة)! ومحاربتها لكل صوت عراقي لا يسبح بحمد الحكيم وولي العهد(عمار)!هذه القناة الطائفية التي يديرها عبر الريمونت كونترول حاشية ومستشاري المالكي من بينهم (الكبابجي والقصاب وابو اللبلبي)!رفاق المسيرة النضالية الشفافية في الجريمة والاغتيال والانتقام  .

هذه الفضائح وغيرها وليس آخرها(فضيحة الشاي المسرطن)! في محافظة بابل بعد ثبوت ضلوع قياديي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فيها بل إن الصفقة لحساباتهم الشخصية وغيرها...
اليوم نكشف أحد (قرقوزات حكومة المالكي)! وهو الناطق باسمها...المعروف زيفاً وبطلاناً وبهتانا بالدكتور(علي الدباغ)! واليكم قصته...

أسمه (علي محمد رضا كبابي)...كان يعمل (صانعاً) عند والده(محمد رضا كبابي) في محل صغير يقع بين ضريحي الإمامين الحسين والعباس عليهما السلام ! ويلقب بـ(علي كبابي)! في مدينة كربلاء وكان يتردد على الكثير من تجار المدينة كونه كان يقوم بإيصال (الكباب السفري)! إلى محلات عملهم مما ادى هذا الامرالى ارتباطه بعلاقة وثيقة مع أحدهم الذين لديه صلات وعلاقات تجارية مع بعض الشركات التجارية في دولة الإمارات فأقنع التاجر بمهارته وانه سيدر عليه أرباح في حالة قيام التاجر بافتتاح مطعم كبيرللـ(كباب)!وهكذا استطاع علي كبابي من خلال هذا المشروع الوهمي الحصول على أكثر من ثلاثمائة ألف دولار من التاجر الكربلائي المسكين وهرب(ابو الكباب)! بهذه الأموال إلى جهة مجهولة وهي حادثة لا يزال يتداولها أهالي مدينة كربلاء..
بعد فترة وجيزة وتسكع في الملاهي والنوادي الليلية وإسرافه بصرف تلك المبالغ على ملذاته أصبح لا يملك(توماناً واحداً)!فزج نفسه هنا وهناك الى ان وصل الى لندن عندها تزوج هناك ورزق بطفلة إلا أنه بعد ثلاثة أشهر قام بإيداعها في دور الأيتام ليتبنى احد المواطنين الانكليز تربيتها إلا أن (كبابي) اشترط استلام مبلغ مقابل موافقته على هذا (التبني)! حينها استلم عدة باونات مقابل السماح لذاك المواطن بأخذ فلذة كبده . وما أن عاد
إلى الإمارات والتنقل هنا وهناك حتى ضحكت له الدنيا مع من ضحكت له بعد غزو وتدمير وحرق واحتلال العراق.... فبدأ علي كبابي بإظهار نفسه كخبيرً في شؤون المرجعيات الدينية وبدأ يعطي لأسمه صبغة وصفة( الدكتور)! وهي شهادة لا تمت للواقع بصلة حيث تم مفاتحة الجامعة التي ادعى انه خريجها فأكدت إن هذا الشخص لم يحصل على شهادة الدكتوراه منها ولا حتى على شهادة الماجستير ..بل لا يوجد له اسم في سجلاتها..
وبصفتي كاتب هذا الموضوع وبما امتلكه من معلومات مؤكدة أتحدى من خلال هذا المنبر أن يثبت علي كبابي المشهور بـ(علي الدباغ)! صحة الماجستير التي يحملها وليست الدكتوراه فحسب..

على اية حال ..... خلال دخول علي كبابي مع هذا الحزب أو ذلك الكيان السياسي أو مع هذه العمامة أو تلك العباءة استطاع أن يجمع ثروة من المال استقطع منها سبعة آلاف باون فقط لشراء الطفلة التي باعها منذ عشر سنوات بعد أن صحا ضميره مؤخراً ..فإذا كان هذا هو لسان حال الناطق باسم حكومتنا يبيع فلذة كبده فلا غريب عليه وعلى أمثاله أن يبيعوا العراق ويقتلوا شعبه.؟!!!!!.......

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  25 شــــوال 1428 هـ  الموافق  05 / تشــريــن الثاني / 2007 م