بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

حبيب الصدر والعراقية واشباه النساء !

 

 

شبكة المنصور

يوسف الساعدي

 

يوما بعد اخر تتأكد انحرافات بائع الاطارات والضابط السابق برتبة رائد والمدير اللاحق حبيب محمد هادي الصدر الذي وضعته الاقدار وانعدام المقاييس على قمة المسؤولية في شبكة الاعلام العراقي ليدير الاعلام الحكومي بمشاركة بعض الاصنام ومنهم محمد جاسم خضير (ابو المتعة)! وعبد الحليم الرهيمي (ثور الله بارض الله)! وعباس عبود (صحفي منيفيست نص ردن)! لا يعرف ولا يفقه أي شيء في الاعلام! وعامر المندلاوي (حرامي العراقية الكبير)!

 

فقام حبيب الذي تبرأت منه عائلة الصدر بوضع اشباه النساء في هذه القناة لا لسبب ولا وفقا للامكانيات او الكفاءة بل وفقا لمبادئ خاصة لها علاقة وثيقة بـ(السمسرة)! وتقاسم السرقات والاموال والعقود والنساء والعلاقات الجنسية او السكوت عنها! حيث جعل نوفل الدهش مديرا للتلفزيون بعد ان رضي ان يتزوج من عشيقة الصدر السابقة ( ... ) والتي ارسلتها القناة للعمل كمراسلة في الاردن وهي حالها حال عباس عبود مدير الاخبار (احديدة عن الطنطل)! لا تفهم من الاعلام شيئا ولا تمت له بصلة من بعيد ولا من قريب! كما قام (السيد) وهو اللقب الذي يكنى به حبيب من قبل جميع العاملين في العراقية بتعيين (الهام البيروتي) بعدة وظائف! ومهام (شفافية)! مهمة لا لسبب ولا مؤهل علمي ولا لشهادة الا لكونها (عشيقته)!

 

اما العشيقة الفضيحة التي عرف بها حتى اهالي (الصومال وجيبوتي)! فهي المراسلة الرياضية التي جعلها مديرة لمكتب العراقية في مصر ثم اختلف معها لسبب جنسي! فانهى خدماتها ومع ذلك بقيت في مصر!


اما مكاتب العراقية في الخارج فلها من الشجون والفضائح ما يقرف منها كل من يعرفها او سمع بها.. اذ لا يوجد أي مراسل محترف في جميع مكاتب العراقية خارج العراق بل تم تنسيبهم جميعا وفقا لاعتبارات معروفة من المحسوبية والمنسوبية والعلاقات الغرامية.. يعرفها كل من كانت له وطأة قدم في هذه القناة المشبوهة.

 

اما فضائح العاملين داخل العراق.. فالحديث له شجون وهموم ومآسي بل وكوارث! اذ قام حبيب بتعيين شخص لا يستطيع كتابة (جملة مفيدة) واحدة او سطر من خبر او تحقيق صحفي! عينه مسؤولا للمراسلين بسبب علاقته الوطيدة معه! وبسبب الخدمات الجليلة التي يقدمها لـ(السيد)! وكان يعمل مساعدا له في عملية تعبئة الاطارات بـ(الجوابة)! في حالة كون الاطار ليس (جوبلس)! وهو عبد المهدي ابو جري! الذي يعرف امكانياته جميع العاملين في العراقية، فهو انسان امي حاله حال المحافظين الذين لم يتجاوزوا الدراسة الابتدائية وحاله حال ابو لقاء الجابري آمر فوج طوارئ الناصرية.. فأبو جري لا يجيد سوى رفع التقارير (الشفهية. هاه)! كونه لا يقرأ ولا يكتب!

 

اما حسين بديع مذيع الاخبار الرياضية فان الصورة المرفقة تغني عن الحديث عنه وعن المستوى المتدني الذي وصلت اليه قناة حبيب (المنحرفة)! اما عامر المندلاوي المعروف بابو حيدر.. المعاون المالي فهذا كبير الحرامية.. بحيث ان مخصصات ايفاده شخصيا في كل مرة لا تقل عن (الدفترين) من الاوراق الخضراء! وبما انه من اصحاب وعصابة الصدر فانه من والى العراق (خارجة داخلة.. داخلة خارجة.. صبح اوليل.. ليل اوصبح)! فلا يكاد يمر شهر او اسبوع الا وترى (ابو حيدووري) في احدى الدول في مهام (حبيبية)! حتى وصل الامر بالموظفين بالتندر عليه اذا رأوه في مقر القناة ويقولون لبعضهم (اليوم ابو حيدر جاي بايفاد للعراقية)!

 

وبالمناسبة فان حبيب الصدر صدر أمر بإقالته بتوقيع ابراهيم الجعفري قبل اكثر من عامين عندما اصبحت فضائحه و(سوالفه) تزكم الانوف الا انه التف على الامر واستغل انتهاء فترة رئاسة حكومة الجعفري ليبقى في منصبه.. ثم ارسل خالد العطية بطلبه وذلك في شهر آب ووبخه على افعاله وامهله فترة معينة قبل النظر في امر بقاءه من عدمه.. وعندما شعر بالخطر راح يتحرك على (كتكوت الحوزة)! الاستاذ الفاضل عمار الحكيم (حفظه الله ورعاه وارضاه)! باكيا ومتظلما و(لاطما)! وواعدا الكتكوت المذكور بأنه سيخصص القناة لـ(خدمته وخدمة مجلسه وصلاته وزياراته وفتوحاته وجنجلوتياته)! وبالفعل بدأ يسخر كل شيء في قناة العراقية بهذا الخصوص والهدف هو البقاء في منصبه على حساب بقية المسؤولين في الدولة.. مما اثار حفيظة رئيس الوزراء المالكي الذي وجه له انذارا نهائيا بعدم اللعب بـ(ذيله)! ولكن الصدر لا يبالي كونه يتلقى بين حين وآخر الوعود تلو الوعود من الكتكوت! بأن لا خوف عليه ما دام يسخر القناة له ولوالده ولحزب (العائلة)!

 

والمتابع لسياسة القناة في الاشهر الاربعة الاخيرة يلاحظ هذا الامر بشكل واضح وصريح حيث تسلط الاضواء بشكل غير مسبوق على انشطة و(خزعبلات)! واكاذيب الكتكوت ووالده واقرباءه واعضاء مجلس حزبه! بل ويلاحظ بشكل كبير كيف تؤخذ عناوين اخبارهم في نشرات الاخبار على مدار اليوم ناسيا ومتناسيا بقية المسؤولين في الدولة بما فيهم رئيس الجمهورية ونوابه.. الذين تكون تسلسل اخبارهم في كل الاحوال بعد الكتكوت وعائلته!

 

اما اخطر توجهات الصدر فانه اوصى جميع العاملين في القناة بعدم بث أي صورة او لقطة تلفزيونية او خبر عن اياد علاوي والتعتيم على اسمه بشكل كامل! وهنا لست بموقع الدفاع عن علاوي وغيره.. ولكني اقول واذكر.. ان القناة تمول من المال العام وهي لجميع العراقيين كردا عربا سنة وشيعة تركمان وصابئة يزيدا ومسيح.. واود ان اوضح ان هذه التوجهات والانسياق وراء حزب الحكيم يرافقه مؤامرة كبرى لافراغ القناة من الكوادر الوطنية والمهنية الكفوءة ومحاربة بعضها واقالة الاخرين او مضايقتهم لتقديم استقالاتهم او اغتيال البعض الاخر والامثلة بالعشرات وابقاء اقرانهم من الاذلاء والخانعين والعملاء او الذين لا حول لهم ولا قوة كي يفرض عليهم ارادته بل ويحرمهم من ابسط حقوقهم وهي المخصصات التي الغى بعضها فيما يتأخر صرف المخصصات الاخرى لاكثر من شهرين وذلك كله يجري بتنسيق عالي المستوى ما بين حبيب الصدر والمجلس الاعلى الذي خول احد اجنحة الاطلاعات الايرانية بالاشراف المباشر والتام على سياسة القناة وعلى من يعمل فيها ويطرد من لا تنسجم افكاره وتوجهاته مع ما ترتأيه الاطلاعات والمجلس الاعلى على حد سواء هذا اذا ما تم الاغتيال او التصفية!

 

وهذا الامر ليس غريبا او لا يعرفه احد بل لا ينكره حبيب الصدر ولا يتوانى في الاعلان عنه جهرا وخير مثال على ذلك عندما اصدر امرا اداريا تم تعليقه في مدخل القناة في غرفة الاستعلامات يأمر فيه بأن يسمح لـ(حسن كاظم موسوي)! كبير ضباط الاطلاعات الايرانية بالدخول والتجوال في اروقة الشبكة والقناة التلفزيونية والاذاعات بل في أي مكان وزمان يختاره ولا يسمح بمضايقته او منعه.. هذا ما تضمنه الامر الاداري كون حبيب الصدر وغيره يعرف تمام المعرفة ان الحسيب والرقيب قد انتقلا الى رحمة الله تعالى! في عراق اليوم وانا لله وانا اليه لراجعون!

 

 

 

 

شبكة المنصور

السبت /  16 شــــوال 1428 هـ  الموافق  27 / تشــريــن الاول / 2007 م