بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هيئة العمل الوطني بمحافظة خان يونس

تنظم مهرجان مركزي وفاءا وأحياءا للذكرى الأولى لاستشهاد القائد الرئيس الشهيد صدام حسين

والذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية

 

 

 شبكة المنصور

 

 

نظمت اليوم هيئة العمل الوطني بمحافظة خان يونس ، مهرجان مركزي حاشد ، أحياء للذكرى الأولى لاستشهاد القائد القومي الكبير الرئيس/  الشهيد صدام حسين ، والذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية ، في قاعة الهلال الأحمر بحي الأمل

 

حيث توافد المئات من جماهير وقيادات شعبنا ، وكافة فصائله الوطنية للمشاركة في مهرجان الوفاء للشهداء ، كما وزينت قاعة المهرجان بأعلام العراق وفلسطين ، وصور القائد الشهيد صدام حسين والرئيس الشهيد ياسر عرفات ، وبوسترات ويفط تؤكد علي ترابط الكفاح الوطني والقومي ، وعلى معركة المصير والوجدان العربي المشترك ، اتجاه فلسطين مركز الصراع وبوصلة النضال العربي

 

وقال الدكتور أسامة الفرا محافظ محافظة خان يونس في كلمته ، إن شعبنا الفلسطيني بمشاركته الكبيرة في هذا المهرجان ، يؤكد من جديد على وفاءه واعتزازه الكبير ، بالقائد الرئيس الشهيد صدام حسين ومسيرته الكفاحية الطويلة من اجل الأمة وفلسطين ، مشيرا على أن القائد الشهيد صدام حسين خالد في نفوس كل أبناء شعبنا ، ومحفور بقلوب كل أحرار العالم ، وسيبقى رمز لكل الأمة ، وشعلة تضيء طريق المناضلين المتمسكين بمبادئ وأهداف شعبنا وأمتنا ، مشددا علي أننا اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الأولي لاستشهاد الرئيس صدام حسين وذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية يجب علينا أن نكون بمستوى المسئولية الوطنية والأخلاقية اتجاه شهبنا وحقوقه الوطنية ، ومطلوب منا أن نبتعد عن الصغائر والأمور الثانوية التي تهدد مستقبل قضيتنا ، والرجوع عن الانقلاب والتناحر والانقسام واعتماد الحوار الوطني وسيلة وخيار وحيد لحماية امن ومستقبل شعبنا ومشروعه الوطني الذي ضحى من أجلة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى

 

ومن جانبه قال إبراهيم أبو النجا في كلمته ، نحتفل اليوم بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وشعبنا يعيش في أسوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية جراء الانقلاب والانقسام بين شطري الوطن ، وحالة التناحر اليومي التي سببت ازدياد كبير لمعاناة وألام شعبنا ، وأعطت المجال الواسع للكيان الصهيوني لمزيد من الضغط والعدوان والاغتيال ، وصولا إلي تطبيق أجندته العدوانية ضمن الواقع الفلسطيني المعاش ، مطالبا بوقفة مع الذات والتفكير إلي أين ذاهبون إن كان الهدف الحقيقي للجميع تحرير فلسطين ، مشددا علي ضرورة تراجع حماس عن انقلابها وإرساء أسس الوحدة الوطنية ، بالاتفاق بين الجميع والعودة عن كافة السياسات والسلوكيات الخارجة عن أعراف وعادات وتقاليد شعبنا ، كما واستذكر أبو النجا محطات رئيسية من حياة الرئيس الشهيد صدام حسين ، ومواقفه القومية اتجاه القضية الفلسطينية ودعمه الكبير للثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها ، مستذكرا مسيرته النضالية الطويلة من أجل رقي الأمة وتطورها في كافة الجوانب لتكون قادرة على مواجهة كل أشكال المؤامرات التي تستهدف ماضي وحاضر ومستقبل أمتنا وفلسطين بوجه خاص ، مؤكدا أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات والرئيس الشهيد صدام حسين خاضا المعارك والحروب نيابة عن الأمة ، و كانا يدافعا عن الحقوق القومية والوطنية لشعبنا العربي بأسره ، وأن الشهيد صدام حسين لم يستسلم لرغبات وأهداف أمريكا وإسرائيل ، ورفض كل أشكال التعاون الذي يفرض على الأمة الخنوع والقبول بشروط ، شأنها تقويض وإنهاء النضال القومي والوطني ودثر الحقوق الوطنية لشعبنا وفرض حلول للقضية الفلسطينية ، حسب الأجندة الأمريكية والإسرائيلية

 

وأكد إبراهيم الزعانين مسئول جبهة التحرير العربية بقطاع غزة ، أن حزب البعث العربي الاشتراكي والشهيد الرئيس صدام حسين ، شكلا نموذج فريد ونوعي في التصدي ومواجهة كل السياسات المعادية للأمة العربية ، وعبرا عن حقيقة وجوهر أمتنا في الدفاع عن حقوقها ومستقبلها ، وجسدا في سلوكهما النظرة الثورية والطريق الواضح لأبناء أمتنا العربية ، نحو النصر والتحرير والانعتاق من السيطرة الأجنبية ، والتمسك بمبادئ وأهداف الثورة العربية ، ولهذا كان استهداف العراق والبعث العظيم والقائد الشهيد ، وأكد الزعانين أن الشهيد صدام حسين لم يمت وإنما حي خالد وسيرته حفرت بالتاريخ العربي ، وستبقى صفحة وملحمة بطولية من ملاحم الفداء والتضحية من أجل الأمة وتاريخها ومستقبلها ، مشددا على أن المقاومة العراقية التي خطط لها الرئيس الشهيد ، تعبر يوميا عن قدرة الشهيد وحنكته العالية في إدارة الصراع الطويل ، الذي أرهق العدو المحتل ، وعلمه الدروس الكبيرة في إمكانية الإنسان العربي وقدرته الكبيرة في الدفاع عن حقوقه ومكتسباته الوطنية والقومية

وطالب الزعانين حركة حماس بضرورة التراجع الفوري عن انقلابها ، وتسليم كافة المقرات الأمنية والرسمية للسلطة الوطنية ، ووقف كافة أشكال الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة ، والرجوع إلي طاولة الحوار ، والالتزام بوثيقة الوفاق الوطني ، التي اجمع عليها الكل الوطني ، كأساس صالح لبدء حوار وطني شامل ، وصولا إلي اتفاق على برنامج نضالي ، يؤسس إلي وحدة وطنية حقيقية ، تؤهل شعبنا من الخروج من هذا المأزق الداخلي الخطير ، لمواجهة كافة التحديات التي تهدد قضيتنا الوطنية

 

هذا وقد ألقت مأثر الزعانين والهام ظاهر وبيداء معمر في مهرجان الوفاء مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية التي ألهبت مشاعر المشاركين ، كما وغنى محمد عساف وعماد خضر أغاني وطنية وقومية للرئيس الشهيد صدام حسين ، كما وعرضت فرقة الدبكة الشعبية عرض الفلكلور الشعبي الفلسطيني ، ورفعت الرايات السوداء حدادا على روح الشهيد صدام حسين .

 

لجنة الإعلام
لهيئة العمل الوطني محافظة خان يونـس
20/1/2008م

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد / 12 محـــــرم 1429 هـ الموافق  20 / كانون الثاني / 2008 م