بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

العلم هويتنا ولن نرضى بهويه مزوره

 

 

 شبكة المنصور

 عبدالكريم الشمري 

 

من المعلوم ان العلم الوطني هو رمزمن رموزالامه يمثل وحدتها واجماعها الوطني ويلتف حول الجميع ويعتبر علامه من علامات النصر ويستشهدون في سبيل رفعته بصرف النظر عن الدين والعرق في المجتمعات المتعددهوتتخذ كل دوله لنفسها شعارا وطنيا خاصاكما وان هناك قوانين خاصه مدونه في دستور الدوله تحرم اهانته وتوصي بانزال اقصى العقوبات بحق مقترفي فعل الاهانه في مكان عمومي اواجتماع اوتجمهر مثلاواحيانا تجرد الفاعل من بعض حقوقه الوطنيه لذلك فان العلم رمز وطنى بكل ماتعنيه الكلمه من معنى لذا وجب احترامهفلو تمعنا في القصيده التي قالها الشاعرالعراقي صفي الدين الحلي (التي كانت السبب في تصميم شكل العلم العراقي)والتى كانت بعنوان  سل الرماح العوالي عن مواضينا من خلالها نفهم ان العلم العراقي هو تاريخ امه بماضيها وحاضرها ومستقبلها فمن يكره ان يراه ولايتمسك به فهو ليس بعربي وليس له اي صله بالامه العربيه لابماضيها ولاحاضرها ولامستقبلهاوليس بغريب على هؤلاء اللقطاء الفرس والعملاء المتصهينين ان يسعوا لتبديل شكل العلم العراقي لانه يغيضهم بما يرمز له من معاني اصيله وقويه تذكرهم بامجاد الامه العربيه وتاريخها العريقخضرمرابعناسود وقائعنابيض صنائعناحمر مواضيناوالعلم وصفه الزهاوي رحمه اللهبانه يعني الشعب يعني الكيان يعني التفاتنا يعني وحدتنا واستقلالنامتى تهاونا في كل هذا الوجودفسياتي من يطأنا بقدميهفنلبسه متعة واطمئنانا باهمالنا وتعدينا على رايه الشعب فالزهاوي يقول في بعض من قصيدته التي مطلعها عش هكذا في علو ايها العلم

إن أُحتقرتفأن الشعبمحتقرُُُ*****وإن أُحترمتفأن الشعبً محترمُ

الشعب انت وانت الشعب منتصبا*****وانت انت جلال الشعب والعظم

فان تعش سالما عاشت سعادته ***** وان تمت ماتت الامال والهمم

هذه هي بعض من الاستحضارات التي على اساسها تمت صياغه العلم العراقي الذي يكنون له العداء اعداء الامه وخونتها وعملائها لما فيه من معاني ودلالات عميقه تاريخيا ووطنيا وقوميافاني اسال بما يسمى بالبرلمان ماذا سيستحضر الفنان من رموز حتى يصيغ لكم علم ديمقراطي؟ ماذا يخطر على بال ذلك الفنان من تناقضات تتوزع بين ثقافه الثار والرغبه في التسلط وسياده الاقصاء والتهميشوالفساد والرشوه وغياب قيم الانسانيه حيث الدم المراق واستباحه الاعراض وتدمير احلام الناسماذا يستحضرعندما يرى الكتل الكونكريتيه الفصل العنصريالتهجير الطائفيالقتل على الهويهالرعب والتهجيروالكهرباء والماء والمجارياي لوحة مقتره يمكن ان يصنعها الفنان لكن حسب مااعتقد ويعتقده ابناء الشعب العظيم بان التصميم مرسوم باتفاق الفنانين الفرس والصهاينهوعلى طريقه رفعت الجادرجي التي انتهت الى نكبه حينما اقترح العلم الازرق المنسوخ من العلم الاسرائيلي

ان العلم الحالي رمزا لايمكن تجاوزه بسهوله وبدون تداعياتفهو هويتنا ولن نرضى بهويه مزورهلكي يرضى البرزاني والحثاله العملاءواننا نذكرهم بشهيد غزوة مؤته الشهيد جعفر بن ابي طالب ابن عم الرسول (ص) وكيف ضحى بشماله ويمينه واستشهد وبجسده الطاهر خمسون جرحا لخير دليل على سمو ورفعه رايه الله اكبرليثيبه الله بجناحين في الجنه سمي على اثرها بالطيارفمن لاراية له مرفوعهلاهوية له معروفهفكم من شهداء سقطوا في سبيل الدفاع عن هذا الوطن لفوا بهذا العلم وبرايه الله اكبران مايعلي الرايه ليس طول الساريهولكن مايعليها نجابة الرجال وفعلهم البطولي وستبقى رايه الله اكبر عاليه خفاقه بيد ابناء العراق الشرفاء النجباء المدافعين عن حياض الوطن

ولااعتقد ان علما جديدا سينال احترام العراقيين خاصة في ظل الاحتلال لذلك فان مايسمى بالبرلمان يقول ان التعديلات مؤقته اي على قدر الحاجه والوليمه والله انها المهزله بعينها فالجميع يعرف ان هذا العلم هو الذي وحدنا طوال تاريخ الدوله العراقيه ومساعي تغييره تعبر عن فشل الاحزاب العميله في معالجة ازمات البلاد ولجوئهم الى اثارة موضوعات جانبيه بضغط صفوي صهيوني فهم يريدوا ان يمحو الهويه العربيه لهذا البلد وان يمحو البصمه التي تركها وخطها الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله بيده الاوهي لفظ الجلاله (الله اكبر) والتي كانت واحده من بين المأثر والمواقف التي دخل بها التاريخ ولن يجرء اي واحد من هؤلاء الاقزام على محوها

خساؤا وخاب فعلهم فانها رايه الله اكبرستبقى بعون الله خفاقة عاليه ترف فوق الوطن ولن يرضى العراقيون بغيرها فانها تحكي امجادهم وتاريخهم ومستقبلهموهذا واضح من خلال رفضهم واستنكارهم وتمسكهم بتلك الراية المقدسه في نفوسهم فهي رايه الكردي والتركماني والعربي واليزيدي والجميع دافعوا ببساله عن حياض الوطن وترابه تحت لوائها وهي ترفرف فوقهم ولن تنتكس بعون الله الى الان ففي كل يوم يذيق رجالها وحماتها العدو المحتل الموت الزئام

رحم الله القائد الشهيد صدام حسين الذي خط بيده الشريفه لفظ الجلاله الله اكبر وزيين بها رايه الوطن

رحم الله الشهداء الذين سقطوا في الدفاع عن تراب الوطن الغالي

خسأ اعداء الله والوطنوالموت للمحتلين واعوانهم

الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأالخاسئون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 17 محـــــرم 1429 هـ الموافق  25 / كانون الثاني / 2008 م