|
ولد الرفيق القائد المؤسس عام (
1910) في دمشق من عائلة تنحدر من
الطائفة الارثودكسية.
لقد وهب القائد المؤسس نفسه
وشبابه وحياته في النضال المرير
من اجل قضايا امتنا العربية مؤمنا
بقيمها أصالتها وهويتها العربية
ودينها الحنيف ومؤمن بدورها
الرسالي وحمل رسالة الاسلام
الخالدة وشخص أمراض الأمة وعوامل
استنهاضها مؤكدا على الجانب
الروحي في استعدادها لدورها
الرسالي , مركزا في كتاباته
ومقالاته الأولى على مواضيع مهمة
وقيمة لأجل استنهاض وتوعية الأمة
وخلق أجيال مؤمنة إيمانا مطلقا
بروح الرسالة الإسلامية الخالدة
, مؤمنا بسيرة الرسول العربي (
محمد ) ( صلى الله عليه وسلم )
فالذي يقرا كتابات ومؤلفات القائد
المؤسس ( رحمه الله ) من الفترة
التي سبقت تأسيس البعث أي منذ عام
(1943) ولغاية مماته , يؤمن
إيمانا كاملا بان الرفيق ( احمد
ميشيل عفلق ) رجل ذو فكر عروبي
مؤمن بشكل مطلق بمبادئ ديننا
الحنيف وبأمته العربية هذه الأمة
التي أكرمها (الله ) بأنها خير
امة أخرجت للناس تأمر بالمعروف
وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ...
حيث عبر عنها القائد المؤسس (
رحمه الله ) بان هذه الأمة لابد
أن تنهض وتستعيد هويتها وأمجادها
ودورها الرسالي من جديد لنشر
العدل وقمع الظلم منهج وتأكيد
منهج الرسالة والقيم والإيمان
والتوحيد
,
توفي القائد المؤسس ( رحمه الله )
عام ( 1989 ).. ودفن في الحديقة
الجانبية الغربية لمبنى القيادة
القومية
.كان
الرفيق القائد المؤسس (رحمه الله
) شديد الإيمان بكل قيم الأمة
ومنظومة أخلاقها التي بلورها
الاسلام وأكدها .. وكان في
كتاباته ومنذ سنوات 43او 47 وما
بعدها يؤكد على الجانب الروحي
والإيماني بمبادئ الدين الحنيف
...وقد أشهر إسلامه فيما بعد
...
وبهذه المناسبة اعرض على جماهير
امتنا العربية ومناضلي البعث على
الساحة العربية وثيقتين عثرت
عليهما العائلة الكريمة للقائد
المؤسس في إحدى نسخ القران الكريم
توضح اعتناقه الإسلام منذ زمن
إلا انه لم يشهره لاعتبارات هو
قدرها في حينها
...
وإذ نضع
هذه الحقيقة أمام الجميع لكي
تخرس
الأبواق التي تحاول أن تنال من
القائد المؤسس الرفيق ( احمد
ميشيل عفلق ) ومن الحزب وتحاول أن
تشوه صورته وتتهمه بالعلمانية
بمفهومها الغربي القائم
على الالحاد .. وهذا غير صحيح على
الإطلاق فالجانب الروحي الإيماني
يشكل الأساس في فكر البعث ويؤمن
بان الأمة هي امة الرسالات وقد
اختارها ( الله ) سبحانه وتعالى )
لحمل رسالات السماء وحمل خاتمة
الرسالات ونشرها للإنسانية..
|
