بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

ستبقى كلمة الله أكبر فوق كيد المعتدي

تزين علم العراق العظيم و ستبقى خالدة كخلود من خطها بيده الكريمة !!!

 

 

 شبكة المنصور

 أبو غيث الياسري - العراق

 

لقد أفلس المحتل و أفلس عملائه الصغار ولم يبقى لديهم فعلة خبيثة خنيثة يرتكبوها إلا و أرتكبوها بدون حياء أو إستحياء منذ توليهم مناصب رئاسة الجمهورية الشهرية عندما أسس لهم سيدهم بريمر مجلس العقم و حتى يومنا هذا , فهم يتخبطون و معهم سيدهم بوش وإدارته الخائبة التي أصبحت تدور في حلقة مفرغة لا تعرف كيف تخرج منها بالرغم من هدر بلايين الدولارات و تكبد الخسائر البشرية الهائلة و ها هو مخطط ... الشرخ الأوسط ! قد أشرف على نهايته مع نهاية ولاية الأرعن بوش الصغير , أما أراذل القوم من العملاء فقد باتوا يفتعلون الأزمة تلو الأزمة و الكارثة تلو الكارثة التي يروعون بها أبناء الشعب العراقي لترويضهم و كسر إرادتهم و شغلهم في مسائل طافية قذرة و إقتتال طائفي حولوه من إقتتال سني شيعي إلى إقتتال شيعي - شيعي و سني - سني و تحيدهم أو إلهائهم عن الأمور المصيرية التي تتعلق بالدرجة الأولى بمصير و مستقبل وحدة بلدهم و هويتهم الوطنية ... كمحاولاتهم في تمرير أو الترويج للفدرالية... و قانون النفط و الغاز.... و التمسك بقوات الإحتلال للبقاء على أرض العراق إلى ما شاء الله , ناهيك عن السماح لدول الجوار و خاصة إيران في التدخل في كل صغيرة و كبيرة بما فيها تجنيد الجنود أو تعين الشرطة أما ما يسمى بالبرلمان فحدث و لا حرج فأكثر من نصف أعضائه هم من الإيرانيين أو التبعية الإيرانية بالأضافة الى وزير المال و وزير النفط فهم إيرانيون بأمتياز و أعني صولاغي و شهرستاني , أما مراجعنا العظام وقادة الأحزاب الطائفية فهم عبارة عصابة إجرامية إيرانية محتلة للمراقد و المدن الدينية العراقية بشهادة جميع العرب العراقيين . وهم من يقف وراء جميع الجرائم البشعة التي ترتكب بحق العراقيين وخاصة في المناسبات الدينية المعروفة بحيث أصبحت سمة طبيعية في أبادة و إستهداف العراقيين الوطنيين الأحرار الذين يرفضون الإحتلال الأمريكي الصهيوني و التدخل الإيراني السافر في جميع مرافق الحياة بما فيه اللطم و القامة و الزنجيل , فيتم بالتزامن مع هذه المناسبات الأليمة و خاصة واقعة الطف الشهيرة أو أربعينية الأمام الحسين فبركة أفلام إيرانية بوجود مؤامرة أو تمرد أرهابي ... وهابي يستهدف قتل المراجع العظام ؟ و إستباحة المراقد أو البنوك المقدسة التي تدر على هؤلاء المجرمين القتلة بمئات الملايين من الدولارات و على ما يبدو أن مليارات النفط المسروق و المنهوب أمام أعين أبناء الشعب العراقي المنكوب لا تكفي , لذلك نسمع بين الفينة و الآخرى بجماعة الصرخي الغائب أو الخائب ... !!! أو جماعة أحمد اليماني أو جماعة المهدية زوجة المهدي على ما يبدو...؟؟؟ و كثير من البدع و الخرافات و الأسماء الوهمية و الحركات الدينية المطبوخة و المعدة سلفاً في سراديب النجف و كربلاء و قم و طهران التي يعشش فيها خفافيش بني فارس , و في الحقيقة ماهي إلا وسيلة لقتل أكبر عدد من هؤلاء الأبرياء عن طريق زج (( الآلاف من الإيرانيين الشباب المتخلفيين و المتعصبين بعصابة الله أكبر خميني رهبر )) وهم أولاد نفس الشباب الساذج الذي كان يحمل على صدره مفاتيح الجنة و يفجر بجسده الألغام المزروعة أبان الحرب العراقية الإيرانية , وهؤلاء الشباب الإيراني المتطرف يلعبون نفس الدور ولكن في و سط العراق و جنوبه و يستفزوا الناس البسطاء و الأبرياء لجس نبضهم من حيث الولاء للمرجعية و الحكومة العميلة على حد سواء , وعندما يتم إستدراجهم لهذا الفخ بوسطة الإيرانيين عندها تتم إبادتهم و تشويه صورتهم و لصق شتى أنواع التهم و الجرائم بهم , و قد حدثني صديق من الناصرية بعد الأحداث الأخيرة بأنه فعلاً يوجد رفض عارم و بوادر ثورة تلوح في الأفق و هنالك ثوار ينتظرون إعلان ساعة الصفر كي ينقضوا على هؤلاء الدخلاء من الفرس الإيرانيين , لكنهم يَستفزون بين الحين و الآخر من أجل معرفتهم و التعرف على من يؤيدهم من عامة العراقيين , و نقل لي بأن ما يسمى بأتباع أحمد اليماني الذين خرجوا على شاشة الفرات و العراقية ليسوا بعراقيين و وكيل زعيم الحركة المهدية الذي أدلى بأفادته من على الشاشة و بأنه نادم على ما فعل ماهي إلا محض أفتراء و دجل و أن هذا الشخص عميل من المخابرات الإيرانية الإطلاعات و معروف لدى بعض العراقيين الشرفاء النادمين على تعاونهم مع قوات بدر و الذين غرر بهم و أجبروا على الأنتماء لقوات بدر ( التوابيين ) ! , و يذهب جل العراقيين الوطنيين و شيوخ العشائر الذين لم تلطخ أياديهم بدماء أخوانهم العراقيين و لم تدنس جيوبهم بقاذورات التومان الإيراني أو الدولار الأمركي بأن الحكومة هي التي أفتعلة أحداث ( الزركة ) قرب النجف العام الماضي و كذلك أستهدافهم للزوار أثناء الزيارات المليونية لبسطاء الشيعة و هي من تقف وراء أغتيال مدراء الشرطة الذين يتذمرون من التغلغل الإيراني ما عدى مدير شرطة الناصرية الذي أقتص منه أبطال الناصرية المدعو ( رستم ) و هو إيراني الجنسية و من قادة الحرس الإيراني المعروفين حتى سقوط بغداد , و بهذه الأفعال و الجرائم الشنيعة يريدون قطع الطريق على أبناء العراق و خاصة أبناء الجنوب و الوسط المحتل إيرانيا بصورة شبه كاملة من عدم إعلان ثورتهم الكبرى لطرد الإحتلال الأمريكي و الإيراني من أرض العراق و تسلم زمام الأمور بأيديهم و خاصة السيطرة على ثرواتهم التي تنهب أمام أعينهم منذ ما يقارب على الخمس سنوات , و قد حدثني أحد شيوخ العشائر بأن الحكومة العميلة تستهدف أهلنا و مقاومتنا الباسلة في ديالى و الرمادي و سامراء و صلاح الدين و الآن في الموصل بأسم القاعدة , و تستهدف أبناء المحافظات الوسطى و الجنوبية بأسم جماعة المهدي و المهدية و اليماني و غيرها من الأسماء الوهمية من أجل إبادة العرب الشيعة الذين يرفضون كل أشكال التدخل الأجنبي و الهيمنة الأمريكية و الهيمنة الفارسية على العراق كل العراق , و أكد بأننا نرفض رفضا قاطعاً الفدرالية المزعومة التي يتزعمها عبد العزيز و نجله عمار و لا نسمح بأستقطاع الجنوب و الوسط بغية تسليمها أو ضمها لإيران بشكل رسمي مستقبلاً .

أما عنوان موضوعنا الرئيسي و هو (( علم العراق العظيم )) علم الله أكبر و نجماته الثلاثة فيقول أغلب من تحدثنا معهم بأن هذه الجريمة الجديدة التي يراد لها أن تمرر بشكل أو آخر من أجل إرضاء الأكراد الأنفصاليين و إقناعهم على رفع العلم الجديد في الشمال لأنهم لا يريدون رفع العلم القديم كونه يذكرهم بالأنفال و حلبجة و النظام السابق , فنقول لهم أن النظام السابق حماهم و منحهم من الحقوق مالم تمنحهم أي دولة من دول الجوار التي يتواجد فيها الأكراد بأغلبية سكانية تفوق نسبة سكانهم في العراق عشرات المرات , و تحت هذا العلم حمى الجيش العراقي الباسل مدينة أربيل من السقوط بيد جماعة جلال المدعومة إيرانياً أنذاك , فلماذا هذه الغطرسة و هذا الأستقواء بالصهاينة الآن من أجل تغير سارية الوطن و محو هويته و تاريخه المجيد , و ما كلمة الله أكبر التي خطها الشهيد الخالد صدام حسين بيده الكريمة إلا رمز من رموز التاريخ الوطني العراقي الحديث و شاهد و ذكرى خالدة لمعركة أم المعارك عام 1991 التي صدت و تصدة للعدوان الثلاثيني على العراق تحت سارية هذا العلم الخالد .

لذا نحذر عملاء المحتل و خونة الشعب العراقي الذين يدعون بأنهم من سن الدستور و شرع القوانيين وهم أعضاء مايسمى ( بمجلس الكلاب السائبة.... النواب برئاسة الأضحوكة محمود المشهداني و كلبيه على جانبيه كل من طيفور و العطية أخزاهم الله جميعاً )... من تمرير هذه الخديعة على أبناء الشعب العراقي و الإقدام على جس نبضهم بطريقة رخيصة و مبتذلة لتغير علم وطنهم الذي يعتبر رمز العزة و الفخر و الكبرياء للدولة العراقية منذ قيامها و حتى وصول هؤلاء المرتزقة على ضهور الدبابات الصهيوأمريكية , ليتسنى لهم فيما بعد و بعد أن تمر هذه الجريمة بسلام على إرتكاب الجريمة الكبرى التي تنتظر العراق و شعبه و هي تقسيمه و تقطيع أوصاله بأسم الفدرالية لا سامح الله في حال تم تغير العلم , و الغريب في الأمر بأن هذا العلم ستكون مدة صلاحيته لمدة سنة واحدة كما صرح بهلوان مجلس النواب المشهداني ....؟؟؟ , فما هو المقصود من هذا يا ترى ... ؟ و الحر تكفيه الأشارة ! , وهل نحن مقبلون بعد سنة من الآن على أعلام جديدة ؟ و سيكون لكل محافظة علمها و رأيسها و برلمانها و حكومتها و حدودها و جواز سفرها الخاص بها لكي يسمح لمواطنيها التنقل من دولة إلى دولة أخرى بواسطته ؟؟؟ , بالتأكيد هذا ما تخطط له أمريكا و الكيان الصهيوني و إيران و من سينفذه هم جلال و مسعور و عبد العزيز و عمار , و طارق الهاشمي الذي تحالف مؤخراً مع الأكراد الإنفصاليين , و قد قالوها في أكثر من مناسبة لا للحكومة المركزية بل نعم لحكومة الأقاليم و الطوائف و الملل و لبرما يأتي اليوم الذي تصبح فيه كل عشيرة حكومة مستقلة بحد ذاتها .

الشعب العراقي العظيم بقيادة مقاومته الباسلة الظافرة بجميع فصائلها المقاومة و التي أفشلت و دحرت الإحتلال و كافة مخططاته بما فيها عدم تمكنه من إحتلال دول الجوار , هي الوحيدة القادرة على إفشال آخر مخخط من مخططاته الخائبة و هي تغير علم العراق و الأمة العربية التي يعتبر العراق قلبها النابض و رمز و عنوان كبيريين تتباهى و تفتخر به جميع شعوبها , و ستبقى هذه الشلة من الجرذ المذعورة متخبئة تحت بساطيل و عمائم المحتليين و عباءة السستاني الساكت عن كافة الحقوق الدينية و الدنيوية التي تنتهك بأسمه و بسكوته الرهيب و بتواطئه على جميع هذه الجرائم بما فيها جريمة تغير علم العراق العظيم

ستبقى راية الله أكبر فوق كيد المعتدين من فرس و صهاينة و متصهينيين عالية خفاقة في سماء العراق و فوق كل صرح من صروح الوطن و في قلب كل عراقي شريف مؤمن بهوية العراق العربية و الإسلامية , و بالرغم من رفع العلم الجديد في ما يسمى برلمانهم الخائب أو على جنب همراتهم الهاربة من ضربات المقاومة أو فوق سفاراتهم الكردية الإيرانية الصهيونية لكن هذا العلم الطائفي القذر بالتأكيد سوف لم و لن يرفع بيد أي عراقي وطني غيور , و الأيام القليلة القادمة ستثبت صحة ما نقول و ستفشل و تقبر هذه المحاولة الخائبة كسابقاتها من المحاولات في بداية الغزو و العدوان على العراق .

الله أكبر ... الله أكبر فوق كيد المعتدي و المعتدين و الأشرار اللهم أجعل كيدهم في نحرهم و إضرب الخونة بالخونة و الظالمين بالظالمين و أخرج العراق و الشعب العراقي منهم سالمين اللهم آميــــــــــن .


من هنا أناشدكم ... وهذه فرصتكم التأريخية لإثبات وجودكم و هويتكم الوطنية

بأسمي و بأسم كل عراقي غيور يغار على أرضه و عرضه أناشد من هذا المنبر و غيره من المنابر الوطنية , أناشد كافة العشائر العربية الأصيلة في عموم العراق أن تقوم بدورها الوطني المنشود و المشهود له و تعيد لنا أمجاد ثورة العشرين الخالدة , و تخطوا هذه الخطوة الشجاعة و التي بأستطاعة أي عراقي لديه الرغبة الحقيقية و العزيمة و الإصرار و عدم السكوت على تمرير هذا القرار المشين أن يقوم بهذه الخطوة , و هي خطوة غاية بالسهولة و البساطة بحيث يقوم برفع العلم العراقي ... علم الله أكبر ... على سطح منزله أو على مدخل مضيفه أو ديوانيته العربية الأصيلة التي تجتمع بها رجال و شيوخ القبائل و تقدم القهوة العربية فيها للضيوف.... و أن لا تقدم القهوة العربية فيها لأي فرد من أفراد العشيرة الذي لم يرفع العلم العراقي على بيته و لا يرد عليه السلام ... و على الشباب العراقي في عموم العراق أن يتحدى هذا القرار المخزي و المهين لكرامتهم و كبريائهم و أن يتحدوا القرار برفع العلم العراقي على العربات و الدراجات البخارية و أمام المحلات في دوائرهم الرسمية و غير الرسمية و كذلك على مقاعد دراستهم و مدارسهم و في كافة المراحل الدراسية من الأبتدائية وصولاً للمعهد و الجامعة , و ليطلق على هذه الحملة و هذه الوقفة ... (( وقفة الوفاء و العز و التضحية من أجل الوطن و رفع راية الله أكبر )) هذه هي أيسر و أسهل السبل لكسر حاجز الخوف من المحتل و من عملائه و في نفس الوقت لها دلالات كبيرة في تجسيد الأخوة و الوحدة الوطنية لكافة أبناء العراق , عندها فقط سينثني المحتل الغاشم و عملائه و سيتخلوا عن إرتكاب هذه الجريمة و سينصاعون في آخر المطاف لإرادتكم الجبارة و تلبية جميع مطالبكم الشرعية بما فيها الخروج العاجل من بلدكم و إطلاق سراح حرائركم من السجون و المعتقلات و كذلك أخوانكم و آبائكم و أصدقائكم الأسرى في سجون المحتل و في سجون حكومته العميلة و مليشياته القذرة , أخيراً و ليس آخراً أقول لكم بأن جميع أنظار شعوب العالم الحر الرافض للهيمنة الصهيوأمريكية مشدودة صوبكم.... متى و كيف ستكون ردت فعلكم و صولتكم التاريخية التي ستسجل لكم في سفر الشعوب الحرة المجاهدة الأبية و ستفتخر بكم الأجيال جيل بعد جيل .... إذن في أي أتجاه نحن سائرون هل هو الوقوف الشامخ بوجه المحتل و مخططاته و أدواته.... أم الرضوخ الكامل و السكوت على ممارساته حتى يضيع منا الوطن لا سامح الله .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين / 19 محـــــرم 1429 هـ الموافق  27 / كانون الثاني / 2008 م