بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

العلاقمة يستقبلون حفيد الفيروز في بغداد الرشيد

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 ابو حلا

 

على مر العصور تطفح على السطح رائحة نتنة لشريحة اجتماعية أرتظت لنفسها الخيانة والنفاق ، والتاريخ يسرد القصص للشعوب التي اكتوت بنار الاستعمار وعلاقمهم وقد ذكرهم الله جل شأنه ( الاعراب اشد كفراً ونقاقاً ) .. والاعراب يلتقون مع العلاقمة في مساندتهم للمحتل وكذبهم على شعوبهم وتملقهم لاسيادهم حفاظاً على مناصبهم وكسب الحرام ، لانهم لا يشعرون بالعار مما يفعلون كونهم فقدوا الذمة والشرف حين اصطفوا مع اعداء شعبهم وجلاديهم الا بماذا نفسر ظهور الاقزام على الفضائيات والصحف يطلقون الشعارات الرنانة الكاذبة التي هي عبارة عن بالونات لاتصمد الا بضع دقائق وتختفي .. فيدعون بالعراق الجديد الخالي من الانفراد السياسي والوطنية وحب الوطن ، وتحقيق مصالح الشعب والحفاظ على وحدة العراق ودم المواطنين ونبذ الطائفية والقانون هو سيد الاحكام .. الخ من الاكاذيب المخجلة المضحكة التي تدمي قلوب الشرفاء الواعين من الناس لما يجري فالشواهد هي الدليل على مانقول ، السرقة للمال العام على قدم وساق والقتل على الهوية والتهجير واعدام الاحرار من طليعة هذا الشعب المجاهد ومن خيرة قادته دون خجل والسجون تغص بالمجاهدين لموقفهم الرافض للاحتلال والجوع والجهل والبطالة لبلد البترول الذي اصبح يصدر بحدود 6 مليون برميل بسعر 100 دولار .. رحمك الله با ابو الشهيدين كيف اتخمت الشعب في سعته واطعمت الشعب في ايام عجاف .

كل ذلك نقول كمقدمة على جريمة العار لاستقبال مجرم الفرس لنجاد حفيد الفيروز ، من الذي قتل أبناء العراق بحرب ضروس دامت ثماني أعوام ، من الذي قطع أوصال الأسرى واحتجزهم أكثر من عشرين عام ولحد الان يوجد في الأسر من شرفاء القوات المسلحة وطيارين فهل ننسى العلاقمة كيف مزقوا جسد اسير لكونه هتف باسم العراق وقائده الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) من الذي ساعد الصليبيين على احتلال العراق وتدمير مؤسساته وقتل علمائه وقادته وطياريه و ضباطه وسرقة المال العام وقبلها مافعلوه في صفحة الغدر والخيانة عام 1991 حيث قتلوا وسحلوا اشراف الناس فهل توجد جريمة اكبر جرماً من استقبال الفيروز ماذا يقولون هؤلاء الحثالة المتربعة على كراسي الكارتون لأنفسهم عندما يصافحون قاتل شعبهم إلا يشعرون بانهم بعملهم هذا قد تجاوزوا مشاعر الناس وأهانوهم .. إلا يخشون من الحليم اذا غضب .. فهذا شعب الحضارات وصدام الذي الذي لايرتضي الذل ، وان للصبر حدود وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ، فسوف يثلج الله قلوب المؤمنين من شعبنا الصابر بالنصر المؤزر على يد مجاهدي المقاومة وطليعته الوفية الشجاعة لتغسل عار العلاقمة والاعراب ولتشرق شمس الحرية على بغداد الرشيد مزهوة برجالها .. والله اكبر وليخسأ الخاسئون .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة  /  29  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  07 / أذار / 2008 م