|
ان عدائية المحتل والخونة
والعملاء ستبقى مستمرة، ضد كل رمز
وطني وعروبي شريف وصادق، فدوافع
العداء للبعث اصبحت واضحة ومؤكدة،
لان حزب البعث العربي الاشتراكي
هو المدافع الحقيقي عن مصالح
وحقوق الامة العربية وتبلورت
شرعيته بعمق التاريخ العربي ماضيا
وحاضرا ومستقبلا. لالتزامه المطلق
بالثوابت المبدئية والشرعية.
ولم يعد يهز مناضلي البعث بما
يسمى بـ(قانون الاجتثاث) أو
(قانون المسائلة) السيئ الصيت،
فلقد اصبح وثائق عار للبرلمان
المشبوه الذي صادق عليه وللحكومة
العميلة، التي تعمل على تنفيذه،
ولسياسة الولايات المتحدة
الأمريكية التي تنتهك حقوق
الإنسان في كل مكان.
لقد اتضح اليوم ولكل القوى الخيرة
والوطنية والعربية والإسلامية
صورة الحقد الدفين على كل رمز
سياسي عربي وإسلامي أصيل ومخلص...
وبان المكر والخداع والتزييف في
مفاهيم الديمقراطية والعدالة
وحقوق الإنسان.
وبذلك سيتحمل كامل المسؤولية كل
من صادق على (القانون) ويطبقه
وينفذه ان الإجراءات اللا قانونية
واللا إنسانية المرتبطة مع أهداف
وغايات المحتل المجرم ما هي الا
صفحة من صفحات العدوان والاحتلال
التي تحاول تدمير الوطن والشعب
معا. وان حدسنا وتوقعنا كان في
محله ومكانه لمساوئ الإجراءات
الخبيثة والمبيتة ضد الملايين من
أبناء شعبنا ذوي الخبرة والكفاءة
والأمانة والإخلاص.
واستخدام مثل هكذا إجراءات سيئة
ضدهم لعزلهم بقوة الخيانة
والعمالة ومنعهم من أداء
مسؤولياتهم الوطنية والعربية
والإنسانية تماشيا مع قواعد
اللعبة الدولية التي تقودها
السياسة الأمريكية المتغطرسة في
العالم. التي تحاول ان تقرب لها
الذليل والخانع والجبان، وتقتل
وتشرد ابن الوطن المقاوم الرافض
للاحتلال وللعدوان وبتعاون وثيق
مع الصفوية الماكرة الحاقدة التي
انفضحت نواياها بزيارة المجرم
الجلاد نجاد لبغداد العروبة
وبحماية ورعاية من قوات الاحتلال.
ايها الشرفاء المخلصين.
ما ان أقدم بعض المتضررين من هذه
الإجراءات، حتى تفاجئوا بما اعدته
اللجان الخاصة من استمارات لهذا
الإجراء اللا قانوني في الوزارات
والمؤسسات وبالأخص المرتبطة سرا
أو علانية بالنظام الصفوي في
إيران لتلزمهم بتدوين المعلومات
كاملة عن اخر مسئول حزبي لهم،
وعدد وأسماء وأعضاء منظماتهم
وعناوينهم، واين هم الان؟ وذكر
الأسلحة التي كانت بحوزتهم وإذا
سلمت فأين هو وصل التسليم. وأصبح
لكل وزارة اجتهادها وأسلوبها
الخاص في التعامل مع المتضررين،
إنها فرصتهم في استباحة الوطنيين
والشرفاء من أبناء شعبنا المناضل،
وقد قامت هذه اللجان الخاصة
بتوزيع المعلومات المدونة في
الاستمارات على الميليشيات
وعصابات الجريمة المنظمة المرتبطة
مع وزارة الداخلية والأمن الوطني
وبعض تشكيلات وزارة الدفاع،
والمنسقة مع قوة القدس الصفوية،
التابعة لقوات الحرس الفارسي،
وبدعم وتمويل من قبل النظام
الكويتي الخائن، كي يتولوا تصفية
مناضلي الحزب واغتيالهم قبل
حصولهم على أية نتيجة.
فأي قانون خبيث هذا وأي مساءلة
وعدالة ستحصل في ظل تناغم متين
بين إيران عدو العرب والعراق وبين
الحكومة العميلة في العراق
المطيعة الذليلة لقوات الاحتلال.
فنحن كنا على صواب حين نصف حزب
الدعوة وعصابات بدر بالعمالة،
والعصابات الكردية المسلحة
بالخيانة.
ليخسأ الجبناء، ان النصر آت لا
ريب فيه..
وسينالون العقاب الصارم عاجلا أم
آجلا.
ويد الله العادل الكبير على ارض
العراق مع ايدي الجماعة المجاهدة
المقاومة ومناضلي البعث الصامد.
وصوتا على صوت ومعنا كل الشرفاء
والقوى الوطنية العربية لايقاض
سبات النظم السياسية العربية
وجامعة الدول العربية وهيئة الامم
المتحدة لتحمل مسؤولياتها في ظل
الجرائم والكوارث التي تحل بشعبنا
العراقي البطل.
فلا تبالوا أيها الرفاق سيبزغ
الفجر من جديد..
وسيدفعون الثمن غاليا.
تحية لشهداء المقاومة العراقية
البطلة.
تحية النضال والجهاد.
الله اكبر.
الله اكبر. |
