بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

عتاب لقناة الجزيرة لانحيازها في بث حوار الضحية والجلاد

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي

 

قبل ايام قامت قناة الجزيرة في بث حوار(الضحية والجلاد) حيث كان بث هذا الحوار انحيازا الى الصحف المعادي للوطنية والوطنية ولكون هذه القناة تربطها علاقات وطنية مع ابناء شعب العراق الوطنيين منهم والبعثيين بشكل خاص حيث ان الانحياز واضح من خلال توقيت البث والافلام التي عرضها المخرج الذي كان متحمسا للنيل من القائد شهيد الحج الاكبر صدام حسن رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

كان على قناة الجزيرة ان تبث برامج وحوارات حول العراق اثناء حكمه الوطني والا نجازات التي قدمت في جميع المجالات الصناعية والتعليمية والاجتماعية رغم الحصار الضالم الذي كان مفروضا على العراق .

في الوقت الذي اشك في وطنية المخرج انني ارى انه مدفوع من جهات معادية للوطنية والاصالة العربية.

الكل يعلم ان لحزب البعث العربي الاشتراكي الدور الفاعل في بناء العراق العظيم في الحقبة السابقة.

لقد عمل المحتل ومعه الصهيونية العالمية والصفويين المجوس على تدمير العراق حضارة وتاريخ وبناءا وصناعة وزراعة واقتصاد.

وعودة الى الحوار:-

 نرى ان هنالك خمسة شخصيات تناوبت على هذا وكان للمخرج الدور الخبيث في تشويه الحقائق ويقسم المتحاورن الى اربعة اتجاهات.

الاتجاه الاول الوطني الذي طرح الامور على حقيتها واعطى كل ذي حق حقه

الاتجاه الثاني وطني مستقل حيث كان حياديا في طروحاته

الاتجاه الثالث انتهازي نفعي مزدوج الشخصية امليت عليه الكلمات من اسياد له يوجهونه كما يريدون همه الوحيد تحقيق مكاسب مادية على حساب الوطنية

الاتجاه الرابع حاقد متشفي مليء بالسموم الزعاف حاقد على المسيرة النضالية للحكم الوطني ولابد لي ان اشير الى هذا الشخص وهو عبدالستار الدوري(ابا عائشة الحرة) الذي ورد انه بعثي قيادي سابق حيث كان على المخرج ان كان يملك ذرة من الوطنية ان يسأله اسئلة تتعلق بمسيررته النضالية ان حقيقة مناضل ومن اين مصدر رزقه خلال السنين الماضية ولاي جهة مخابراتيه من الدول الاستعمارية يعمل. وكم تدفع له هذه الجهات.

وانه لمن المؤسف ان ينحدر شخص يدعى ان له ذرة من الوطنية الى هذا المستوى من الخيانة لبلده وشعبه وامته.

عليه ان يستذكر مواقف الرجال الاصلاء ايام المحن وفي ايام المحن تمتحن الرجال وليرى مثلا لوطنية العراقيين والعرب وها هو الشاعر محمود الدغيم يرثي الرئيس الراحل بذه القصيدة العصماء.

حزن العراق ونكست اعلام

وتجاسر العملاء ياصدامُ

يافارس الميدان في يوم الوغى

مني عليك تحية وسلامُ

صلى عليك العرب يا أسد الشرى

والمخلصون وصلت الاقوامُ

يا أبن الحسين طريق جدك واضح

عليه سار الى الامام امام

درب الشهادة دربكم ياسادتي

يحلو بها يا أخوتي الاعدامُ

يا والد السبطين ياجد الفتى

علمتهم ان الكرام كرامُ

وهتفت يوم رحيلهم وعزائهم

أن البكاء على الشهيد حرامُ

يوم الشهادة يوم عرس عراقنا

شهدت بذالك الصحف والاقلامُ

عمدت دربك بالوفاء لامة

عربية خانت بها الاعجام

وسللت سيفك في الحروب

فزمزمت عصب المجوس وطأطأ الاقزامُ

وكتبت في السيف المضمخ بالشذى

زفرا به الايحاء والالهامُ

يا أيها العراقي دربك واضح

ياسيد السادات ياقمقامُ

زرعوا طريقك بالورود تقية

فاذا بها من حقدهم الغامُ

يا قائد الشهداء انت مناضل

ومكافح ومجاهد صمصامُ

لك في العروبة صحبة وصحابة

ومعارك ومنازل وخيامُ

شنقوك يوم العيد في احرامنا

فتعكر التهليل والاحرامُ

وبكى الحجيج عليك في عرفاتنا

فدموعهم فوق الخدود سجامُ

وبكت على بغداد مصر ومكة

والقدس يامحبوبها والشامُ

والنخل لوح بالسيوف وهزها

فتجمع الاخوال والاعمامُ

في عوجة الاحرار مثوى قادة

لما اتيح بدفنك الاكرامُ

ضمت رفاتك ياسليل محمد

فتنهدت في حزنها الاكمامُ

وسقى ضريحك هاطل الحزن

الذي نطقت بفضل هطوله الايامُ

كرمت ارضك ميتا ومجاهدا

فبكت عليك العرب ياضرغامُ

الم تحرك فيك هذه القصيدة ادنى حد من النخوة والعروبية والشهامة كي تبتعد عما تلكلمت به في الحوار.

سيبقى العراق عصيا على العملاء والمستعمرين والخونة والجواسيس الذي ارتموا في احضان المستعمر.

الى جنات الخلد ياسيدي شهيد الحج الاكبر

الى جنات الخلد ياشهداؤنا الابرار

عاش العراق وشعب العراق بكل اطيافه ومكوناته

عائشت المقاومة الوطنية الباسلة بكل فصائلها الموحدة

الموت للعملاء والخونة الذين باعو الارض والعرض

والله اكبر الله اكبر الله اكبر

وليخسأ الخاسؤون

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 24 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 02 / كانون الثاني / 2008 م