بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

90 سفاحاً كانوا مع نجاد ... وطائرات الاواكس الاميركية كانت تحميه ؟؟!!

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 ابو مهيمن الحديثي

 

يدور الكلام بين سلطات النظام الايراني في الاوساط الداخلية ان الهدف من زيارة احمدي نجاد للعراق هو عمل اعلاني وعرض العضلات بوجه امريكا والاقطار العربية. اذن تحاول هذه السلطات ان تظهر بان النظام الايراني يحظى بموقع مناسب ولايزال يعتبر طرف قوي في العراق واحدى دعائم الاستقرار في هذا البلد وله دور حاسم فيه حيث يتمتع بدعم الحكومة العراقية واحزابه السياسية..!هكذا كان الحديث عن هذه الزيارة هو استعراض اعلاني وعرض عضلات حسب ما تقول تلك الاوساط ونحن بدورنا انتظرنا الى ان يقوم احمدي نجاد بالزيارة الى عاصمة الشهيد والى ارض الرافدين والتي ما كان ان يدنسها هؤلاء لولا مليشياتهم التي زرعوها في هذا البلد . وبعد زيارته كانت هناك مؤشرات كثيرة وكبيرة بنفس الوقت منها .ان طائرة احمدي نجاد تحميها طائرات القوة الجوية الاميركية وخاصة الاواكس ؟؟ كذلك ومن هذه الؤشرات هو لم يحدث خلال تلك الزيارة أي تفجيرات او أي احداث اخرى في عاصمة الرشيد مما نستدل على احكام السيطرة التامة على الوضع الامني في العاصمة؟؟ اما بالنسبة الى  الروئية الاميركية فهي .

لا يهم أميركا أن يزور رئيس الدولة «العدو الاول»، على حد توصيفاتها، بغداد. فقد قبلت أن يلقي، هو وغيره، محاضرات في جامعاتها على هامش اجتماعات الأمم المتحدة أو من خلال دعوات خاصة كما حصل بالنسبة لخاتمي. فهي ترصد وتتابع الاحداث وتحاول التأثير فيها بقدر الامكان. فالزيارة لا يمكن ان تؤسس لحلف ضدها، ولا يمكن أن ينتج عنها ما يضعف استراتيجيتها. فهي أقرب الى تفكيرها ايجابيا من زيارة نجاد الى كاراكاس ولقاء الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. أنّ هذا الهدوء المثير للانتباه كشف مدي التأثير الايراني علي الجماعات الخارجة عن القانون في العراق؟؟ 

ولهذا الغرض بشهر واحد قبل اجراء هذه الزيارة قامت السلطات الايرانية بحشد ونفير كل من السفير الايراني في العراق (كاظمي قمي) و(عبدالعزيز الحكيم) ورئيس بلدية طهران (الحرسي قاليباف) من اجل تجميل هذه الزيارة السخيفة واجتذاب قادة الاحزاب والجمعيات والمجتمعات المدنية التابعة للنظام للالتقاء باحمدي نجاد عند زيارته العراق. 

وتفيد هذه المعلومات بان احمدي نجاد اكد على العناصر التابعة له في العراق بانها لابد من تنظيم اكبر عدد ممكن من اللقاءات له مع الاحزاب والجمعيات السنية..!! حيث يتظاهر بان هذه الاحزاب لا تخالف تدخلات النظام الايراني في العراق فيستغل هذا الموضوع ليغطي تدخلات النظام الواسعة في شؤون العراق الداخلية وايضا الاحتجاجات السياسية والاجتماعية الواسعة النطاق بوجه هذه التدخلات.  

اضافة إلى اجراءات كاظمي قمي وعبدالعزيز الحكيم, زار العراق في 12/2/2008 وفد متكون من 23 من ضباط الحرس وضباط المخابرات الايرانية للسيطرة على الاوضاع وتنفيذ الاجراءات النهائية لزيارة احمدي نجاد الى العراق ولنقل التوجيهات الخاصة بهذه الزيارة الى مرتزقيهم في الحكومة العراقية واجهزتها الامنية. 

حاول النظام الايراني ليضيف اكبر عدد ممكنا من عناصره الى الوفد الذي يرافق احمدي نجاد في هذه الزيارة لغرض استغلالها الاعلاني الاكثر.  

وتفيد المعلومات الواردة بان هذا الوفد يبلغ عدد اعضائه 90 شخصا بضمنهم كثير من العناصر القيادية ذات خلفية طويلة في فيلق الحرس ووزارة المخابرات. وفيما يلي اسماء بعض من المجرمين والحرس القادمين الى العراق في موكب احمدي نجاد:  

1.العميد مهدي مختاري : هو رئيس قسم جهاد الاكتفاء الذاتي في طيران الجيش ومن العناصر القديمة للحرس واضافة الى مشاركته في الحرب له دور ناشط في قمع وسحق المواطنين.  

2. العميد علي رضا عظيمي : احد القياديين القدامى لفيلق الحرس حيث حل عام 2005 منصب رئاسة مديرية الثقافة لقوة الحرس البرية بعد سيطرة احمدي نجاد على الحكم. كان عليرضا في جبهات الحرب الايرانية العراقية لعدة سنوات باسم مستعار « جاهد » ولعب دورا جادا في ارسال الشباب الى الجبهات ولاسيما شباب اهالي محافظة بلوشيستان الايرانية وكان يعمل في جبهة الحرب بجانب قائد قوة القدس الحالي قاسم سليماني الذي كان يتراس آنذاك لواء المسماة بـ 41 ثار الله . ايضا كان عليرضا يعمل لعدة سنوات في منصب مفتش القوة البرية للحرس لذا يحظى بثقة قادة فيلق الحرس. 

وخلال السنوات الاخيرة في منصب رئيس مديرية الثقافة للقوة البرية قام بالفعاليات الكثيرة من اجل توسيع نطاق التطرف وتقدير الحرب الايرانية العراقية وذكريات العائدة اليها. حيث يقول في احدى مقابلاته “ الحضور في المناطق العملياتية للدفاع المقدس وزيارة أماكن استشهاد شهداء هذا البلد في تلك الحرب تساوي زيارة الائمة واولاد الائمة. ورفع شهداء دفاعنا المقدس راية الجهاد والاستشهاد على قمم الفتح والانتصار و ...” 

3. حسن امامي رضوي : هو احد العناصر التي يثق به النظام وخاصة خامنئي , تم تعيينه عام 2005 في منصب عميد كلية الطب لجامعة علوم الطبية بعد وصول احمدي نجاد على منصب الرئاسة وفي الوقت الحاضر يلعب دورا فعالا في قمع الطلاب المقاومين ولهذا يكرهونه الطلاب. 

4. داوود دانش جعفري : هو في الوقت الحاضر وزير الاقتصاد في حكومة احمدي نجاد, وكان يعمل خلال الحرب الايرانية العراقية في مختلف المناصب بضمنها مسؤول عن الوحدات الهندسية لفيلق الحرس حيث تسلم وسام الفتح من خميني...! 

5.مجتبى ثمره هاشمي : من اقدم قادة فيلق الحرس وكان يقود الحرب الايرانية العراقية لعدة سنوات وهو كان آنذاك الآمر الاعلى للحرسي احمدي نجاد, وكان لعدة سنوات من قادة قوة القدس. عام 2005 بعد مجيء احمدي نجاد على الحكم تم نصب مجتبى ثمرة هاشمي بصفته المستشار الاقدم لاحمدي نجاد. وثم تم تعيينه عام 2006 في منصب النائب السياسي لوزارة الداخلية محتفظا بمنصبه السابق وارتكب جرائم عديدة في قمع وقتل الايرانيين بما فيها قمع الآلاف من الاحتجاجات والاضرابات العمالية والطلابية. وعند اجراء الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء في عام 2006 قام احمدي نجاد بتعيينه في منصب رئيس هيئة الانتخابات في وزارة الداخلية اضافة الى منصبيه السابقين لغرض تركيز الحكم في يد الحرس. وعير هذا المجرم وباختلاق الاصوات تمكن الحرس من اكتساب غالبية المقاعد في مجالس المحافظات حيث مهد مجتبى الطريق لسيطرة زمرة احمدي نجاد على شؤون المحافظات. 

6. محمد جعفر بهداد: هو مسؤول قسم الارتباطات في مكتب احمدي نجاد. كان من اعضاء حزب ملل اسلامي (حزب الشعوب الاسلامية) الفاشي ومن اقدم قادة فيلق الحرس حيث كان في جبهات الحرب يدفع السياسات الحربية للنظام الى الامام لفترة طويلة.  

ثم اسس جماعة حزب الله ايران الارهابية. ايضا هو كان يعمل في تعذيب وقتل السجناء السياسيين في السجون المختلفة عام 1981 بضمنها سجن ايفين بجانب المدعوين لاجوردي وكجوئي. وكان لمدة ما مدير عام دائرة الثقافة والارشاد الاسلامي لمحافظة هرمزكان الايرانية وبعد مجيء احمدي نجاد على الحكم تم تعيينه في منصب رئيس مديرية الارتباطات.. والمعلومات بسبب كثرة الجرائم التي ارتكبها. 

7.سيد مهدي موسوي : من قادة الحرس وكان يعمل في تعذيب وقتل السجناء السياسيين منذ عام 1981 وتم نقله الى وزارة المخابرات بسبب كثرة جرائمه وكان يعمل في منصب المدير العام لدائرة المخابرات بمحافظة خراسان رضوي حتى عام 2004 واضافة الى قمع وقتل ابناء محافظة خراسان كان يلعب دورا رئيسيا في ارسال العناصر الارهابية الى افغانستان وباكستان, وتم تعذيب واعدام مئات من الايرانيين عبر هذا المجرم. 

8. علي سعيد لو: من العناصر القريبة من احمدي نجاد حيث كان يعمل مع احمدي نجاد منذ السنوات, كان احمدي نجاد رئيس بلدية طهران سابقا وكان علي سعيد لو يعمل آنذاك في منصب المعاون الاداري لاحمدي نجاد وانه في الوقت الحاضر يعمل في منصب المعاون التنفيذي للرئاسة. انه يعتبر احد العناصر الخاصة في جهاز تصدير الارهاب والتدخل في لبنان وفلسطين ويعمل في هذا المجال من قبل احمدي نجاد. 

زار ضواحي جنوب بيروت وقناة المنار في 30/8/2006 على راس وفد ايراني وبمرافقة نائب البرلمان اللبناني علي عمار والنائب السياسي لامين العام لحزب الله لبنان حسين خليل. والتقى بقادة حزب الله بعد انتهاء الحرب. هو كان من العناصر المشجعة للحرب التابعة لخميني وكان يعمل في منصب رئيس منظمة الصناعات الدفاعية ويدفع السياسات الحربية للنظام الى الامام. 

9.علي منتظري : الحرسي علي منتظري كان يعمل في منصب رئيس الجهاد الجامعي لمدة 9 سنوات منذ عام 1997 ويلعب دورا حاسما في القمع والاعتقالات واجراء السياسات القمعية للنظام في الجامعات, هو حول مبنى الجهاد الجامعي في ساحة الثورة بطهران الى مبنى هيئة لمتابعة واعتقال الطلاب المناضلين والمسلمين, كان عضو هيئة المحلفين للصحف ولعب دورا مؤثرا في اثارة القمع والكبت. وبسبب كثرة جرائمه تم تعيينه لمنصب المستشار لاحمدي نجاد عام 2006 بعد استلام احمدي نجاد السلطة.

 وتكتم المسؤولون العراقيون علي المباحثات التي اجراها نجاد مع الطالباني والمالكي في حين كشفت مصادر مقربة من المباحثات ان نجاد قد تلقي رداً ايجابيا علي مطالبه حول عدد من القضايا ابرزها اعادة ترسيم الحدود بين البلدين في جنوب العراق، حيث تطالب (طهران بمساحات واسعة من محافظة ميسان ومركزها العمارة واعادة العمل باتفاق الجزائر) حول شط العرب الموقع بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وشاه ايران السابق واخراج عناصر مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني الموجودين في معسكرات تحت اشراف القوات الامريكية. ووصف المالكي مباحثاته مع نجاد بأنها كانت (ايجابية..!!) نستنتج من كل هذا ان  المنسقون من الامريكان والايرانيون.؟ اما المتنفذون العراقيون في الحكومة العميلة والذليلة فلا دور لهم؟؟

نعم هو في ضيافة الامريكان!.. وطائرته حرستها وتابعتها وامنت لها مجال الهبوط طائرات الاواكس الامريكية من عمق السعودية وفي سماء الكويت وبموجب خطة منسقة من داخل قاعدة القوات الامريكية الوسطى في قطر.. انها زيارة لا ميمونة لمجرم سفاح منذ ان كان في الحرس الثوري في حربنا العادلة في القادسية حيث كان يغدر بالعراقيين الاسرى وهم عزل من السلاح..انها استهانة بكل التضحيات التي قدمتها الامهات والبنات والارامل وأخوات الشهداء.. 

انها زيارة التأييد للمشاريع التقسيمية لسرقة ثروة العراق وتقطيع أوصاله وتفتيت مجتمعه وعناصر قوته.والغريب في كل هذا ان نجاد امر وزير خارجيته بان يستبدل السفير الايراني (كاظمي قمي )لانه فشل في حشد اكثر من ما كان يريد هذا السفاح من اعوانه ؟؟؟

خسئوا المجرمون السفاحون من هذا الفعل المشين وبارك الله بكل صوت خرج وندد بهذه الزيارة الغير موفقة

وعاش العراق بكل اطيافه ؟؟ ومن النصرالا من عند الله القريب بأيدي رجالنا وعزهم ؟؟والعار لمنسيقي ومستقبلي هذا السفاح المجوسي؟ ومبروك لنا شعبنا الرافض المقاوم الشجاع .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة  /  29  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  07 / أذار / 2008 م